طبيب البوابة: الأسباب الكامنة وراء نزيف الأنف
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
البوابة - يحدث نزيف الأنف أو الرعاف عندما تنفجر إحدى الأوعية الدموية الموجودة في بطانة الأنف. قد يكون سبب نزيف الأنف هو العدوى أو الإصابة أو رد الفعل التحسسي أو نتف الأنف أو دفع جسم ما إلى فتحة الأنف.
طبيب البوابة: الأسباب الكامنة وراء نزيف الأنفنزيف الأنف شائع عند الأطفال وعادة ما يكون غير خطير. اطلب العناية الطبية إذا كان نزيف الأنف شديدًا أو متكررًا أو لفترة طويلة.
الأوعية الدموية في الأنف
تكون الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الحاجز (النسيج الصلب الموجود بين فتحتي الأنف، والذي يقسم الأنف إلى نصفين) هشة ويمكن أن تنفجر بسهولة إلى حد ما، مما يسبب نزيفًا في الأنف.
عند الأطفال، يميل الأنف إلى النزيف من جانب واحد فقط (أحادي الجانب).
عادة ما يتخلص الأطفال من هذه الحالة مع التقدم في السن. إذا كان النزيف شديدًا جدًا أو طويلًا أو لم يتوقف بإجراءات الإسعافات الأولية، فخذ طفلك إلى الطبيب أو قسم الطوارئ في المستشفى.
أعراض نزيف الأنف
نزيف من أحد فتحتي الأنف أو كليهماالإحساس بتدفق السائل في الجزء الخلفي من الحلقالرغبة في البلع بشكل متكرر.أسباب نزيف الأنف
يمكن أن يحدث نزيف الأنف بسبب مجموعة من العوامل، بما في ذلك:
الأوعية الدموية الهشة التي تنزف بسهولة، ربما في الهواء الجاف الدافئ أو بعد ممارسة الرياضةعدوى في بطانة الأنف أو الجيوب الأنفية أو اللحميةالحساسية التي تسبب حمى القش أو السعالالمطبات أو السقوطجسم تم دفعه إلى أعلى فتحة الأنفتنظيف الأنف بعنفوجود مشكلة نزيف أو تخثر.إدارة الإسعافات الأولية لنزيف الأنف
طمأنة الشخص، وخاصة الأطفال، فالبكاء يزيد من تدفق الدم.أجلس الشخص بشكل مستقيم واخفض رأسه للأمام قليلًا.اضغط بإصبعك وإبهامك على الجزء الناعم من فتحتي الأنف أسفل جسر الأنف لمدة 10 دقائق على الأقل.شجع الشخص على التنفس من خلال فمه أثناء الضغط على فتحتي الأنف.قم بفك الملابس الضيقة حول الرقبة.ضع قطعة قماش باردة أو كمادة باردة على جبهة الشخص وواحدة حول رقبته، خاصة حول جانبي الرقبة.بعد 10 دقائق، حرر الضغط على فتحتي الأنف وتحقق لمعرفة ما إذا كان النزيف قد توقف.إذا استمر النزيف، اطلب المساعدة الطبية.نصائح إضافية:
أخبر الشخص بعدم شم أو تنظيف أنفه لمدة 15 دقيقة على الأقل وعدم لمس أنفه لبقية اليوم. (إن وجود أنف مملوء بالدم المتخثر أمر مزعج، وقد يجد الأطفال على وجه الخصوص صعوبة في تجنب الاستنشاق أو الزفير من الأنف لبضع ساعات. أنت بحاجة الى 25 دقيقة على الأقل حتى تستقر الجلطة.)يجب عليك الذهاب إلى الطبيب أو قسم الطوارئ بالمستشفى إذا لم يتوقف النزيف بعد إجراء الإسعافات الأولية البسيطة. من المهم العثور على سبب النزيف المستمر وعلاجه.نزيف الأنف المتكرر
إذا استمر نزيف الأنف، راجع طبيبك لأنه يجب فهم السبب وبدء العلاج. على سبيل المثال، إذا كان السبب هو عدوى مستمرة، فقد يصف طبيبك مرهمًا أو دواء مضادًا حيويًا. في كثير من الأحيان، يفقد الطفل الكثير من الدم مما يسبب مشاكل صحية أخرى، مثل فقر الدم.
المصدر: betterhealth.vic.gov.au
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: ما هو تعريف العلاقة السامة ؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طبيب البوابة الرعاف نزيف الأنف مشاكل الانف الأوعیة الدمویة نزیف الأنف الأنف أو إذا کان نزیف ا
إقرأ أيضاً:
هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
أكدت الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر لا يقتصر أثره على مجرد الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأضافت أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين، مستشهدة بقاعدة "لا ضرر ولا ضرار"، داعية الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان، مؤكدة أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
وكانت الدكتورة هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، حذرت من أخطر ذنوب السوشيال ميديا المنتشرة بين الناس، لافتة إلى أنها أصبحت من العادات المنتشرة في الآونة الأخيرة ويرتكبها كثيرون في غفلة عن السيئات التي يتحملونها.
وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التنمر الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يختلف في حكمه عن التنمر اللفظي أو الجسدي، بل قد يكون أشد ضررًا، نظرًا لانتشاره السريع وتأثيره العميق على الحالة النفسية للأفراد، خاصة الشباب والمراهقين.
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن البعض يظن أن التعبير عن الرأي على السوشيال ميديا بلا ضوابط، فيطلقون تعليقات مسيئة أو يسخرون من الآخرين ظنًا منهم أنها مجرد مزاح، لكن في الحقيقة، هذه الأفعال محرمة شرعًا وتعد من صور الأذى الذي حذر منه الإسلام، مستشهدة بقول النبي ﷺ: "المسلم ليس بطعّان، ولا لعّان، ولا فاحش، ولا بذيء".
وأضافت أن التنمر الإلكتروني قد يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس، والاكتئاب، بل وقد يصل الأمر إلى الانتحار في بعض الحالات، مؤكدة أن الإسلام شدد على احترام مشاعر الآخرين وعدم السخرية منهم، لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ".
وشددت النجار على أهمية التصدي لهذه الظاهرة، موضحة أن من يشاهد التنمر ولا ينكره يكون شريكًا في الإثم، إلا إذا رفضه بقلبه أو تدخل لإنكاره باللسان أو الفعل، مستدلة بتصرف النبي ﷺ عندما نهى الصحابة عن الضحك على دقة ساقي الصحابي عبد الله بن مسعود، مؤكدًا أن لهما وزنًا أعظم من جبل أحد في الميزان عند الله.
ودعت إلى التحلي بأخلاق الإسلام، والتوقف عن نشر التعليقات المسيئة أو تداول الصور والمنشورات التي تسخر من الآخرين، مطالبة الأهل والمدارس بتوعية الشباب بمخاطر التنمر وآثاره السلبية على الأفراد والمجتمع.