من الطرائف ما ذكره أحد الممثلين المصريين أن عدم الشغل مشكلة، لكن الشغل الكتير مشكلة أخرى. لأنه قد يدخل الممثل في أداء أدوار متناقضة، في الصباح تمثيل دور صعيدي غضوب عالي الصوت، في الظهر تسجيل صوت في كرتون أطفال، وفي المساء دور موظف بالمعاش مصاب بالرعاش، هذا غير المشاكل في المنزل اذا كانت في انتظاره بعد يوم مضني، مما قد يسبب الطلاق بسبب الضغط النفسي الهائل.


ونحن كنا نظن التمثيل مهنة جميلة وممتعة وفيها “فلوس”!

هذا ما تتعرض له قيادات في قحت في السودان (ما يسمى بقوى الحرية والتغيير، أو الماركة الجديدة – تقدم)، فهي تتحدث عن (لا للحرب) في العلن وتمثل دور الحكمة والمسئولية، ثم تتلقى تنويرا سريا مشبوها من ممثل الدولة الداعمة للمليشيا عن ضعف الجيش وقرب سقوط المدرعات وسلاح المهندسين ونجاح اغتيال وأسر اللواءات والعمداء من جيشهم الوطني وتبارك ذلك،

وتهرع للحديث به للندوات والفيسبوك قبل المليشيا نفسها، ثم تلحق بندوة ضد الإغتصاب “فيها يورو” وتدين الدعم السريع، ثم يدور اجتماع سري وفيه تبريرات للاغتصاب بأن الاغتصابات أحيانا تتم برضى النساء بل وبعلاقات حب بريئة مع “الدعامة” أو كما قال الناشط منعم الربيع أنها تمت بطلب بل وبالحاح البنات في ود مدني، وسكت عن وقاحته ناشطو قحت حتى من الجزيرة و ود مدني التي اتهمها بهذا الأمر .. نعم سكتوا وبلعوا السنتهم لأنهم مع المليشيا، ولأن الربيع وغيره من أبواق المليشيا الآن زملاء ورفاق لهم في نقد الفلول والكيزان لا يجوز اثارة الخلافات داخل الصف الواحد (قحت-المليشيا)!

نحن أحسن حالا والحمد لله، في السر وفي العلن مع الجيش السوداني وواجبه في الحرب على المليشيا دفاعا عن الشعب السوداني، في السر وفي العلن لدينا المليشيا هي طرف معتدي تآمر وخطط للحرب بمساعدة من اسرائيل والإمارات ورؤساء مرتزقة من دول الجوار.
في السر وفي العلن، نحمل البرهان مسئولية تمكين الدعم السريع من المواقع الاستراتيجية وتمدده قبل الحرب واستهداف القادة الذين اعترضوا على ذلك خلال الفترة (الانتقامية)، ولكننا نرتضي البرهان قائدا عاما لجيشنا ونحمله المسئولية الكاملة في قيادة المعركة في هذه الحرب حتى النصر بإذن الله، في السر وفي العلن لا نعتقد بأي حكومة شرعية غير التي يرأس مجلس سيادتها البرهان، ولكننا ننتقده وننتقد الاداء الحكومي في نقاط محددة، إذا لزم الأمر، وهذا طبيعي فالكمال لله وحده.

لو دققتم في متحدثي قحت ستجدون ملامح الجنون المؤقت والأمراض النفسية بدأت تظهر فيهم، التقلب في نبرة الحديث، ترديد الكلمات بلا سبب، الهواجس في نظراتهم لبعضهم البعض.

الرعب من التصفية بالبولونيوم بعد انتهاء دورهم كما حدث للسياسيين في اليمن.
قحت غير مؤهلة نفسيا للتعامل مع الشعب السوداني ناهيك أن تكون مؤهلة سياسيا أو أخلاقيا أن تكون جزءا من أي معادلة وطنية.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی العلن

إقرأ أيضاً:

قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين

   

كما وجه قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان رسالة غاضبة لكل من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية "إيغاد"، معربا عن رفضه مشاركة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك في أعمال قمة الاتحاد، وأعلن رفضه ما سماها "محاولات فرض حكومة من الخارج".

وفي كلمة أمام "مؤتمر مبادرات دعم التعليم الإلكتروني والبنية التعليمية لإقليم دارفور" في بورتسودان الاثنين، قال البرهان "الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ولن يقبل أن تفرض عليه حكومة، مثلما لن يقبل أن يفرض عليه عبد الله حمدوك أو أي شخص آخر"، وأضاف "من يريد أن يحكم السودان، فليأت وليقاتل مع السودانيين، والأفضلية ستكون للذين يقاتلون الآن".

  

وكان الاتحاد الأفريقي، غداة قمته الـ38، قد رفض استعادة السودان لعضويته المجمدة في المنظمة القارية منذ انقلاب تشرين الأول/أكتوبر2021 على الحكومة بقيادة رئيس الوزراء في حينه عبد الله حمدوك، كما اشترط وقف الحرب وعودة طرفيها للمفاوضات واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.

 

وأكد البرهان في كلمته على عدم عودة من أسماهم "عملاء الخارج الذين يتحدثون باسم الشعب السوداني" إلى البلاد، وقال في إشارة إلى المطالبات بعودة الحكم المدني "أستغرب كيف يأتون بشخصيات نُبذت في السودان وطردت من داخله لتنصيبها على السودان مرة أخرى. هذا أمر غير مقبول. وما دام أننا موجودون والشعب السوداني موجود، فلن يحكمنا أي ممن يتجولون في الخارج".

وحذر قائد الجيش ممن سماهم بـ"المجتمعين الإقليمي والدولي"، ودعاهم إلى بذل جهودهم "من داخل السودان إذا كانوا يريدون مساعدة شعبه... هذه أمور واضحة لا لبس فيها، والسودانيون متفقون عليها".

وحيا البرهان في كلمته القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمشتركة في المعركة، مؤكدا أن "هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيدا عن السياسة ولا صلة له بالتحزب"

  

  

وأعرب البرهان عن شكره وتقديره لكل الدول الصديقة والشقيقة التي وقفت بجانب السودان، مبينا أن ما حدث في أديس أبابا قبل يومين (القمة الأفريقية) دلل على أن كثيرا من الدول التي تقف إلى جانب الحق امتنعت عن المشاركة في المؤتمر وقال "إنه مؤتمر غُلّف لتدبير وتجيير أمور معينة لصالح المعتدين على الشعب السوداني... الشعب السوداني يعي أصدقاءه وأعداءه، والمعركة ستستمر بدعم الأشقاء والأصدقاء".

مقالات مشابهة

  • حكومة المليشيا وحلفها السياسي هي تحدي سياسي جديد
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني: البرهان تواصل مع تحالف “صمود” ومع رئيس حزبنا عمر الدقير
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والبرهان يؤكد أن الشعب لن يقبل بحلول من الخارج
  • قائد جيش السودان يعلن: الشعب السوداني يرفض أي حلول خارجية ومن أراد أن يحكم السودان فليأت وليقاتل مع السودانيين
  • البرهان: لن تُفرض أي حكومة على الشعب السوداني
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: مصممون مع الشعب على دحر التمرد
  • البرهان: كل الشعب السوداني يقاتل خلف القوات المسلحة
  • البرهان : الشعب السوداني لن يقبل أن تفرض عليه أي حكومة
  • حكومة السوداني:في السر الدعوة لبقاء القوات الأمريكية وفي الإعلام إخراجها!!
  • ما هو وجه الكرامة في هذه الحرب الفاجرة..؟!