مباشر. الحرب على غزة في يومها الـ134.. استمرار للقصف وتحذيرات من الوضع الإنساني في القطاع
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ134 وسط تزايد القلق حيال وضع المرضى المحاصرين في مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس الذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وحوله إلى "ثكنة عسكرية".
وبينما أعلنت وزارة الصحة في القطاع مقتل عدد كبير من الجرحى والمرضى بسبب نقص الأكسجين، اعتبرت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أن الاقتحام الإسرائيلي لمجمع ناصر يبدو كأنه "جزء من نمط من الهجمات التي تشنها القوات الإسرائيلية على البنية التحتية المدنية الأساسية المنقذة للحياة في غزة، خصوصًا المستشفيات".
من جهته، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عزّ الدين القسّام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الجمعة أنّ "أسرى العدوّ يعيشون أوضاعًا صعبة للغاية ويكافحون للبقاء على قيد الحياة"، متّهمًا إسرائيل بـ"تجاهل مصير أسراها".
المصدر: euronews
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل أليكسي نافالني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلاديمير بوتين قطاع غزة غزة معارضة قصف قتل رفح معبر رفح روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط غزة أليكسي نافالني یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في جلسة محكمة العدل الدولية بشأن الوضع الإنساني في فلسطين
شاركت المملكة في الجلسة المنعقدة بمقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وذلك بشأن طلب الرأي الاستشاري المقدم للمحكمة بخصوص “التزامات إسرائيل تجاه الوجود والأنشطة للأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ومثل المملكة، مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية بوزارة الخارجية محمد بن سعود الناصر، حيث ألقى بيانًا جدد خلاله مطالبة المملكة بوجوب التزام إسرائيل باعتبارها قوة محتلة بأحكام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك الغذاء والماء والملاجئ والمواد الطبية. 9
وقال: “على إسرائيل واجب احترام وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، لافتًا إلى أن عرقلة إسرائيل للجهود المبذولة من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة أو الدول الأخرى في توفير الاحتياجات الأساسية للشعب الفلسطيني تعد انتهاكًا لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يفرض على إسرائيل واجب التعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة وأجهزتها بما فيها “الأونروا”, وأنه من الواجب على إسرائيل السماح وتشجيع من لديه الاستعداد لتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية التي تعزز من قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق تقرير مصيره, واحترام هذا الحق باعتباره من القواعد الآمرة في القانون الدولي وهو جوهر السؤال المطروح أمام المحكمة.