اردوغان: طريق التنمية سيكون طريق حرير جديد.. وقد ينطلق خلال 60 يومًا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
وصف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان طريق التنمية مع العراق بأنه سيكون "طريق حرير جديد"، فيما ألمح الى عدم التسامح مع الأحزاب الكردية الداعمة لقوات حزب العمال الكردستاني "البي كا كا". ونقلت وسائل اعلام تركية، عن اردوغان حديثه لمجموعة من الصحفيين على متن الطائرة خلال عودته من زيارة مصر، قوله ان الجهات الرئيسية بمشروع طريق التنمية، هي تركيا والإمارات والعراق، مبيناً أن المشروع سيصبح "طريق حرير" جديداً للمنطقة وسيخدم السلام الإقليمي.
ولفت إلى أنه بحث المشروع خلال زيارته قبل أيام إلى دولة الإمارات، معرباً عن أمله في إنجاز المشروع بالطريقة المثلى.
وبيّن أن رئيس الإمارات محمد بن زايد اقترح تحديد فترة 60 يوماً وإنجاز دراسات التخطيط وبدء عمل المشروع، مضيفاً، ان "وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو يواصل اجتماعاته مع نظرائه، ونأمل أن تنتقل هذه الدراسات والخطة إلى التنفيذ".
وأكد أن "طريق التنمية" الذي سيمكِّن منطقة الخليج والدول المحيطة به من الوصول إلى السوق الأوروبية عبر تركيا هو مشروع مربح لكل الأطراف.
وفي جزء من حديثه حول دعم "الاتحاد الوطني الكردستاني" للـ"بي كا كا" في السليمانية، قال اردوغان: "إذا كان الأمر يتعلق ببقائنا وأمننا القومي فسوف نغلق أبواب التسامح تماما ونقوم بما هو ضروري".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: طریق التنمیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تطالب «حزب العمال الكردستاني» بحلّ نفسه فوراً «دون شرط»!
جددت تركيا مطالبة “حزب العمال الكردستاني”، بحل نفسه، وتسليم أسلحته دون قيد أو شرط”، وذلك بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني أنه “يستحيل” في الوقت الحالي عقد مؤتمر لإعلان حلّه بسبب خطورة الوضع”.
وقال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، خلال كلمة له في فعاليات الذكرى السنوية الـ110 لـ (يوم شهداء 18 مارس وانتصار تشاناكالي البحري)، التي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي إنه: “يجب على تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، وجميع أذرعه العاملة في مناطق جغرافية مختلفة، أن يقرر إنهاء وجوده في أقرب وقت ممكن ويحل نفسه، وأن يسلم أسلحته فورا ودون قيد أو شرط”.
وأضاف: “لا ينبغي إثارة القضايا غير المدرجة في النص، مثل وقف إطلاق النار، مثل هذا الشيء لم يحدث أبدا، هدفنا النهائي، هو القضاء الكامل على المنظمات الإرهابية، وهذه هي الرغبة المشتركة لمواطنينا البالغ عددهم 85 مليون نسمة”.
وأكد غولر على “أن تركيا لن تسمح بتخريب هذه العملية، أو إساءة استخدامها، أو إطالة أمدها، وسيتم اتباع نهج حذر وعقلاني”، مشيرا إلى أنه: “في النقطة التي وصلنا إليها اليوم، فإن المنظمة التي اعترفت بأنها أطول وأشمل حركة تمرد وعنف في تاريخ الجمهورية، قد أدركت ولو متأخرا، أنها لا تستطيع أن تصل إلى أي مكان بالإرهاب، وأن حياتها قد انتهت، وأنه ليس لديها خيار آخر سوى حل نفسها”.
وفي وقت سابق، قال حزب العمال الكردستاني إنه “يستحيل عقد مؤتمر لإعلان حله بسبب خطورة الوضع، حيث تواصل طائرات الاستطلاع التركية تحليقها وقصفها لهم”.
وأكد جميل بيك، أحد قادة حزب العمال الكردستاني لقناة تلفزيونية كردية: “كل يوم، تحلق طائرات استطلاع (تركية)، كل يوم يقصفون، كل يوم يهاجمون”، مؤكدا أن “عقد مؤتمر في هذه الظروف مستحيل وخطير”.
ورد حزب العمال الكردستاني، الذي تتحصن قيادته في الجبال شمالي العراق، إيجابا في الأول من مارس على دعوة زعيمه عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاما، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاما من القتال ضد السلطات التركية، والتي أودت بحياة ما لا يقل عن 40 ألف شخص.