يوم عالمي جديد للتضامن مع غزة.. مظاهرات مرتقبة في 100 مدينة بـ45 دولة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعتزم نحو 100 مدينة في أكثر من 45 دولة حول العالم، تنظيم السبت مظاهرات داعمة لغزة، ورافضة للعدوان الإسرائيلي، استجابة لدعوة من التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا، الذي طالب العالم أجمع بتنظيم يوم عالمي جديد لنُصرة غزة، ورفض الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين.
وقال التحالف في بيان له الجمعة": "الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "نحن في هذه الأيام، حيث يكتب الفلسطينيون فصلا مشرّفا جديدا من تاريخهم المجيد، ينبغي أن نؤكد جميعا التزامنا بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والسلام. فلنضُم جهودنا معا ليصل صوتنا إلى المسؤولين كافة أينما كانوا، ولنمارس أقصى أنواع الضغط على البرلمان البريطاني لحثة على التصويت لوقف إطلاق النار الأربعاء المقبل، يمكننا أن نصنع الفرق، وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، والقمع الذي حاق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة".
من جانبه، قال نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عدنان حميدان، إن الحراك في اليوم العالمي الثاني للتضامن مع غزة منذ بدء اللحرب في أكتوبر/تشرين الأول، يكتيب زخما خاصا بمشاركة مئات المدن والعواصم حول العالم، وفي لندن تحديدا يأتي في توقيت مهم بين يدي تصويت البرلمان مجددا على تبني الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة في الـ 21 من الشهر الجاري.
وأضاف حميدان: "هذا التصويت سيجعلنا قادرين على فرز النواب المؤيدين لاستمرار جرائم الإبادة في غزة بصمتهم أو تأييدهم لاستمرار الاحتلال بعدوانه، وسيعطينا فرصة حقيقية لمعاقبة السياسيين الذين يصرون على دعم تل أبيب عبر الانتخابات المقبلة".
اقرأ أيضاً
مظاهرات ومسيرات في مدن أوروبية تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة
وأعلن التحالف تفاصيل اليوم العالمي للتضامن مع غزة، والمزمع انطلاقه السبت، في أكثر من 100 مدينة في أكثر من 45 دولة حول العالم.
وستبدأ المسيرة الوطنية المقررة في لندن من منطقة ماربل آرش، المحاذية للهايد بارك، وسط لندن، الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، متجهة نحو السفارة الإسرائيلية في حي كينسيغتون.
وتشارك في الحدث العالمي عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني وإسطنبول وسيئول.
ويضم التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة وقف التسليح النووي، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أصدقاء الأقصى.
ومع تصاعد عمليات الجيش الإسرائيلي، يواجه المدنيون في رفح خطر نزوح وشيك، إضافة إلى أنواع المعاناة الأخرى كافة التي تحيط بهم، ما سيضاعف العدد الصادم بالفعل من الشهداء والجرحى والنازحين.
ومنذ بدء عدوان الجيش الإسرائيلي على القطاع، نزح أكثر من مليون وسبعمائة ألف فلسطيني من منازلهم، ما يمثل انتهاكا خطيرا لكرامتهم ولحقوقهم الإنسانية الأساسية.
وقد أدى استهداف المدنيين دون تمييز إلى فقدان عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، حيث تشير آخر الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 28 ألف فلسطيني وإصابة نحو 70 ألفا آخرين.
اقرأ أيضاً
في اليوم العالمي لدعم غزة.. مظاهرات حاشدة تجوب عواصم أوروبية وآسيوية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مظاهرات غزة إسرائيل نصرة غزة بريطانيا فی بریطانیا أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك رؤاها وتجاربها لتعزيز الابتكار الإحصائي العالمي
شارك وفد دولة الإمارات في اجتماعات الدورة السادسة والخمسين للجنة الإحصائية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، التي عقدت مؤخراً في مدينة نيويورك، في أكبر تجمع دولي لخبراء الإحصاء وعلوم البيانات في العالم، بمشاركة رؤساء ومدراء الأجهزة الإحصائية ومراكز البيانات من مختلف دول العالم، إلى جانب أكاديميين وخبراء ومستشارين في الهيئات الأممية والمنظمات الدولية. وضم وفد دولة الإمارات قيادات من المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ومراكز الإحصاء المحلية، وهيئة دبي الرقمية، ودائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، ومركز رأس الخيمة للإحصاء.
وجاءت مشاركة الدولة هذا العام لتؤكد دورها الريادي في تعزيز مكانة العمل الإحصائي العالمي، مع بدء عضويتها في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة للفترة 2025-2028، وهدفت المشاركة إلى دعم الجهود العالمية لتطوير الأنظمة الإحصائية وتعزيز استدامتها، والمساهمة في وضع السياسات والمعايير والمنهجيات التي تسهم في بناء مستقبل قائم على البيانات والتحليل المبتكر، كما عكست مشاركة الدولة التزامها بالمساهمة في صياغة مستقبل الإحصاء العالمي، وتعزيز الشراكات الدولية لبناء مجتمعات أكثر تطوراً واستدامة.
