وفد القوات عند الحريري لا ما خلصت الحكاية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال مصدر سياسي في "تيار المستقبل" إن ما اشيع عن سوء إستقبال الرئيس سعد الحريري لوفد "القوات اللبنانية" الذي زار "بيت الوسط" غير صحيح على الاطلاق، بل على العكس من ذلك، كان الإستقبال بما تقتضيه صفات هذا البيت، ومثل جميع الزوار إعتُمد مع وفد "القوات" البروتوكول المعهود في الإستقبال، كما دام الإجتماع الوقت المحدد مثل كل الكتل النيابية، وأن الحديث لم يقتصر فقط على التعزية والعموميات بل تناول الملفات اللبنانية الداخلية الشائكة.
أضاف "أن المستقبل والحريري لا يتنكرون لحلفائهم مهما بلغت الاختلافات".
المصدر ختم أنه بالرغم من العتب والخلاف السياسي الأخير، إلا أن من يزور هذا البيت نقوم بواجب إستقباله كما علّمنا الرئيس الشهيد رفيق الحريري.
في المقابل، قال مسؤول العلاقات الخارجية في القوات الوزير السابق ريشار قيومجيان في حديث صحافي "إنه لم يتم التطرق إلى السياسة الداخلية، واقتصر الحديث على شؤون عامة والوضع الإقليمي والعربي وما يجري من صراعات وحروب".
وأكد "أن تعامل الحريري معهم كان على درجة عالية من الاحترام، وبعكس ما يُشاع فالحريري استقبل الوفد الذي تأخر جزء من أعضائه في مكتبه وانتظروا جميعاً اكتمال الوفد في داخل مكتبه في بيت الوسط".
وفي رأي مصادر "القوات" أن هناك مجموعة قريبة من الحريري لا زالت تنفخ بنار الخلافات والحديث عن "الطعن المزعوم" من قبل جعجع للحريري.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ويتكوف وكوشنر يعاودان الحديث عن غزة كصفقة عقارية
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط وعن جاريد كوشنر صهر ترامب، أنهما يناقشان عقد اجتماع مع مطوّرين عقاريين بشأن إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال ويتكوف -خلال جلسة مع كوشنر على هامش مؤتمر في ميامي يجمع رجال الأعمال- "نحن نتحدث عن جمع المخططين الرئيسيين والمطورين والمهندسين المعماريين" لقمة محتملة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال ترامب إن "الولايات المتحدة ستجعل من قطاع غزة ريفييرا الشرق الأوسط"، وأضاف أنه يمكن نقل سكان القطاع إلى الدول العربية المحيطة وسيكونون أفضل حالا إذا تركوا غزة، وهو مقترح قوبل بالرفض من الأردن ومصر.
ووفقا لمصدر مطلع على الملف، يعمل ويتكوف على خطة محتملة لعقد قمة في البيت الأبيض تجمع مطورين عقاريين ورجال أعمال لبدء خطط إعادة الإعمار.
ولا تزال خطة هذه القمة في مراحلها الأولية، وستكون أول محاولة للإجابة عن الأسئلة الكبيرة المتبقية، مثل من أين تبدأ الإنشاءات وكيف ستتم إزالة الأنقاض مع وجود الأهالي في القطاع الذي دمرته آلة الحرب الإسرائيلية.
وقال المصدر إن القمة ستشمل عرضا عاما، قد يتضمن توفير رافعات عملاقة وغيرها من المعدات اللازمة لرفع الأطنان من الأنقاض. ومن الممكن أن يُطلب من الشركات المطورة تقديم خططهم بشأن القضايا اللوجستية والتقنية بما في ذلك كيفية اكتشاف القنابل والتعامل مع الأنفاق والسكان غير الراغبين في المغادرة.
إعلان
ذات قيمة كبيرة
وكان كوشنر، مبعوث ترامب السابق للشرق الأوسط، وصف واجهة غزة البحرية بأنها "ذات قيمة كبيرة"، وقال إن أفضل نهج هو "نقل السكان ومن ثم تنظيفها". وسبق أن قال كوشنر إنه لن يشارك في أي عملية سياسية في إدارة ترامب، لكنه أكد أنه يواصل تقديم النصح من موقعه في القطاع الخاص.
وخلال حديثهما في المؤتمر، قال ويتكوف إنه قرر الابتعاد عن عمله في تطوير العقارات وتولي دور مبعوث الشرق الأوسط لأن كوشنر أقنعه بذلك. وكان ترامب والعديد من أقرب حلفائه، بمن فيهم ويتكوف وكوشنر، مطورين عقاريين قبل أن يدخلوا عالم السياسة.
وفي مفاوضاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال ويتكوف إنه شعر وكأنه أمام إتمام صفقة عقارية تعرضت لعقبات صعبة لأن أيا من الطرفين لم يجلسا على الطاولة ذاتها للتفاوض.
وقدرت دراسة أصدرتها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي هذا الأسبوع أن جهود إعادة بناء غزة ستكلف أكثر من 50 مليار دولار على مدى العقد المقبل.