ميونخ.. السوداني يلتقي أعضاء من الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بغداد اليوم -
التقى رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، أربعة أعضاء من الكونغرس الأمريكي وهم السادة مايك تيرنر و ميكي شيرل وجو ويلسن وجيري كونولي، وذلك على هامش مشاركة سيادته في مؤتمر ميونخ للأمن 2024.
وجرى، خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة، وسبل تعزيز التعاون البناء، وكذلك استعراض عدد من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تطرق اللقاء إلى الحوار الجاري بشأن إنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، بعد وصول القوات الأمنية العراقية إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية والأداء العالي، والانتقال إلى علاقات ثنائية واسعة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية وباقي دول التحالف.
وأكد السيد السوداني ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الصعد والقطاعات دون اقتصارها على الجانب الأمني فقط، مشيراً إلى حالة التعافي التي يمر بها العراق، وما يشهده من إصلاحات في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية، والمضي بعقد شراكات اقتصادية متكاملة مع دول المنطقة والعالم، التي ستسهم في تعزيز التنمية وتحقيق الاستقرار للبلد.
من جانبهم، أشار أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى اهتمامهم بنجاح الحكومة العراقية في جوانب عدة، وأكدوا أهمية العراق ودوره في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
البنداوي يرد على الاتهامات.. العلاقات العراقية السورية تحكمها المصالح الوطنية
بغداد اليوم - بغداد
رد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علاوي البنداوي، اليوم الأربعاء (19 آذار 2025)، على الاتهامات بشأن وجود علاقات "سرية" بين شخصيات سياسية وحكومية في العراق مع الرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته.
وفي حديثه لـ"بغداد اليوم"، أكد البنداوي أنه "لا توجد أي علاقات سرية بين أي شخصية حكومية مسؤولة سواء أمنية، عسكرية أو تنفيذية، والعلاقة بين هذه الشخصيات والإدارة السورية الجديدة هي علاقات رسمية تحكمها مصالح العراق العليا". وأضاف أن "التواصل بين الطرفين يتم بناءً على هذه المصالح، ولا علاقة له بأي سرية أو دوافع شخصية".
وأشار إلى أن "علاقات بعض القيادات السياسية مع الرئيس السوري أحمد الشرع أو إدارته الجديدة في سوريا أمر طبيعي"، موضحًا أن "هناك شخصيات سياسية في العراق أيضًا لديها علاقات مع حكومات عربية وحكومات أخرى في المنطقة، وهذا قد يعود بالنفع على العراق بشرط أن تكون هذه العلاقات شفافة ولا تخدم أجندات تلك الدول على حساب مصالح العراق".
كما شدد على أهمية متابعة الجهات المختصة في العراق لعمل وتحركات الشخصيات السياسية التي قد تكون لها علاقات سرية مع سوريا أو دول أخرى، تحت أي مسمى كان.
وشهدت العلاقات العراقية السورية جموداً، بعد سقوط نظام الأسد ووصول هيئة تحرير الشام الى الحكم في دمشق، غير أنها بدأت بالتحسن التدريجي لاسيما بعد زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق الشهر الحالي، والاتفاق على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين.