استعرضت وزيرة المواصلات الإسرائيلية، ميري ريغيف، رحلتها إلى ميناء موندرا في الهند، الذي تخرج منه البضائع إلى دولة الاحتلال مرورا بعدة دول عربية.

 

ونشرت الوزيرة مقطع فيديو خلال تواجدها في الميناء الذي قالت إنه الأكبر في الهند، واستعرضت حاويات البضائع الذاهبة إلى الإمارات، ومن ثم إلى إسرائيل عبر الطريق البري وفق قولها.

 

وقالت إن ذلك يأتي في ظل “التحديات” التي فرضت على إسرائيل بسبب الحرب، وقالت إن الحوثيين تعرضوا للسفن المتوجهة إلى إسرائيل عبر البحر الأحمر.

 

 

وأوضحت أن البضائع تخرج من ميناء موندرا عبر البحر إلى الإمارات، ومن ثم تنقل برا بالشاحنات إلى السعودية والأردن وصولا إلى إسرائيل.

 

وكانت القناة 13 العبرية، قد نشرت في وقت سابق تقريرا مثيرا عن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا لإسرائيل، وذلك للاتفاف على الحصار البحري الذي ضربه الحوثيون في البحر الأحمر، حيث يستهدفون السفن المتوجهة إلى دولة الاحتلال.

 

ووصفت القناة هذا الأمر بأنه “مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع”، وقالت إنه “افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول الحوثيين، ويعمل بكامل طاقته”.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر اسرائيل نقل البضائع السعودية

إقرأ أيضاً:

أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة

منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.

منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.

أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.

عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.

كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.

مأساة لم تنتهِ بعد

لم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.

في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.

وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.

وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.

عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة

مقالات مشابهة

  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • فقرات استعراضية ومحاضرات تثقيفية تضيء ليالي رمضان بالبحر الأحمر
  • حصار البحر والموت في أمواجه.. إسرائيل تدمر قطاع الصيد في غزة
  • اعتداء جماعي على إمرأة إسرائيلية في الهند .. تفاصيل
  • “فتح الانتفاضة” تشيد بموقف السيد القائد عبدالملك الحوثي في دعم غزة
  • مديرية الزراعة بالبحر الأحمر تطرح لحومًا حمراء بأسعار مخفضة اليوم
  • عاجل: الحوثي يهدد بعودة العمليات العسكرية بالبحر الأحمر ويمهل إسرائيل 4 أيام
  • الحوثي يعلن للعالم مهلة 4 أيام قبل حصار إسرائيل
  • عاجل| الحوثي يعلن للعالم مهلة 4 أيام قبل حصار إسرائيل
  • أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة