غالبيتهم من العراق.. 1.2 مليون شخص قصدوا إيران للعلاج ومنحوها مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني بهرام عين اللهي ، أن مليونا و200 ألف شخص زاروا إيران العام الماضي بهدف العلاج، ما وفر دخلا قدره مليار دولار كعوائد من السياحة العلاجية للبلاد، مشيرا إلى أن غالبيتهم من العراق.
بهرام عين اللهي وهو يتحدث للصحفيين على هامش حفل تدشين معرض السياحة العلاجية بطهران، أوضح أن هؤلاء السياح الذين زاروا إيران، جاؤوا من 60 بلدا لتلقي العلاج.
ولفت وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني إلى أن شعوب الدول الجارة، تقصد إيران للعلاج "بسبب امتلاك الجمهورية الإسلامية الإيرانية أقوى منظومة صحية وعلاجية في المنطقة".
وتابع بهرام عين اللهي أن مليونا و200 ألف سائح من 64 جنسية، زاروا إيران العام الماضي، غالبيتهم كانوا من العراق وأفغانستان.
وأكد أن معظم السياح الذين قصدوا إيران للعلاج خلال العام الماضي جاؤوا من كل من العراق وأفغانستان وباكستان وسلطنة عمان والبحرين وأرمينيا وطاجيكستان وبلدان منطقة الخليج.
وأشار وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني إلى أن 20 بالمائة من السياح الذين يزورون إيران، يأتون بغرض تلقي العلاج.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من العراق
إقرأ أيضاً:
63 مليون دولار الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة مياه دمشق وريفها العام الحالي
دمشق-سانا
كشف مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها المهندس أحمد درويش، عن الكلفة التقديرية لمشاريع مؤسسة دمشق وريفها التي تعمل على تنفيذها بالتعاون مع المنظمات الدولية خلال العام الحالي، والبالغة 63 مليون دولار.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان (المشاكل والتحديات – الاحتياج والحلول)، عقدتها المؤسسة في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة، بحضور عدد من ممثلي مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا، والمنظمات الدولية والمجتمعية، حيث استعرض درويش أهم المشاريع المراد تنفيذها، منها تأهيل محركات وتقديم مضخات، وتأمين خطوط معفاة من التقنين الكهربائي، وبناء خزانات جديدة، وتنفيذ منظومات طاقة شمسية، واستكمال تأهيل منظومات المياه بريف دمشق.
وتحدث مدير مديرية مياه الشرب في وزارة الموارد المائية المهندس محمد الحاج في مداخلته عن المشاكل والتحديات التي تواجه القطاع المائي، ومنها هبوط منسوب الآبار المغذية لمنظومات المياه في كثير من المناطق، وعدم استقرار التيار الكهربائي المزود لمشاريع ومحطات المؤسسة، والتقنين الكهربائي المطبق على البلدات والأحياء.
وأشار المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس عماد نعمي إلى الحلول المقترحة لمشاكل القطاع المائي، ومنها تأهيل محطات ضخ في مدينة دمشق وريفها، ووضعها بالخدمة لدعم مصادر المياه، وتأمين مخرج معفى من التقنين الكهربائي؛ لتشغيل الآبار على مدار الساعة، وتأهيل مضخات للآبار.
وخلال الورشة تم تقديم كلمة ممثل مكتب تنسيق العمل الإنساني في سوريا إبراهيم سحاري، التي تدعو إلى تضافر وتكامل جهود المنظمات الدولية والمحلية والفرق التطوعية المرخصة؛ لتوجيه البرامج والمشاريع بما يتناسب مع الأولويات الإنسانية الملحة، وضمان استجابة فعالة ومستدامة لتغطية احتياجات المجتمعات المتضررة.