حكاية أميرة مصرية عملت في محل ورد بعد انفصالها.. من هي؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الأميرة فايزة هي الأخت الثانية للملك فاروق صاحبة الملامح الأقرب لشقيقتها فوزية؛ والأقرب في السمات لوالدتها الملكة نازلي، عاشت الأميرة الشابة صاحبة الملامح الجذابة حياة مليئة بالمغامرات ووُصفت في كتاب «نساء الملك فاروق» للكاتب أشرف توفيق، بأنها عجينة من البخور والتوابل القابلة للاشتعال، تفجر أي شخص يقترب منها»، لم تكن حياتها كبقية شقيقاتها فوزية التي كانت إمبراطورة إيران وفتحية التي أصبحت فيما بعد عاملة نظافة.
كانت الأميرة فايزة ابنة الملك فؤاد وشقيقة الملك فاروق أقرب الأميرات للملكة نازلي؛ تحب الحياة الاجتماعية وتتفاعل كل المناسبات، وتولت رئاسة الهلال الأحمر، وتعلمت التصوير وتحميض الصور، لكن الأميرة الشابة التي تزوجت من الأمير الذي يعود لأصول تركية محمد علي رؤوف مرت علاقتهما بفترة صعبة وصلت للانفصال، وسافرت لتعيش بالقرب من والدتها ولم تعجبها حياة زوج شقيقتها الأميرة فتحية، وكان رياض غالي آنذاك.
وبعدها سافرت فايزة للعمل في العلاقات العامة في جزيرة هونولولو عاصمة جزر هاواي، وهناك تعرفت على الملياردير آرثر كاميرون الملياردير الأمريكي الذي لُقب برجل النفط، وذلك عام 1946، الذي أعلن زواجه من الأميرة فايزة في حفل زفاف كبير حضره كريستيان ديور الذي صمم لها الفستان، لكنه انفصل عنها فيما بعد، وبعدما مر الوقت بها من سيئ لأسوأ عملت كفتاة غلاف مجلة فرنسية ثم بعدها أصبحت بائعة في محل ورد في الوقت الذي انفصلت فيه شقيقتها فتحية وعملت في أحد المحال المرتبطة بديكور المنازل وبعدها عاملة نظافة.
فتحية عاملة نظافةلم تمر الحياة بالأميرة الصغيرة فتحية شقيقة الملك فاروق بسلام؛ إذ اختارت أن تتزوج ممن تحب وخالفت القوانين والدين بالزواج من الأفندي القبطي رياض غالي وكان يعمل في السلك الدبلوماسي، ومرت بأيام صعبة انتهت بجريمة قتل إذ قتلها زوجها بعد انفصالها عنه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملك فاروق الملك فؤاد الأميرة فوزية الأمیرة فایزة
إقرأ أيضاً:
كيف عملت حكومة «مدبولي» السابقة على تجاوز التحديات العالمية؟.. أبرزها زيادة مخصصات الدعم
كشف تقرير حكومي عن وجود جهود حثيثة رغم التحديات التي تمر بها الدولة المصرية، موضحاً أنَّ الحكومة السابقة سعت لتخفيف كاهل التضخم عن المواطن إذ خصصت موازنة 2023-2024 زيادة في مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية لنحو 529.685 مليار جنيه بزيادة عن 425.993 مليار جنيه المخصصة في الموازنة السابقة، إيمانًا من الدولة بأهمية مساندة القطاعات والفئات الأكثر تضررا من الموجة التضخمية التي يعاني منها الاقتصاد المصري منذ عام 2022 على نحو يساعد في الحد من آثارها السلبية.
الحد الأدنى للأجوروأوضح التقرير أنَّه فيما يتعلق بالحد الأدنى للأجور، فقد شهد 7 زيادات متتالية منذ فبراير 2019 تمثلت آخرها في مارس 2024، ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي برفع الحد الأدنى لأجور العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى 6 آلاف جنيه، وذلك في إطار حرص الحكومة على مساندة المواطن المصري في ظل الأزمات الاقتصادية.
وأكّد التقرير أنَّ الحكومة المصرية قررت رفع الحد الأدنى للأجور من 1200 جنيه إلى 2000 جنيه خلال عام 2019 لتقرّر عقب ذلك رفعه مرة أخرى عام 2021 إلى 2024 جنيه لتتخذ الخطوة نفسها من جديد بحلول يناير 2022 ليصل إلى 2700 جنيه ليرتفع عقب ذلك إلى 3500 و4000 جنيه خلال مارس 2023 وسبتمبر 2023 على الترتيب حتى جاءت الزيادة الأخيرة مارس 2024 عند 6 آلاف جنيه مع إقرار التعجيل في التطبيق لتخفيف الأعباء على المواطنين وهكذا بلغت الزيادة الصافية في الحد الأدنى للأجور نحو 4800 على مدار السنوات الأربع الماضية وعلى الرغم من جهود الدولة المبذولة لتخفيف الأعباء عن المواطن إلا أن المواطن يجد صعوبة في لمس تلك الجهود وذلك بسبب جماح التضخم الذي لم يتوقف.
إصدار قرارات تكون في مصلحة المواطنوشدد التقرير على المجموعة الاقتصادية الجديدة التي سيتمّ تشكيلها أن تقوم بتشكيل حقيبة اقتصادية تكون تحت إشراف رئيس مجلس الوزراء، وبالتالي تستبعد بعض الوزارات ذات الفائدة المحدودة نظرا للحالة الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الحكومة وأن تعمل هذه المجموعة لإصدار قرارات تكون في مصلحة المواطن أولا.