حاكمة نيويورك تعتذر بعد تبرير تدمير إسرائيل لغزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اعتذرت كاثي هوشول حاكمة نيويورك أمس الجمعة عن تصريحات أدلت بها في حدث خيري يهودي في مدينة نيويورك، حيث قالت إن لدى إسرائيل مبررا لتدمير قطاع غزة بعد عملية "طوفان الأقصى".
وقالت هوشول، في جزء من خطابها يوم الخميس في حدث لاتحاد النداء اليهودي الموحد في نيويورك، "إذا هاجمت كندا بوفالو يوما ما، أنا آسفة يا أصدقائي، فلن تكون هناك كندا في اليوم التالي".
وأضافت "هذا رد فعل طبيعي.. لديك الحق في الدفاع عن نفسك والتأكد من عدم تكرار ذلك مرة أخرى. وهذا هو حق إسرائيل".
وقالت حاكمة نيويورك أمس الجمعة، في بيان نقلته صحيفة نيويورك تايمز، إنها تأسف على "التشبيه غير المناسب"، واعتذرت عن "سوء اختيارها الكلمات".
وذكرت في بيان "بينما كنت واضحة في دعمي لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، فقد قلت مرارا وما زلت أعتقد أنه ينبغي تجنب سقوط ضحايا من المدنيين الفلسطينيين، وأنه يجب إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة".
عدوان إسرائيليوشنت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي قامت بها فصائل المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته في القدس المحتلة.
وقد أدت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة إلى استشهاد ما يقرب من 29 ألف فلسطيني، أغلبهم نساء وأطفال، وتسوية جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان بالأرض، وتشريد جميع سكانه تقريبا.
كما تركت الأزمة الإنسانية سكان قطاع غزة البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة على شفا المجاعة.
ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما تعارضه الولايات المتحدة قائلة إنه سيسمح لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعادة تنظيم صفوفها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل لا يعني نهاية المقاومة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، أن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير مع إسرائيل يهدف فقط إلى وقف العدوان الإسرائيلي، ولا يعني بأي شكل من الأشكال إنهاء المقاومة.
وقد أوضح قاسم، في تصريح متلفز، أن الاتفاق هو تنفيذ لقرار الأمم المتحدة 1701، ويقتصر على منطقة جنوب نهر الليطاني. وشدّد على أنّ حزب الله تحلّى بالصبر رغم مئات الخروقات الإسرائيلية، سعيًا لإنجاح الاتفاق وتفادي أي عقبات.
وقد أشار قاسم إلى أن حزب الله أحبط أهداف إسرائيل في القضاء على المقاومة وسحقها، مُؤكّداً أنّ إسرائيل لم تحقّق إنجازًا يُذكر سوى إحداث خسائر بقتل بعض القادة.
صورفض قاسم فكرة الاستسلام أو الخضوع، مشدداً على استمرار المقاومة، وقد أكد أن المشكلة تكمن في العدوان الإسرائيلي، وليس في المقاومة ذاتها.
وأثنى قاسم على صمود المقاومين، معتبراً أن المقاومة حقّقت انتصاراً بمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها الأساسية في القضاء على حزب الله واستعادة المستوطنين دون اتفاق. كما أشاد بمنع إسرائيل من الوصول إلى "الشرق الأوسط الجديد" من بوابة لبنان.
وفي ما يتعلق بالوضع في فلسطين، شدد قاسم على أهميّة فلسطين كنقطة ارتكاز لتحرير المنطقة، مُؤكّداً أنّ المقاومة لا تعتمد على الضربة القاضية، بل على النقاط المكتسبة والتقدم المُستمر، وقد أكد استمرار المقاومة مهما كانت إمكاناتها محدودة.
وفي الختام، أشار قاسم إلى دور المقاومة في منع إسرائيل من تحقيق أهدافها التوسّعية في لبنان، وإلى ضرورة استمرار المقاومة بإيمان وتضحيات، مشدداً على أن المقاومة هي الوسيلة الأكثر فعالية لكبح جماح العدوان الإسرائيلي.
كما انتقد قاسم التدخل الخارجي في سوريا، معتبراً أنه يهدد المنطقة بإعدام كامل.