مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك، يبدأ موسم البحث عن أضحية عيد الأضحى المبارك، والذي يشهد ارتفاعا في أسعار الأضاحي واللحوم، لذا تعد مبادرة «عجل الشراكة» الحل الأفضل لمواجهة هذه الأزمة، حيث يتم شراء الأضحية قبل 3 أشهر من العيد.

الوقت الأفضل لشراء عجل الشراكة 

يقول محمد غنيم، أحد تجار الماشية في محافظة الإسماعيلية، إن الأسواق في الفترة الحالية، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك، تشهد شبه توقف في حركة البيع والشراء، وتبدأ في زيادة نشاطها تدريجيا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، لزيادة إقبال المواطنين علي شراء اللحوم.

وأضاف «غنيم» لـ«الوطن»، أن شهري شعبان ورمضان من أفضل الأشهر التي يمكن فيها شراء الأضحية بسبب انخفاض أسعار اللحوم بالوزن القائم، وهو ما يقبل عليه بعض المواطنين، خاصة في الأرياف، لتوفير المال.

«غنيم»: مبادرة «عجل الشراكة» تنتشر في القرى 

وقال «غنيم»، إن شراء عجل الشراكة في الوقت الحالي سيوفر في ثمن الكيلو 100 جنيه على الأقل عن السعر الذي سيُطرح في الأسواق قبل أيام من عيد الأضحى، مشيرا إلى أن أربعة أسر من الممكن أن تتشارك في عجل واحد، وتحصل على أكثر من 70 كيلوجراما من اللحوم.

وتابع «هناك مبادرة بدأت تنتشر في الأرياف، وهي دخول أحد المزارعين بنسبة في «عجل الشراكة»، مقابل توفير الطعام لرأس الماشية خلال 3 أشهر فقط، قبل عيد الأضحى، موضحا أن هذه المبادرة أثبتت نجاحها خلال العام الماضي بشكل كبير، وبدأت بعض الأسر في تنفيذها مرة أخرى خلال هذا العام.

رئيس قسم الإنتاج الحيواني: «عجل الشراكة» تواجه ارتفاع الأسعار 

وقال الدكتور عبدالرازق الفقي، رئيس قسم الإنتاج الحيواني والسمكي، بكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ، إن فكرة عجل الشراكة رغم بساطتها، إلا أنها انتشرت انتشارا كبيرا في القرى في المدن خلال السنوات القليلة الماضية.

وأضاف رئيس قسم الإنتاج الحيواني لـ«الوطن»، أن كيلو اللحوم في «عجل الشراكة» يصل إلى 180 جنيها تقريبا، وذلك حال شراء عجل بسعر متوسط 70 ألف جنيه، حيث تحصل كل أسرة مشاركة فيه على ما يقرب من 100 كيلوجرام تقريبا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسعار اللحوم عيد الاضحي عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته

باكو"وكالات": خرج الانقسام والسخط إلى العلن اليوم الخميس في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب29) في باكو بعد أن طرح مقترح لاتفاق مالي عالمي جديد خيارين مختلفين بينهما هوة واسعة دون أن يرضي أحدا.

والهدف الرئيسي لكوب29 هو الاتفاق على قيمة الأموال التي يجب على الدول المتقدمة الغنية أن تقدمها للدول النامية الفقيرة لمساعدتها في التصدي لتغير المناخ والجوع والفقر، وهو ما يمثل ركيزة أساسية في جهود الحد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة الكوكب.

لكن جهود التوصل إلى اتفاق للتمويل شهدت تحركا بطيئا في المؤتمر الذي تستضيفه عاصمة أذربيجان، وظهرت المسودة الأحدث للنص التفاوضي متأخرة بضع ساعات عن الموعد المحدد مع دخول المندوبين، نظريا، الساعات الثماني والأربعين الختامية.

ومع اقتراب الموعد المقرر لنهاية المؤتمر غداً الجمعة، أظهرت الوثيقة الجديدة أن نقاطا كثيرة تتعلق بقضايا رئيسية لم يتم حسمها، مثل ما هو المبلغ السنوي ومن الذي سيدفع وكم.

وقال مفوض المناخ بالاتحاد الأوروبي فوبكي هوكسترا "من الواضح أن الوضع الحالي غير مقبول".

وقال كبير المفاوضين عن بنما خوان كارلوس مونتيري جوميث لرويترز "كل هذا يتحول إلى مشهد مأساوي، عرض مهرج، لأنه حين نصل إلى اللحظة الأخيرة نحصل دائما على نص شديد الضعف".

وقال خبراء اقتصاد في المحادثات الأسبوع الماضي إن الدول النامية تحتاج إلى تريليون دولار سنويا على الأقل بحلول نهاية العقد للتصدي لتغير المناخ.

وتقلصت الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات إلى أقل من نصف حجم النسخة السابقة بعد حذف بعض الخيارات، لكنها عكست المواقف المتعارضة والقائمة سلفا قبل المؤتمر لتكتلات الدول المتقدمة والنامية.

وركز أحد الخيارين على ضمان أن تكون الأموال في صورة منح أو ما يعادلها شكلا، وأن مساهمات البلدان النامية لبعضها البعض، في إشارة إلى مانحين محتملين كبار مثل الصين، لا تشكل رسميا جزءا من الهدف.

أما الخيار الآخر الذي كرر موقف البلدان الأكثر ثراء، فقد استهدف توسيع أنواع التمويل التي تحتسب في الهدف السنوي النهائي، وليس فقط المنح من البلدان المتقدمة، بل يشمل مساهمات دول أخرى.

وتجنب الخياران تحديد إجمالي الأموال التي تسعى البلدان إلى استثمارها كل عام، وترك مكان الرقم علامة "إكس".

وقال لي شو الخبير في دبلوماسية المناخ "نحن بعيدون عن خط النهاية... نص التمويل الجديد يقدم موقفين متباعدين لا يوجد تقارب كبير بينهما".

وأضاف "الأمر المحوري هو أن النص يفتقر إلى رقم يحدد حجم تمويل المناخ في المستقبل، وهو شرط أساسي للتفاوض بحسن نية".

ولعل هذا لم يكن مفاجئا لأن الدول المانحة الرئيسية ومنها دول من الاتحاد الأوروبي قالت إنها تريد وضوحا أكبر لهيكل وقاعدة المساهمين قبل المناقشة المعلنة للمبلغ الذي يمكنها المساهمة به.

من جهتهم، قال بعض المفاوضين أيضا إن مقترحات اليوم الخميس لم تحافظ على تعهد ظهر في قمة دبي العام الماضي للاستغناء تدريجيا عن الوقود الأحفوري الذي قوبل بحفاوة حينذاك ووصف بأنه لحظة فاصلة.

وساهمت الأنشطة البشرية، وحرق الوقود الأحفوري بشكل خاص، في زيادة متوسط درجة حرارة الكوكب على الأجل البعيد بنحو 1.3 درجة مئوية منذ ما قبل عصر الصناعة، مما تسبب في حدوث ظواهر كارثية من فيضانات وأعاصير وجفاف وموجات حر شديدة.

وتسعى البلدان إلى الحصول على تمويل أكبر لتحقيق هدف اتفاقية باريس لعام 2015 المتمثل في تقييد ارتفاع درجة حرارة الكوكب عند أقل بكثير من درجتين مئويتين، ويستحسن ألا تتجاوز هذه الزيادة 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.

ويقول علماء المناخ الآن إن العالم سيتخطى على الأرجح هذا الحد الأكثر طموحا الذي قد تحدث بعده تأثيرات مناخية أوخم في العواقب، في أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين، إن لم يكن قبل ذلك.

وإلى جانب التمويل، شغل مستقبل الوقود الأحفوري الاهتمام في مؤتمر كوب29 وأثار الشقاق منذ اليوم الأول.

فقد هاجم الرئيس الأذربيجاني الهام علييف في الجلسة الافتتاحية المنتقدين الغربيين لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد بأنها هبة من الله.

وأشارت المسودة الأحدث لاتفاق دبي إلى "الابتعاد عن الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة" لكنها لم تحدد خطوات تالية واضحة.

وقال أحد المفاوضين الأوروبيين لرويترز إن العمل على تخفيف أو خفض انبعاثات الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري "تراجع" عما حدث في دبي.

ولمحت وثيقة اتفاق تمويل المناخ إلى مستقبل الوقود الأحفوري، مع صياغة تتحدث عن التخلص التدريجي "من الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري... في أقرب وقت ممكن".

وحثت الوثيقة أيضا الشركات على "المساهمة في العمل المناخي واتساق العمليات مع اتفاقية باريس"، عبر جهود مثل الاستثمار في البلدان النامية ودعم نقل التكنولوجيا.

وقال ثريق إبراهيم وزير البيئة في جزر المالديف لرويترز "يتبقى يومان فقط. يتعين علينا الكدح في العمل حتى يكلل هذا المؤتمر بالنجاح".

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تعزز الشراكة الاستراتيجية مع مجلس الإمارات للإعلام
  • سعر الدولار خلال التعاملات المسائية اليوم الجمعة 22 نوفمبر
  • ضبط 320 كيلو رؤوس ماشية مذبوحة خارج المجازر الحكومية بالفيوم
  • التموين تطرح كيلو الدقيق بسعر 18 جنيها على مقررات الدعم
  • الانقسامات حول تمويل المناخ تتكشف مع اقتراب كوب29 من نهايته
  • «زراعة المنوفية»: توافر 10 منافذ لبيع اللحوم الطازجة بأسعار تبدأ من 230 جنيها
  • المفروم البلدي بـ370 جنيها.. أسعار اللحوم اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
  • "مدبولي": الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تترجم لمشروعات وبرامج تنموية
  • رئيس الوزراء: الشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل تترجم لمشروعات وبرامج تنموية
  • «مدبولي»: الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل تترجم لمشروعات وبرامج تنموية