يخيم الهدوء الحذر على القطاع الشرقي من جنوب لبنان هذا الصباح وذلك بعد توتر شديد خيم على المنطقة ليلا حيث جددت القوات الاسرائيلية اعتداءاتها مستهدفة لاكثر من مرة بالمدفعية الثقيلة أطراف راشيا الفخار وكفرحمام وكفرشوبا والهبارية وحلتا والفرديس كما طاول القصف المنحدرات الغربية لجبل الشيخ وصولا حتى المرتفعات المطلة على منطقة راشيا الوادي.


ورد عناصر حزب الله على الاعتداءات الاسرائيلية بقصف صاروخي ومدفعي مركزين استهدف مواقعه في السماقة رويسات العلم وزبدين داخل مزارع شبعا المحتلة، بحسب ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وفجر اليوم، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي. 
وشهدت سماء الجنوب تحليقا للطيران الاستطلاعي الاسرائيلي في ساعات الصباح الاولى، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟

قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غرب باكستان الجمعة، إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخيا على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.

وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.

واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي، مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيسي الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسية في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.


وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا، إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف، لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم معبرين عن مخاوف على سلامتهم.

وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي، "أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة".

وحذر زعيم قبلي آخر وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال "الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام".

وأضاف: "لا أدوية لدينا في الصيدليات ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضا أمامنا بعد أن سيطرت طالبان على البلاد".


وقال مهدي حسين وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لرويترز، إن أكثر من 80 شخصا، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية.

وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة إيدهي فاونديشن بإرسال أدوية إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.

مقالات مشابهة

  • “اليونيفيل” تدعو لانسحاب اسرائيل وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب
  • لبنان24 يدخل الخيام في الجنوب.. شاهدوا حجم الدمار!
  • لبنان.. ميقاتي وقائد الجيش يصلان إلى الجنوب لتفقد وحدات الجيش على الخطوط الأمامية
  • سفير باكستان بعد لقائه المكاري: ساعدنا لبنان خلال الحرب الاسرائيلية الاخيرة وسنستمر بذلك
  • ميقاتي في الجنوب مجددا اليوم وتراجع زخم الاتصالات السياسية على خط الملف الرئاسي
  • تحديات تواجه إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل في لبنان
  • إسرائيل تواصل هدم وجرف المنازل والبساتين في الجنوب اللبناني
  • مقربون من بشار الأسد فروا بشتى الطرق بعدما باغتهم هروبه
  • إعلام ألماني: منفذ حادث الدهس عمره 50 عاما ولم يكن معروفا لدى السلطات
  • مصادرة الأسلحة الثقيلة بإقليم باكستاني.. هل توقف الاشتباكات الطائفية؟