شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة، شهدت اليوم مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية عن الكاتب إحسان عبد القدوس بعنوان إحسان عبد القدوس معارك الحب والسياسة القتها الكاتبة الصحفية زينب .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "إحسان عبد القدوس.

. معارك الحب والسياسة"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ندوة بمكتبة الإسكندرية بعنوان "إحسان عبد القدوس.....
شهدت اليوم مكتبة الإسكندرية ندوة ثقافية عن الكاتب إحسان عبد القدوس بعنوان " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة " القتها الكاتبة الصحفية زينب عبد الرازق؛ رئيس تحرير مجلة ديوان الأهرام، وأدارتها الكاتبة الصحفية زينب عفيفي؛ وقد جاء ذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر. 

وعبرت الكاتبة زينب عفيفي عن سعادتها بتقديم ندوة عن إحسان عبد القدوس موضحة أنه من أوائل الروائيين الذين بدأت بهم قراءاتها الصحفية والإبداعية، فلازالت رواياته التي شكلت وجدان أجيال وأعماله التي تحولت الى أفلام سنيمائية نشاهدها بكل الشغف والحب وكأنها مكتوبة في زمننا الحالي.

وأشارت أن كتاب إحسان عبد القدوس تناول مسيرته منذ نشأته فجده كان السيد رضوان خريج الازهر الشريف وكان رئيسًا للمحاكم الشرعية ووالدته كانت الفنانة والممثلة والصحفية "روزاليوسف" والتي كانت لها صولات وجولات في عالم الصحافة ووالده كان الممثل محمد عبد القدوس ولعب أدوارًا كثيرة منها على سبيل المثال فيلم "انا حرة" ولذلك كان من أسرة فنية لها باع طويل وجد متدين جدا. 

وتحدثت الأستاذة زينب عبد الرازق؛ عن الدوافع التي جعلتها تكتب هذا الكتاب " إحسان عبد القدوس.. معارك الحب والسياسة" فقد نشأت الفكرة عام 2018 "أثناء رئاستها" لتحرير مجلة ديوان الأهرام عندما لفت إنتباهي مئوية إحسان عبد القدوس مع ثورة 1919 فقررت أن أكتب عنه خاصة وأنا من الجيل الذي تربى على كتاباته ورواياته مضيفة بأنه ليس كاتب رواية ولكنه كاتب سياسي من طراز رفيع فقررت عمل ملف كامل عنه.

وأشارت لقد استعنت بكل الكتب التي تتكلم عن إحسان عبد القدوس وأيضًا أرشيف الأهرام ولكن الإستعانة الكبرى كانت من أسرة الراحل إحسان عبد القدوس فقد زودني الأخوين احمد ومحمد عبد القدوس بكل ما يتعلق بوالدهما مشيرة إلى أن أسرة أحسان عبد القدوس من الأسر القليلة التي تحافظ على تراث الأب فهم حافظوا على كل صورة وكل وثيقة وكل جرنال حتى القصاصات والجوابات فكانت كنز حقيقي بالنسبة لي.

وأشارت أنه تربى في بيت جده وكان يحفظ القرآن الكريم ويتعلم الصلاة في مواعيدها وكانت هناك قواعد دينية وعلى النقيض كان عندما يزور والدته في صالونها الثقافي استطاع أن يشهد على عدة أحداث داخل تلك الصالونات مثل الشعر والثقافة والمسرح والسياسة وكل ما يتعلق بمحاربة الإنجليز ولذلك نجد أن هذا الخليط بين البيئتين المتناقضتين جعلوا بداخله نسيج لشخصية محبة للحياة ومتفتحة ومتصالحة مع الذات الأمر الذي انعكس على شخصيته فيما بعد واعطاه الثبات وجعله يحب الحياة والمرأة. 

وأكدت أن تلك الأمور اعطته الثقة وجعلت حياته لها معنى من خلال القلم بأن يكتب عن الحرية وعن مكاشفة الحقيقة والديمقراطية والتي هي سلاح الشعب فقد كان يكتب للناس ومعاناتهم وكيف أنهم يستحقون حياة كريمة مما عرضه لاغتيالات وتهديدات كثيرة فقد تم اعتقاله في عهد الملك فاروق وفي أثناء ثورة 23يوليو رغم صداقته الشديدة بالرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" وأيضًا تعرض للرفد من الأهرام أثناء فترة حكم الرئيس أنور السادات.

وأوضح المهندس أحمد عبد القدوس نجل الراحل إحسان عبد القدوس في مداخلة من خلال برنامج "زوم" بأن والده كان لديه إيمان تام بأفكاره ومبادئه وذلك ما تعلمته منه أنا وشقيقي محمد عبد القدوس "العناد في المبدأ" وأن قيمة الإنسان في نفسه بأخلاقه ومبادئه الأمر الذي نحاول أن ننقله لأحفاده فقد ترك لنا تراثًا عبارة سيرة طيبة.

