3 نصائح هامة لتعزيز العقلية الإيجابية لدى الأطفال
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البوابة - يتطلب تعزيز العقلية الإيجابية لدى الأطفال نهجًا متعدد الأوجه، ولكن فيما يلي بعض الطرق الرئيسية التي يمكن للوالدين من خلالها إحداث فرق:
3 نصائح هامة لتعزيز العقلية الإيجابية لدى الأطفال1. النمذجة والاتصال:
كن قدوة إيجابية: يتعلم الأطفال من خلال الملاحظة، لذا مارس ما تتحدث عنه. أظهر التفاؤل والمرونة واللطف في كلماتك وأفعالك.
استخدم لغة إيجابية: ركز على الجهد والتقدم، وامتدح "الكيفية" وليس فقط "ماذا". بدلًا من "أنت ذكي جدًا!"، قل "لقد أتى عملك الجاد في هذا المشروع بثماره حقًا!"
تحدي الحديث السلبي عن النفس: ساعد الأطفال على تحديد الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار أكثر واقعية وتمكينية. اطرح أسئلة مثل "ما نوع الأشياء التي تقولها لنفسك الآن؟" واقتراح بدائل أكثر إيجابية.
2. بناء الثقة والمرونة:
التركيز على نقاط القوة: ساعد الأطفال على تحديد مواهبهم واهتماماتهم الفريدة وتطويرها. توفير الفرص لهم للتفوق والاحتفال بنجاحاتهم.
إعادة صياغة الأخطاء باعتبارها فرصًا للتعلم: علِّم الأطفال أن الأخطاء أمر لا مفر منه وذو قيمة للنمو. وشجعهم على التعلم من تجاربهم والمحاولة مرة أخرى.
تعزيز الجهد وعقلية النمو: التأكيد على قوة الجهد والممارسة في تحقيق الأهداف. شجع عقلية "حتى الآن" بقول أشياء مثل "لا أستطيع فعل ذلك بعد، لكنني أتعلم!"
3. الرعاية والتواصل:
تشجيع الامتنان: تدرب على التعبير عن الامتنان للأشياء الجيدة في الحياة، الكبيرة والصغيرة. هذا يعزز النظرة الإيجابية والتقدير.
بناء علاقات قوية: تعزيز الروابط الاجتماعية الإيجابية مع العائلة والأصدقاء والمجتمع. توفر الشبكات القوية الدعم والتشجيع.
الانخراط في اليقظة الذهنية والاسترخاء: قم بتعليم الأطفال تقنيات التهدئة مثل التنفس العميق والتأمل لإدارة التوتر وتنمية السلام الداخلي.
تعزيز العادات الصحية: ضمان النوم الكافي، والطعام المغذي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، فكلها تساهم في الصحة العاطفية.
نصائح إضافية:
اقرأ القصص التي تحتوي على رسائل إيجابية. شارك الكتب التي تقدم الشخصيات التي تتغلب على التحديات وتطور نظرة إيجابية.ممارسة الألعاب والأنشطة التي تعزز التعاون وحل المشكلات.خلق بيئة آمنة وداعمة حيث يشعر الأطفال بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.اطلب المساعدة المهنية إذا لزم الأمر: إذا كان طفلك يعاني من السلبية أو القلق المستمر، فاستشر معالجًا أو مستشارًا.تذكر أن تعزيز العقلية الإيجابية هو رحلة وليس وجهة. تحلى بالصبر والثبات واحتفل بالانتصارات الصغيرة على طول الطريق.المصدر: toi
اقرأ أيضا:
فقر الدم : الأعراض الجانبية وتأثيره على الصحة الإنجابية
نصائح هامة حول تأديب الأطفال في المطاعم
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تربية اطفال قدوة الايجابية اليقظة القراءة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة اليرموك حول توزيع الشوكولاتة.. الجامعة تشجع المبادرات الإيجابية
#سواليف
أكد رئيس #جامعة_اليرموك الدكتور إسلام مساد أن الجامعة تشجع على تعزيز #العلاقة_الإيجابية بين #الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية معتبرا أن ما جرى من تداول فيديوهات لتوزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على الأساتذة خلال المحاضرات يعكس روح المحبة والتقدير المتبادلة بين الطرفين.
وأوضح الدكتور مساد أن هذه المبادرات البسيطة تأتي كنوع من التعبير عن الامتنان والتقدير مع قرب انتهاء الفصل الدراسي مشددا على أهمية الأجواء الإيجابية والودية داخل الجامعة التي تسهم في تعزيز بيئة تعليمية متميزة تسودها الاحترام والمحبة.
وأشار إلى أن جامعة اليرموك تفتخر بالعلاقة المتميزة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والتي تترجم عمليا من خلال الاحترام المتبادل والحرص على تقديم الأفضل أكاديميا واجتماعيا.
مقالات ذات صلة عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية ” كونوا بخير” ضد السرطان 2024/12/22وأضاف: هذه الروح التي ظهرت في الفيديوهات المنتشرة هي انعكاس لثقافة الشكر والتقدير التي نحرص على ترسيخها في جامعة اليرموك.
وشدد على أن الجامعة لا ترى مشكلة في مبادرات مثل توزيع الطلبة للشوكولاتة والحلوى على أساتذتهم معتبرا أن ذلك يعكس روح التقدير والمحبة.
وأوضح أن الجامعة على دراية بممارسات الأساتذة من خلال التقييم المستمر لهم وأن العلاقة بين الأستاذ والطالب يحكمها إطار المهنية بعيدا عن أي مصالح شخصية.
وأضاف الدكتور مساد أن الجامعة تشجع على بقاء العلاقة بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية ودية بعيدا عن أي مظاهر للعنف أو التشدد لافتا إلى أهمية استيعاب الجيل الحالي والتعامل معه بإيجابية لضمان بيئة تعليمية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل.
وأشار إلى أن الممارسات الودية تساهم في تعزيز الأجواء الجامعية الإيجابية مع التأكيد على أهمية الحفاظ على الضوابط الأكاديمية والمهنية التي تحقق أهداف العملية التعليمية
وأكد الدكتور مساد أنه لا توجد أنظمة أو تعليمات جامعية تمنع قيام الطلبة بتوزيع الحلوى أو الشوكولاتة على أساتذتهم مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس روح التقدير والود بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأوضح الدكتور مساد أن المذكرة الداخلية التي وزعها أحد عمداء الكليات على رؤساء الأقسام بشأن رفض هذه الممارسات لم تتم مناقشتها بعد من قِبَل رئاسة الجامعة.
وأكد أن الجامعة بشكل عام لا تعارض مثل هذه المبادرات الإيجابية شريطة أن تبقى العلاقة بين الطالب والأستاذ قائمة على أسس مهنية بعيدًا عن أي مصالح أو منافع.
وختم الدكتور مساد حديثه بالقول أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على علاقة ودية ومتوازنة داخل الحرم الجامعي مع التشديد على أهمية الالتزام بالضوابط الأكاديمية التي تضمن نجاح العملية التعليمية.