المركز الخبري الوطني:
2024-09-19@09:20:38 GMT

دراسة تكشف تأثير تيك توك على المراهقين

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

دراسة تكشف تأثير تيك توك على المراهقين

السبت, 17 فبراير 2024 8:57 ص

متابعة / المركز الخبري الوطني

أدى العصر الرقمي إلى زيادة شعبية تطبيقات الفيديو القصيرة مثل “تيك توك”، خاصة بين المراهقين.
وكشفت العديد من الأبحاث السابقة التأثيرات الأوسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية.
كما سلطت الضوء على المخاوف بشأن زيادة الاكتئاب والقلق والتوتر.

ومع ذلك، فإن تأثيرات منصات الفيديو القصيرة، التي تتميز بمحتواها القصير والجذاب، ظلت أقل فهماً حتى الآن.
تأثيرات مخيفة
إلا أن دراسة جديدة أعدها باحثون صينيون في جامعة تيانجين، كشفت تأثيرات مخيفة لتطبيق تيك توك على المراهقين خصوصاً المدمنين بشكل كبير على التطبيق، بحسب موقع “Psypost” العلمي.
واستطلع القائمون على الدراسة آراء 1346 مراهقاً في ثلاث مدارس في الصين، وصنفتهم إلى غير مستخدمين، ومستخدمين معتدلين، ومستخدمين مدمنين بناءً على تفاعلهم مع منصات الفيديو القصيرة.
مستويات عالية من الاكتئاب والقلق
وأبلغ المستخدمون المدمنون عن مستويات أعلى بكثير من الاكتئاب والقلق والتوتر. علاوة على ذلك، واجهوا تحديات أكاديمية أكبر، بما في ذلك مستويات التوتر المرتفعة، والأداء الضعيف، والإيذاء المتكرر للتنمر.
كما عانت علاقاتهم الأسرية أيضاً، وتميزت بأساليب تربية أكثر سلبية وانخفاض مستويات تعليم الوالدين.
في المقابل، لم يظهر المستخدمون المعتدلون اختلافات كبيرة في الصحة العقلية أو الأداء الأكاديمي مقارنة بغير المستخدمين، على الرغم من أن بيئاتهم العائلية أظهرت خصائص مميزة.
مزيد من البحث
إلا أن الدراسة التي نُشرت في مجلة Psychiatry Research تعترف بوجود بعض القيود، وتؤكد أن إمكانية تطبيق النتائج خارج نطاق التركيبة السكانية للمراهقين الصينيين غير مؤكدة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التصميم المقطعي يحول دون إنشاء علاقة سببية بين استخدام تطبيق الفيديو القصير والنتائج المرصودة.
ويحذر الباحثون أيضاً من تعميم النتائج مما يشير إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث عبر سياقات ثقافية وفئات عمرية متنوعة.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل

يتسبب الحمل في تغييرات كبيرة تطرأ على جسد المرأة منها ما يتعلق بالهرمونات والقلب والأوعية الدموية والتنفس والهضم والإخراج، لكن دراسة جديدة كشفت أيضا أن الدماغ يتعرض لتغيرات كبيرة منها العابر ومنها ما يستمر لفترات.

وقال باحثون الاثنين إنهم تمكنوا لأول مرة من رسم خريطة للتغيرات التي تطرأ عندما يعيد الدماغ تنظيم نفسه استجابة للحمل، استنادا إلى 26 عملية مسح خلال فترة كبيرة بداية من ثلاثة أسابيع قبل الحمل ومرورا بشهور الحمل التسعة وحتى العامين التاليين للولادة.

ووثقت الدراسة انخفاضا واسع النطاق في حجم المادة الرمادية المعروفة باسم قشرة الدماغ، وهي قشرة متجعدة تشكل الطبقة الخارجية من الدماغ، فضلا عن زيادة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء الداخلية في المخ. وتزامن التغيران مع ارتفاع مستويات هرموني الاستراديول والبروجسترون.

وتتكون المادة الرمادية من أجسام الخلايا العصبية في الدماغ، بينما تتكون المادة البيضاء من حزم من المحاور -‭ ‬الألياف الطويلة والرفيعة- للخلايا العصبية التي تنقل الإشارات لمسافات طويلة عبر الدماغ.

واستندت الدراسة، وهي الأولى من نوعها، إلى حالة واحدة هي إليزابيث كراستيل، خبيرة علم الأعصاب الإدراكية بجامعة كاليفورنيا في مدينة إرفاين والتي شاركت في إعداد الدراسة.

وكراستيل أم لأول مرة أنجبت طفلا سليما عمره الآن أربعة أعوام ونصف العام، وكانت تبلغ من العمر 38 عاما عندما خضعت للدراسة، وعمرها الآن 43 عاما.