وشارك الوفد في جلسات الاجتماعات وورش العمل والفعاليات المتخصصة، تم خلالها تبادل الرؤى والأفكار المبتكرة لتوظيف البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي في صنع القرارات، ورسم السياسات، استناداً إلى إحصاءات دقيقة وشاملة، وتناولت أهمية الإحصاءات لدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
حنان أهلي: تعزيز دور دولة الإمارات في قيادة الفكر الإحصائي العالمي.
وأكدت حنان منصور أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن عضوية دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة تجسد التزامها الراسخ بالعمل الدولي المشترك في المجال الإحصائي، وحرصها على بناء شراكات استراتيجية مثمرة، تعزز كفاءة الأنظمة الإحصائية العالمية، باعتبارها فرصة لتعزيز دور الدولة في قيادة الفكر الإحصائي العالمي لوضع سياسات إحصائية فعالة تدعم الأجندات التنموية المستدامة.
محمد حسن: تعزيز استدامة الأنظمة الإحصائية في العالم
وأكد محمد حسن المدير التنفيذي لقطاع الإحصاء وعلوم البيانات في المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ممثل دولة الإمارات في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، أن دولة الإمارات لا تكتفي بتطوير منظومتها الإحصائية الوطنية، بل تسهم بفعالية في دعم دول العالم، من خلال تفعيل أطر التعاون الإحصائي والشراكات المثمرة، لتعزيز استدامة الأنظمة الإحصائية في العالم.
وقال: "تواصل دولة الإمارات سعيها لإعادة تعريف مفهوم العمل الإحصائي المبتكر عالمياً، بحضور فعال في اجتماعات اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة، التزاماً بتعزيز آليات وأدوات الابتكار الإحصائي، وتطوير السياسات القائمة على الأدلة، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة."
مشاركات فعالة
وشارك وفد دولة الإمارات خلال فعاليات اللجنة الإحصائية في جلسة "الأساليب المبتكرة لتنمية القدرات الإحصائية"، وناقش حلولاً مبتكرة تدعم بناء القدرات الإحصائية العالمية، وتعزز جاهزية الدول لمواجهة التحديات الإحصائية المستقبلية، كما شارك في جلسة "مستقبل الأجهزة الإحصائية الوطنية"، وفي اجتماع المكاتب الإحصائية لمجموعة "بريكس" الذي ناقش فيه أهمية تعزيز التكامل الإحصائي العالمي من خلال مبادرات مشتركة، وحضر الاجتماع الذي نظمه المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لمناقشة وجهات نظر وأولويات دول المجلس في اجتماعات اللجنة الإحصائية التابعة للأمم المتحدة.
وعقد وفد الدولة خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة الإحصائية، العديد من الاجتماعات الثنائية مع المنظمات الدولية وممثلي مراكز الإحصاء العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية – الأونكتاد، ومركز الإحصاء في النمسا، واستعرض خلالها الممارسات الحديثة التي طورتها دولة الإمارات في تنفيذ المشاريع الإحصائية المستندة على السجلات الإدارية، وبحث سبل التعاون المشترك في تطبيق أهم المعايير الإحصائية الخاصة بجمع البيانات ومنهجيات حسابها.
وقدم محمد حسن مداخلات حول مواضيع إحصائية متخصصة، مثل "الحسابات القومية" و"التعدادات السكانية والمساكن"، مسلطاً الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي والبيانات البديلة لإنتاج إحصاءات دقيقة تدعم التخطيط الاستراتيجي وتعزز تنافسية الاقتصاد، وأكد التزام المجتمع الإحصائي في الإمارات بتوظيف أدوات التكنولوجيا المتقدمة لتوفير بيانات آنية، وتعزيز سبل الاستفادة منها لدعم كفاءة الأجهزة الإحصائية في توفير بيانات مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى مداخلات أخرى تناولت الإحصاءات الاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية، وإحصاءات العمل والعمالة،، وعلم البيانات، والأطر الوطنية لضمان الجودة.
الجدير بالذكر، أن اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة تأسست عام 1946، وهي أعلى هيئة دولية مسؤولة عن تطوير النظام الإحصائي العالمي، وتجمع اللجنة نخبة من خبراء الإحصاء من الدول الأعضاء، وتتولى مهام صناعة القرار المرتبط بالعمل الإحصائي، وتطوير المعايير الإحصائية الدولية، ومتابعة تنفيذها.
كما تعمل اللجنة على دعم المنظومات الإحصائية في الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، وتنسيق العمل الإحصائي بين الدول والمنظمات الدولية، وتقديم الدعم والمشورة لأجهزة الأمم المتحدة في مجالات جمع وتحليل البيانات ونشر المعلومات الإحصائية، وتضم اللجنة 24 عضواً يتم انتخابهم من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، ويتوزع الأعضاء المنتخبون على مختلف قارات العالم.
المصدر: وام