أمريكا تعتزم إرسال أسلحة إلى إسرائيل قبل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال", الجمعة، نقلا عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وغيرها من الأسلحة إلى إسرائيل ستعزز ترسانتها العسكرية، رغم أن الولايات المتحدة تسعى من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
والثلاثاء الماضي، أفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر بأن الولايات المتحدة تراجع تقارير تفيد بأن إسرائيل ألحقت أضرارا بالمدنيين في حربها في غزة، وذلك في إطار برنامج أمريكي جديد يتتبع الحالات التي تستخدم فيها الجيوش الأجنبية أسلحة أمريكية الصنع لإصابة أو قتل المدنيين.
وتأتي هذه الخطوة حسب ميلر لخلق قدر "أكبر من المساءلة عن استخدام الأسلحة الأمريكية من قبل حلفاء الولايات المتحدة وشركائها"، على ضوء تعرض إدارة بايدن لإنتقادات لاذعة بسبب استمرارها في تزويد إسرائيل بالأسلحة، مع تصاعد إدعاءات تقول إن الأسلحة الأمريكية الصنع تستخدم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل أو إصابة مدنيين.
كما قال ميلر في نفس السياق "ليس المقصود من هذه العملية أن تكون آلية استجابة سريعة…. بل يراد بها إجراء تقييم منهجي للحوادث التي تلحق الضرر بالمدنيين وتطوير استجابات مناسبة للحد من احتمال تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل ولجعل الشركاء ينفذون عمليات عسكرية وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وأشار ميلر إلى أنه من غير المرجح أن تؤدي المراجعة الحالية إلى تغييرات قصيرة المدى في الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، والذي أصبح قضية سياسية استقطابية للبيت الأبيض، إذ تجاوزت إدارة بايدن الكونغرس مرارا فيما يتعلق بمبيعات الأسلحة لإسرائيل منذ بدء الحرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي إسرائيل الولايات المتحدة غزة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: لا نستبعد إرسال أسلحة مباشرة إلى أوكرانيا
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، الخميس، أن بلاده "لا تستبعد" إمكانية أن ترسل بصورة "مباشرة" أسلحة إلى أوكرانيا، بعدما أفادت تقارير أن كوريا الشمالية أرسلت جنودا لإسناد روسيا في حربها هناك.
وقال يون بمؤتمر صحفي في سيول: "الآن، اعتمادا على مستوى ضلوع كوريا الشمالية، سنعدّل تدريجيا استراتيجيتنا للدعم على مراحل. هذا الأمر يعني أننا لا نستبعد إمكانية إرسال أسلحة" إلى أوكرانيا بصورة مباشرة، وفق وكالة فرانس برس.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قد ذكرت، الثلاثاء، أن قوات من كوريا الشمالية خاضت اشتباكات ضد قوات أوكرانية تقاتل في منطقة كورسك الروسية، حسبما نقلت عن مسؤولين أميركي وأوكراني.
وقال المسؤول الأوكراني الذي لم تكشف الصحيفة هويته، إن الاشتباك كان "محدودا"، ورجح أنه كان يهدف إلى "استكشاف الخطوط الأوكرانية بحثا عن نقاط ضعف".
تقرير: إدارة بايدن ستسرع إرسال المساعدات لأوكرانيا نقل موقع بوليتيكو الأربعاء عن مسؤولين اثنين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن قولهما إن البيت الأبيض يعتزم الإسراع بإرسال آخر ما تبقى من مساعدات أمنية تزيد قيمتها عن ستة مليارات دولار إلى أوكرانيا بحلول الوقت الذي يتولى فيه الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.وأضاف المسؤول الأوكراني، أن القوات الكورية الشمالية "قاتلت جنبا إلى جنب مع لواء روسي".
وفي وقت سابق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من "تدويل" الصراع في أوكرانيا، معربا عن "قلقه البالغ" إزاء إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا.
وقال الأمين العام في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، الأحد، إن هذا من شأنه أن يمثل "تصعيدا خطيرا للغاية للحرب في أوكرانيا"، وشدد على ضرورة "بذل كل جهد ممكن لتجنب أي تدويل لهذا الصراع".
وكان البنتاغون قد ذكر أن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من 10 آلاف جندي إلى روسيا للتدريب والقتال في أوكرانيا في غضون "الأسابيع القليلة المقبلة".
بينما أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، بعد اجتماع مع كبار مسؤولي الاستخبارات في كوريا الجنوبية، أن بعض القوات "موجودة بالفعل" في كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها جزئيا القوات الأوكرانية.
وتحتل القوات الغازية نحو خمس أراضي أوكرانيا، حيث تقول روسيا إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، حسب وكالة رويترز، وهو ما ترفضه أوكرانيا.