الحوثيون: قرار واشنطن بتصنيفنا “منظمة إرهابية” لن يثنينا عن مواصلة عملياتنا البحرية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت جماعة “أنصار الله” ( #الحوثيون ) #اليمنية أنها ستواصل عملياتها في منع #السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها من المرور في البحرين #الأحمر والعربي.
وقال المتحدث باسم جماعة “أنصار الله” محمد عبد السلام، في بيان عبر منصة “إكس”، معلقا على بدء سريان قرار الولايات المتحدة بتصنيف الجماعة “منظمة إرهابية” إن “قرار التصنيف يعكس جانبا من نفاق الولايات المتحدة المكشوف والمفضوح، إذ تريد به الإضرار باليمن دعما لإسرائيل وتشجيعا لها على مواصلة #حرب_الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع #غزة”.
وأضاف: “ليس اليمن في موقف المساندة لغزة بالذي يتأثر بقرار فيتراجع عن موقف مبدئي وإيماني وإنساني”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة هي من تشجع وتدعم وتساند #الإرهاب_العالمي بدعمها إسرائيل ومجيئها إلى بحارنا والاعتداء على أراضينا، ولسنا نحن من ذهب إلى شواطئها وسواحلها”.
مقالات ذات صلة العدل الدولية تبدأ الاثنين جلسات استماع بشأن الآثار القانونية لاحتلال إسرائيل أراض فلسطينية 2024/02/17وأشار عبد السلام إلى أن “الولايات المتحدة كانت قد ألِفت واعتادت على استكانة عدد من الأنظمة لسياستها الاستعلائية والإرهابية فذلك لن يكون لها مع اليمن”.
وأكد المتحدث باسم “أنصار الله”، أن “اليمن مستمر في إسناد غزة بكل الوسائل المتاحة، ومستمر في منع السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي ويرفع الحصار عن غزة”.
يأتي موقف “أنصار الله” عشية الإعلان عن بدء سريان قرار الخارجية الأمريكية تصنيف الجماعة منظمة إرهابية. وفي 17 يناير الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف “أنصار الله” منظمة إرهابية عالمية، ردا على هجمات الجماعة في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، أعلنت “أنصار الله” استهداف 35 سفينة في البحر الأحمر وباب المندب بالصواريخ والطائرات المُسيرة، وذلك خلال تنفيذ قرارها بمنع السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها، وكذلك السفن الأمريكية والبريطانية من المرور في البحرين الأحمر والعربي، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة في مواجهة عمليات الجيش الإسرائيلي.
وكانت جماعة “أنصار الله”، أعلنت في العاشر من أكتوبر الماضي، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادا لفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وبين الحين والآخر تعلن جماعة “أنصار الله” أنها جزء من محور المقاومة الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية، مؤكدة استعدادها للمشاركة في القتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحوثيون اليمنية السفن الأحمر حرب الإبادة غزة الإرهاب العالمي المقاومة الفلسطینیة الولایات المتحدة منظمة إرهابیة أنصار الله
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على منظمة استيطانية إسرائيلية
فرضت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، عقوبات على منظمة "أمانا" الاستيطانية الإسرائيلية، متهمة إياها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
إسرائيل تغلق مطار بن غوريون في تل أبيب طموحات إسرائيل فى الضفة!!
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أعلنت فيه العقوبات، إن المنظمة "تقدم الدعم لبؤر استيطانية غير مرخصة تستخدم لتوسيع المستوطنات اليهودية والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين"، واصفة المنظمة بأنها "جزء رئيسي من حركة الاستيطان الإسرائيلية المتطرفة".
واستهدفت العقوبات أيضا شركة تابعة لمنظمة "أمانا" تعرف باسم (بنياني بار أمانا)، وصفتها وزارة الخزانة بأنها تتولى بناء منازل في المستوطنات الإسرائيلية والبؤر الاستيطانية وبيعها
وتنص العقوبات على منع الأميركيين من التعامل مع "أمانا"، وتجميد أصولها في الولايات المتحدة.
كما فرضت بريطانيا وكندا عقوبات على المنظمة ذاتها.
وقالت وزارة الخزانة إن "أمانا" ترتبط بعلاقات مع أشخاص آخرين استهدفتهم عقوبات أميركية سابقة، بعضها عبر تقديم قروض لمستوطنين لإقامة مزارع في الضفة الغربية ارتكبت منها أعمال عنف.
وأضافت الوزارة: "على نطاق أوسع، تستخدم أمانا البؤر الاستيطانية الزراعية، التي تدعمها من خلال التمويل والقروض وبناء البنية التحتية، لتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي".
وتشيد إسرائيل مستوطنات في الضفة الغربية منذ أن احتلتها خلال حرب عام 1967، ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات تقوض فرص إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة تكون عاصمتها القدس الشرقية.