134 يوما على العدوان | أوضاع صعبة في مجمع ناصر الطبي.. ومخاوف من التهجير لمصر
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يتزايد السبت القلق حيال وضع المرضى المُحاصرين في مستشفى ناصر بخانيونس في غزّة والذي اقتحمه الجيش الإسرائيلي وادّعى أنّه عثر فيه على أسلحة و"إرهابيّين"، فيما ندّدت حركة حماس بوفاة عدد كبير من المرضى.
وقالت وزارة الصحّة في قطاع غزّة إنّ التيّار الكهربائي انقطع وتوقّفت المولّدات بعد مداهمة مستشفى ناصر في مدينة خانيونس بجنوب القطاع، ما أدّى إلى وفاة خمسة مرضى.
في الأيّام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبّية الرئيسة التي لا تزال في الخدمة في القطاع.
وأضافت الوزارة أنّها تخشى على حياة سبعة مرضى آخرين، محمّلةً القوّات الإسرائيليّة "مسؤوليّة" الوفيات. ووفقًا لها، لا تزال هناك خمسة فرق طبّية مسؤولة عن 120 مريضًا موجودة في مبنى بالمستشفى، بلا كهرباء أو مياه أو طعام أو أكسجين. وأشارت الوزارة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يمنع إجلاء المرضى من ذوي الحالات الحرجة.
ومساء الجمعة، قال الجيش الإسرائيلي على تلغرام إنّه عثر على قذائف هاون وقنابل وأسلحة أخرى تابعة لحماس، وإنّه اعتقل "عشرات" المشتبه فيهم داخل المستشفى، بينهم "أكثر من 20 شاركوا في عملية7 تشرين الأوّل/أكتوبر".
مزاعم الاحتلال
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة أنّ قوّاته عثرت على أدوية كُتِبت عليها أسماء رهائن في مستشفى ناصر.
وشدّد الجيش الإسرائيلي على أنّه بذل كلّ الجهود للحفاظ على تغذية المستشفى بالكهرباء، وقال في بيان إنّ قوّاته "عملت على إصلاح المولّد، في حين أحضرت قوّات خاصّة مولّدًا بديلًا إلى المستشفى". وذكر أيضًا أنّ كلّ الأنظمة الحيويّة في المنشأة استمرّت في العمل.
لكنّ أطبّاء وصفوا وضعًا لا يمكن تحمّله في هذا المستشفى الواقع في مدينة استحالت ساحة خراب تُحيط بها المعارك.
وذكرت منظّمة أطبّاء بلا حدود أنّ موظّفيها "اضطرّوا إلى الفرار، تاركين المرضى وراءهم".
وقال الأمين العامّ للمنظّمة كريستوفر لوكيير لفرانس برس "كان الوضع فوضويًّا وكارثيًّا".
ووفقًا لمنظّمة الصحّة العالميّة، فإنّ مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزّة قبل الحرب، بات "بالكاد يعمل".
مخاوف التهجير
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مصريّين أنّ مصر تبني مخيّمًا مسوّرًا في سيناء تحسّبًا لاستقبال لاجئين فلسطينيّين من غزّة. وهذا المخيّم جزء من "خطط الطوارئ" لاستقبال اللاجئين في حال حصول هجوم إسرائيلي على رفح، ويُمكن أن يستوعب "أكثر من مئة ألف شخص"، وفق الصحيفة الأميركيّة.
وقد أعرب القادة الفلسطينيّون والأمم المتحدة وعدد كبير من الدول عن القلق إزاء العواقب الكارثيّة لهجوم كهذا على السكّان، مبدين خشية من أن يؤدّي ذلك إلى جيل جديد من اللاجئين لن يكون لهم أيّ أمل لهم بالعودة.
لكنّ وزير الخارجيّة الإسرائيلي قال "سنوفّر للمدنيّين مناطق آمنة إلى حيث يمكنهم الذهاب وسنتعامل مع حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال مصر مصر احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی مستشفى ناصر
إقرأ أيضاً:
مايا مرسي توجه بنك ناصر الاجتماعي لدعم مستشفى المحلة الكبرى بـ13 مليون جنيه
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيسة مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، بدعم مستشفى المحلة الكبرى العام بمبلغ 13 مليون جنيه.
ويشمل الدعم توفير 7 أجهزة طبية حديثة، بهدف تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة لشريحة كبيرة من المواطنين، في إطار تعزيز المنظومة الصحية بالمستشفى.
وأكدت الوزيرة أن دعم القطاع الصحي يأتي في صدارة استراتيجية المسؤولية المجتمعية للبنك، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية للارتقاء بالخدمات الطبية.
ويعمل البنك من خلال مبادرات وبرامج متعددة على تحسين الأداء الصحي، مع التركيز على إحداث تأثير إيجابي ومستدام في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الأستاذ أسامة السيد، نائب رئيس مجلس إدارة البنك، أن البنك يسعى من خلال قطاع التكافل الاجتماعي إلى تطوير وتجهيز المستشفيات العامة والجامعية والمراكز الطبية بأحدث المعدات، بما يشمل غرف الرعاية المركزة والعمليات وأجهزة التشخيص والعلاج.
وتُقدم هذه الخدمات مجانًا للمرضى، في إطار دعم البنك للمجالات التي تحقق التنمية المجتمعية.
وأشار السيد إلى أن البنك يوسع قاعدة التكافل الاجتماعي على مستوى الجمهورية عبر خطط تستهدف التنمية المستدامة للموارد، مع التركيز على الحماية الاجتماعية، بما يعكس أهداف البنك وأولوياته.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد عطية، رئيس قطاع التكافل الاجتماعي بالبنك، أن القطاع يضم ثلاث إدارات رئيسية تشمل المساعدات والإعانات، التمويلات الاجتماعية الحسنة، وإدارة الزكاة.
ولفت إلى أن البنك يولي أهمية خاصة لدعم القطاع الصحي كجزء أساسي من استراتيجيته المجتمعية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى توفير أفضل رعاية صحية للمواطنين.
وأكد عطية أن دعم مستشفى المحلة الكبرى يعكس التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية، التي تركز على التنمية المستدامة في مجالات الصحة، التعليم، التمكين الاقتصادي، والبيئة. كما تشمل هذه الجهود دعم القرى الأكثر احتياجًا ومشروعات المرأة المعيلة، في إطار تحقيق تنمية شاملة لجميع قطاعات المجتمع.