وقال معدو الدراسة إنهم منذ استكمالها لاحظوا النمط نفسه لدى العديد من النساء الحوامل الأخريات اللاتي خضعن لفحوص الدماغ في إطار مبادرة بحثية مستمرة تسمى مشروع الدماغ الأمومي. ويهدفون إلى زيادة عدد الحالات التي يشملها المشروع إلى مئات.

وقالت كراستيل "أمر صادم أننا في عام 2024 ولا نملك معلومات تذكر عما يحدث في المخ في أثناء الحمل. هذه الدراسة (البحثية) تفتح الباب أمام أسئلة أكثر مما تجيب عليها، ونحن لا نزال في بداية الطريق للإجابة على هذه الأسئلة".

وأظهرت الفحوص انكماشا بلغ أربعة في المئة في المتوسط للمادة الرمادية في نحو 80 في المئة من مناطق الدماغ التي تمت دراستها. ولم يؤدِ الارتداد الطفيف بعد الولادة إلى عودة حجم القشرة إلى مستويات ما قبل الحمل.

وأظهرت الفحوص زيادة بنحو 10 في المئة في سلامة البنية الدقيقة للمادة البيضاء، وهي مقياس لصحة وجودة الاتصال بين مناطق الدماغ، وبلغت ذروتها في أواخر الثلث الثاني من الحمل وأوائل الثلث الثالث ثم عادت بعد الولادة إلى حالتها قبل الحمل.

وقالت إيميلي جاكوبس، خبيرة علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا، كبيرة معدي الدراسة المنشورة في مجلة نيتشر نيورو ساينس، "يخضع دماغ الأم لتغيير خاص بفترة الحمل، وأخيرا أصبحنا قادرين على مراقبة العملية في الوقت الفعلي".

وأضافت "التقطت دراسات سابقة صورا للدماغ قبل وبعد الحمل. لكننا لم نراقب قط الدماغ في خضم هذا التحول".

وقال الباحثون إنه ليس من الواضح ما إذا كان فقدان المادة الرمادية أمرا سيئا.

وقالت لورا بريتشيت باحثة الدراسات العليا في جامعة بنسلفانيا والمشاركة في إعداد الدراسة "من الممكن أن يكون هذا التغيير إشارة إلى ضبط دقيق لدوائر المخ، وهو أمر ليس بعيدا عما يحدث لجميع الشباب في أثناء الانتقال إلى مرحلة البلوغ عندما تصبح أدمغتهم أكثر تخصصا. قد تكون بعض التغيرات التي لاحظناها أيضا استجابة للمطالب الفسيولوجية الكبيرة للحمل نفسه، مما يُظهر مدى قدرة الدماغ على التكيف".

ويأمل الباحثون في أن يتمكنوا في المستقبل من دراسة مدى إمكانية أن يساعد الاختلاف في هذه التغيرات في التنبؤ بظواهر مثل اكتئاب ما بعد الولادة وكيف يمكن أن يؤثر تسمم الحمل، وهو حالة خطيرة من ارتفاع ضغط الدم قد تتطور في أثناء الحمل، على الدماغ.

وقالت كراستيل إنها لم تكن على علم في أثناء الدراسة بالبيانات التي تظهر التغيرات في دماغها، ولم تشعر بأي اختلاف.

وأضافت، في إشارة إلى الغموض العقلي الذي تعاني منه بعض النساء الحوامل "يتحدث بعض الناس عن 'دماغ الأم' وأشياء من هذا القبيل... ولم أمر بأي شيء من هذا حقا".

مقالات مشابهة

  • مستخلص نبتة شهيرة قد يقلل تأثير الإجهاد المزمن .. دراسة تكشف التفاصيل
  • دراسة تحذر من منتجات شائعة الإستخدام قد تصيبك وأسرتك بأمراض خطيرة
  • نوتا بيني البريطانية تكشف قائمتها القصيرة
  • “دسمان للسكري” ينشر دراسة حول تأثير العواصف الترابية والحرارة على مرضى السكري
  • دراسة حديثة تكشف عن عقار قد يوقف الصداع النصفي قبل أن يبدأ
  • دراسة: بعض المأكولات "الصحية" تسبب سكري الأطفال
  • دراسة تكشف حقيقة تأثير تغير المناخ على صحة الإنسان
  • الأولى من نوعها..دراسة تكشف التغيرات بدماغ المرأة خلال الحمل
  • دراسة جديدة تكشف تأثير الحمل والولادة على الدماغ
  • لأول مرة.. دراسة ترصد التغيرات التي تطرأ على دماغ المرأة أثناء الحمل