رئيسة وزراء إيطاليا توجه دعوات بشأن المهاجرين السودانيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- وجهت جورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا، دعوة إلى البرلمان الألباني إلى الموافقة على استضافة آلاف المهاجرين السودانيين، الذين تعترضهم روما في البحر، لحين البت في طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وقالت في في خطاب أمام وزراء حكومتها في روما بشأن توقعاتها حول زيادة أعداد المهاجرين ووفادة جموع من السودانيين إثر الصراع في دولتهم، الذي أجبر أكثر من مليوني شخص على الهرب، “إنهم ما عادوا ينتظرون في مصر، بل بتجهون إلى ليبيا ومنها صوب بلادنا.
في السياق قال المتحدث باسم مفوضية اللاجئين الأممية السامية في إيطاليا إن الضغوط على جيران السودان كبيرة في الوقت الحالي، لكننا لا نستبعد رؤية اللاجئين هنا في الفترة المقبلة”
وكان 13 مهاجرًا سودانيًا لقوا حتفهم ويتواصل البحث عن 27 آخرين مفقودين قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، على ما أفاد متحدث قضائي الخميس 8 فبراير 2024.
وقال المتحدث باسم محاكم سوسة والمنستير فريد بن جحا إن 42 مهاجرًا انطلقوا أمس الأربعاء من سواحل منطقة جبنيانة من محافظة صفاقس (شرق) وغرق مركبهم قبالة سواحل مدينة الشابة، وتم إنقاذ مهاجرين اثنين وارتفع عدد المفقودين من 17 إلى 27 مهاجرًا، مضيفًا أن جميع المهاجرين رجال سودانيون، وكانت لديهم بطاقات لجوء، بحسب المتحدث.
وأضاف بن جحا أنه تم فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات، دون أن يستبعد احتمال أن يكون “تم استغلالهم (المهاجرين) في قضية الاتجار بالبشر أو في تكوين وفاق إجرامي للوصول إلى أوروبا خلسة”. وأكد بن جحا أن العمليات لا تزال جارية للبحث على مهاجرين آخرين.
والشهر الماضي، أعلنت السلطات التونسية فقدان نحو 40 مهاجرًا تونسيًا بعد أن انطلقوا على متن قارب باتجاه الساحل الإيطالي. وحلت تونس محل ليبيا كنقطة انطلاق رئيسية للفارين من الفقر والصراع في أفريقيا والشرق الأوسط بحثًا عن حياة أفضل في أوروبا. وتواجه تونس منذ العام الماضي موجة قياسية من الهجرة وكوارث متكررة من غرق قوارب المهاجرين من أفريقيا جنوبي الصحراء والتي تسعى للإبحار نحو السواحل الإيطالية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: مهاجر ا
إقرأ أيضاً:
سفير تونس بالقاهرة: ندعم مصر في تطبيق القانون على المهاجرين واللاجئين لسُلطة القانون ونشترك معها في أننا دولة عبور
قال سفير تونس بالقاهرة ومندوبها الدائم بالجامعة العربية محمد بن يوسف، إن تونس تتشارك مع مصر وجهة النظر بشأن ضرورة تمظيم أوضاع المهاجرين واللاجئين وفقا لسلطة القانون، مضيفا “ندعم ما تقوم به مصر حاليا من اقرار لمشروع قانون خاص بالمهاجرين واللاجئين في مجلس النواب”.
وقال إن تونس تعرضت قبل لهجمة كبرى بدعوى الكراهية والمساس بحقوق الإنسان بسبب رغبتها في وضع حد للعشوائية والهجرة السرية، كونها بلدا لعبور المهاجرين.
وأشار إلى أن تونس ترغب مثل مصر في تسوية أوضاع الأجانب، وما قامت به ينطلق من حرص وسعي لوضع نظام وإخضاع المهاجرين الذين يقدر عددهم بعشرات الآلاف لسلطة القانون الذي تفرضه كل دولة.
وبخصوص الموقف من الحرب على غزة، قال بن يوسف إن الموقف التونسي راسخ إزاء أن هناك حرب إبادة تتم بحق شعب فلسطيني أعزل يعيش تحت نير الاستعمار منذ اكثر من 70 عامًا أمام صمت العالم وعجز المنظومة الدولية ومن هنا تأتي أهمية مراجعة هذه المنظومة الدولية؛ حيث استخدمت الولايات المتحدة امس حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن ضد قرار لوقف إطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات.
وتابع “من جانبنا نشكر السلطات المصرية إنه ا ساعدتنا في تقديم ما استطعنا من المساعدات لإخواننا في قطاع غزة.
وحول الموقف من الأوضاع في ليبيا، قال إن تونس تشترك في الأزمة مع مصر بحكم الجوار وتشترك في وجهة النظر من جهة ضرورة وضع الحد للتدخلات الغربية وأن يكون قرار الليبيين لهم وأن تجري الانتخابات الرئاسية والتشريعية في أقرب وقت ممكن، ووقف التدخلات الخارجية التي لا تخدم المجتمع الليبي وأن يجلس الليبيون مع بعضهم لحل الأمور داخليًا.
وأضاف: "نتمنى أن تكون هناك انتخابات تشريعية ورئاسية لإقامة المؤسسات الدائمة".