العفو الدولية: يجب على الحوثي إطلاق سراح القاضي قطران المعتقل تعسفيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دعت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، جماعة الحوثي المسلحة إلى سرعة الإفراج عن القاضي عبد الوهاب قطران المعتقل تعسفيا لديها.
وقالت في بيان لها إنه تم اعتقال عبد الوهاب محمد قطران، وهو قاض يمني ينتقد سلطات الأمر الواقع الحوثية، تعسفياً على يد أفراد من جهاز الأمن والمخابرات الحوثيين الذين اقتحموا منزله في صنعاء في 2 يناير/كانون الثاني 2024، وهددوه وأفراد أسرته، واستجوبوه.
وأضافت: ثم اختفى القاضي قطران قسراً لمدة ثلاثة أيام. وقد تم وضعه في الحبس الانفرادي في مركز الاعتقال الأمني والمخابرات الذي يسيطر عليه الحوثيون في صنعاء، وحُرم من حقه في الاستعانة بمحام.
ودعت المنظمة الجماعة المسلحة إلى إطلاق سراحه فوراً ودون قيد أو شرط.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: العفو الدولية اليمن حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أول تصريح لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط.. ماذا قال؟
قالت وكالة سبأ ان الوفد الحكومي المفاوض بشأن تبادل الأسرى والمختطفين، شارك اليوم الاحد، في اللقاء التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، مع المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني، المنعقد في العاصمة العمانية مسقط برعاية مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
واكد رئيس الوفد العميد يحيى كزمان، إن مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، يتعاملون بكل مسؤولية والتزام وجدية مع هذا الملف الإنساني والعمل على إطلاق سراح الجميع على قاعدة الكل مقابل الكل..مشيراً الى ان القيادة السياسية ارتأت أن المشاركة في هذه الجولة قد تشكل فرصة جيدة لإيقاف هذه الانتهاكات واستغلال وجود الوسطاء الإقليميين والدوليين الحاضرين من اجل التوقف الفوري لتلك الانتهاكات الجسيمة وتحقيق الإفراج عن المختطفين مؤخراً، وإطلاق سراح ومبادلة الأستاذ محمد قحطان، الذي يعتبر عائقاً أساسياً يجب حل موضوعه ومن ثم الانتقال الى إجراء أشمل وإغلاق هذا الملف الإنساني بإخراج كافة المحتجزين والمختطفين لدى جميع الأطراف دون استثناء.
واشار كزمان، الى أن التقدم في هذا الملف مرهون بكشف مصير ومبادلة الأستاذ محمد قحطان بعد إخفائه لمدة تسع سنوات دون السماح له بالتواصل مع أسرته أو بزيارتهم له
وقال "نشارك اليوم في لقاءنا التاسع من جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين، ونحن نأمل أن يكون هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة والحرية لكل من تم احتجازهم واختطافهم".
واضاف كزمان في كلمته خلال افتتاح اللقاء " إن فريقنا الحكومي كان يرى في السابق عدم المشاركة في هذه المفاوضات نظراً لاستمرار الانتهاكات من قبل المليشيات الحوثية الارهابية بحق المدنيين الأبرياء، وتوسع دائرة الاختطافات التي شملت عشرات من موظفي الأعمال الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك النساء، وكان رأينا أنه يجب إطلاق سراحهم بشكل غير مشروط قبل الدخول في أي جولة تفاوض، بالإضافة إلى السماح للمختطف المدني والسياسي الكبير، آخر الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن، بالتواصل مع أسرته".
وثمن رئيس الوفد الحكومي، جهود الاشقاء في سلطنة عمان لتوفير بيئة ملائمة للحوار والتفاوض..متمنياً أن تكلل الجهود العمانية في إنجاح هذه الجولة، والعمل على إطلاق سراح المحتجزين والمختطفين وكشف مصير المخفيين، كما ثمن جهود مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن.