أوكرانيا توقع اتفاقية أمنية تاريخية مع ألمانيا وفرنسا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكرت صحف دولية أن اتفاق فرنسا بتقديم مساعدات عسكرية بـ3.23 مليار دولار لأوكرانيا، والاتفاق مع ألمانيا على حزمة دعم بقيمة 1.22 مليار دولار، أمر كبير في خطة دعم أوروبا لأوكرانيا.
ووقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اتفاقية أمنية جديدة طويلة الأجل مع فرنسا، بعد ساعات من الحصول على صفقة مماثلة ومساعدة من ألمانيا.
وقال قصر الإليزيه اليوم الجمعة إن فرنسا وأوكرانيا وقعتا اتفاقا أمنيا ثنائيا يهدف إلى مساعدة كييف في حربها ضد روسيا.
ويتضمن الاتفاق الذي وقعه زيلينسكي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعهدات من باريس بتسليم المزيد من الأسلحة وتدريب الجنود في أوكرانيا وإرسال ما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو (3.23 مليار دولار) كمساعدات عسكرية.
وقال ماكرون وزيلينسكي إن الاتفاقية من المقرر أن تستمر لمدة 10 سنوات ولن تعزز التعاون في مجال الدفاع فحسب، بل ستساعد أيضًا في تمهيد الطريق نحو اندماج أوكرانيا في المستقبل في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
ذكر زيلينسكي على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، قبل وقت قصير من لقائه مع ماكرون: "إن تعاوننا يؤدي إلى نتائج في حماية الحياة في أوكرانيا وأوروبا بأكملها".
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أنه تم توقيع اتفاق بين زيلينسكي والمستشار أولاف شولتس.
ويلزم الاتفاق الأمني الألماني، الذي سيستمر لمدة 10 سنوات، ألمانيا بدعم أوكرانيا بالمساعدة العسكرية وفرض عقوبات على روسيا وضوابط التصدير، وضمان بقاء الأصول الروسية مجمدة.
كما أعدت برلين حزمة دعم فوري أخرى بقيمة 1.13 مليار يورو (1.22 مليار دولار) تركز على الدفاع الجوي والمدفعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تحذر من "سلام زائف" في أوكرانيا
حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من "سلام زائف" في أوكرانيا، معلنة عن مشاورات مكثفة مع الشركاء الأمريكيين خلال مؤتمر ميونخ الدولي للأمن.
وقالت بيربوك، "لن يكون هناك فائدة من سلام زائف يمر من فوق رؤوس الأوكرانيين والأوروبيين... السلام الزائف لن يحقق الأمن الدائم، لا لشعب أوكرانيا ولا لنا في أوروبا أو الولايات المتحدة".
وطالبت بيربوك بأن تفضي المفاوضات إلى "حل سلام مستدام يحمي سيادة أوكرانيا ويضمن أن روسيا في عهد بوتين لن تعرض السلام في أوروبا للخطر مرة أخرى"، مضيفة أنه على غرار ما حدث قبل ثلاث سنوات، عندما أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد وقت قصير من مؤتمر ميونخ الدولي للأمن "دباباته إلى كييف وزعزع أمننا حتى النخاع، فإننا الآن مرة أخرى عند نقطة تحول مصيرية لأمننا في أوروبا".
وقالت الوزيرة، إن السلام لن يأتي إلا من خلال القوة، موضحة أن ذلك يتطلب تقديم ضمانات أمنية صارمة وطويلة الأمد لأوكرانيا، ويتطلب حلف شمال أطلسي قوي، إلى جانب إحراز تقدم في مفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أنه في هذه "اللحظة المصيرية" بالنسبة لأوروبا تكتسب الشراكات في العالم أهمية خاصة، مضيفة أنه يمكن تعزيز جهود السلام في الشرق الأوسط والأدنى وفي أوروبا من خلال دبلوماسية مشتركة بين الأوروبيين ودول الخليج.
ويترقب المحللون باهتمام بالغ الخطاب الذي سيلقيه نائب الرئيس الأمريكي جي. دي. فانس في مؤتمر ميونخ.
وقبل وقت قصير من المؤتمر كانت هناك حلحلة سريعة غير متوقعة في المفاوضات المحتملة بشأن إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا بدون إشراك مباشر لدول الاتحاد الأوروبي. وتحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هاتفياً مع كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني زيلينسكي. وتعتزم الولايات المتحدة تحميل الدول الأوروبية العبء العسكري والمالي الرئيسي لتأمين أوكرانيا في المستقبل.
❗️BIG NEWS
Russia and US representatives will meet tomorrow at the Munich Security Conference to discuss the Ukraine conflict settlement, Donald Trump announced.
He also added that it was Biden who started Ukraine conflict when he promised Zelensky NATO membership. pic.twitter.com/SNLVfhD65h