وأضاف أنه يحب لوالده رواية بعنوان "ثقوب في الثوب الأسود" لأن بها تحليل نفسي عميق جدًا فعندما زار أفريقيا كتب هناك عن مجموعة من المهاجرين اللبنانيين فهو كان مستمع جيد جدًا ولأن كتابات والدي كلها من نسج الواقع فقد كان يحب أن يجلس مع الناس وينصت لهم ولحكاياتهم ومن ثم يحصل على التوليفة المناسبة للإنشاء الرواية الواقعية المناسبة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر

 

 

محفوظ بن راشد الشبلي

mahfood97739677@gmail.com

 

كم من الحُب الذي يهديه المُحب لمن أحبه بصدق المشاعر التي تُساوي مقدارها كمية أحاسيسه الجيّاشة التي يكنّها له في قلبه وبين أضلعه والتي لا يُمكن قياسها بأي تعبير وشرح وتفصيل، بل بالفعل الصادق منه والمصحوب بكمية زخم الاندفاع تجاهه، التي لا يُمكن خلطها بازدواجية مع حُب آخر مهما كانت الأسباب المُبررات، لأن سيكولوجية الحُب بمفهومها المُطلق هي تبقى أخلاق وكرامة وعزّة نفس قبل أن تكون مشاعر نُعبّر بها ظاهريًا ونخفي خلفها وجه آخر غير الوجه الذي تُقابل به من أحببت.

وفي زماننا الحالي الذي اختلطت فيه المشاعر الزائفة بتلك الصادقة منها ظهرت فيه ما يُسمى بمفهوم الحب الاحتياطي الذي تُعزف فيه سيمفونية اللحن الظاهري المُزيّف عن اللحن الحقيقي لسيمفونية المشهد التمثيلي في الحب، والذي جعله مُمتهنوه للأسف لوقت الحاجة متى ما احتاج له مال به وضعه الهش الذي يعيشه إلى ذلك القلب وأفرغ فيه من الكلام المعسول والمغلّف بغلاف من البلاستيك أو القرطاس الهَش الذي تُغلّف به الهدايا لتُقدم في المناسبات، وهو ما يُسمى بالحب الفوضوي العاري من الأخلاق الحقيقية في عالم الحُب السطحي الغريب والعجيب في زمان الفوضى الحقيقية لمفهوم الحب المنزوع من صدق المشاعر والأحاسيس والأخلاق الكريمة فيه، وكأن ذلك الإنسان قد جعلوه محطة عبور وانتظار يمرون به في طريقهم وهم عابرون إلى حبهم الذي يعيشونه مع غيره للأسف ثم أُكررها للأسف.

إن الأخلاق في الحب لا يحملها الشخص العادي أو بالمفهوم الآخر العابث بالحب، لأن الأخلاق هي أخلاق والحُب يبقى حُباً لا تُدنّسه المشاعر الزائفة ولا يُمكن جعله بأي شكل من الأشكال أو بأي لون من الألوان ولا بأي لغة من اللغات بمعنى الحُب الزائف أو بالحب الفوضوي أو الاحتياطي، متى ما اختلفت به مع شخص اتجهت به لشخص آخر توهمه به وتجعله كالأهبل في حبه لك أو كالغبي أو كالأطرش في الزفّة بحبك الذي ادعيته له وأوهمته بأنك تُشاطره إياه وأنت في حقيقتك أوقعته في هشاشة حب تُبادله غيره وتعزف لحنه الهزيل معه وهو المسكين أفنى عمره في حبك، فأين هي أخلاقك في الحب أيها المدعي له.

في منظومة الحب ليكن في مفهومك لن يُطبّع معك ولن يقبل ولن يرضى منك صاحب الحب الحقيقي بأن يكون محطة انتظار أو عبور لك مهما لمّعت له زيف مشاعرك وأهديت حقيقتها لغيره، إن كانت هي أصلاً حقيقية معك ومع غيرك، إلا إذا كان هو كذلك يحمل لك في قلبه حُباً زائفاً خالياً من المشاعر والأحاسيس، أما الكريم في الحب فيبقى كريمًا عزيزًا وفيًا مُخلصًا.

الخلاصة.. إنَّ قلوب البشر ليست محطات عبور متى ما شاءت لها أقدار العابثين نزلوا فيها وغادروها متى ما شاءوا؛ بل هي مكنونة أخلاق ومنبع كرامة وموطن عِزة لمن يفهمها ويُقدّر حُبها، أما وإن تجعلوها محطات عبور وتسلية ومهزلة فالأحرى أن تحترم أشخاصها أولًا قبل أن تحترم حبهم الذي يحملونه لك في مُهجهم أيها العابثون بأخلاق الحُب ومفاهيمه ومعانيه الحميدة.

مقالات مشابهة

  • مبادرة ابن وعيك.. جامعة الأزهر تنظم ندوة بعنوان الشباب والأمن القومي
  • جامعة حلوان تبحث مستقبل التخطيط والسياسة الاجتماعية في مصر
  • ملتقى "التخطيط الاجتماعي" بحلوان يناقش استشراف مستقبل التخطيط والسياسة الاجتماعية بمصر
  • في خطوة تؤكد حجم التفاعل الكبير من أفراد المجتمع.. 1.8 مليار ريال حصيلة الحملة الوطنية للعمل الخيري
  • “مستعدون لخوض 3 معارك في وقت واحد”.. صنعاء تحذر من تفجير الجبهات الداخلية وتوجه رسالة قوية لعملاء أمريكا وإسرائيل (تفاصيل)
  • تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
  • 1.8 مليار ريال عبر 20 مليون تبرع في منصة “إحسان”
  • الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر
  • افتتاح فعاليات مؤتمر دولي حول "علوم التراث" بمكتبة الإسكندرية
  • الحبّ الفلسفي