إيلون ماسك يفضح الرقابة التي تمارسها الحكومة الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتقد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، سياسة الرقابة التي تمارسها الحكومة الأمريكية، وأعرب عن استغرابه من قوة الرقابة التي تفرضها السلطات على حرية الرأي.
وقال ماسك إن "المجتمع لا يزال لا يفهم حتى جزءا صغيرا من قوة المجمع الصناعي الحكومي الرقابي".
وأضاف أنه "كما كان متوقعا، بدأت أنا وشركاتي نتعرض لهجوم مستمر بمجرد فرض الرقابة على هذه المنصة (شبكة إكس)"، متسائلا: "إلى أي مدى سيذهبون لإيقافي؟".
جاء ذلك تعليقا على منشور لرجل الأعمال الأمريكي ديفيد ساكس، الذي كتب أنه سعيد بالعيش في الولايات المتحدة لأنه في هذا البلد "يتمتع بحرية التعبير والتحرر من الاضطهاد السياسي"، على الرغم من أن "الديمقراطيين يحاولون كل يوم تقويض هذه الحقوق."
وفي وقت سابق نشرت منصة "إكس" الذي يملكها إيلون ماسك، مقابلة أجراها الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون في وقت سابق إنه يتعرض لمضايقات من الحكومة الأمريكية على خلفية المقابلة الصحفية مع الرئيس الروسي.
وأضاف أنه كان يحاول الحصول على هذه المقابلة لمدة ثلاث سنوات، وقد منعته حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاته وتسريبها إلى صحيفة "نيويورك تايمز
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تسلا : ماسك هو الرئيس التنفيذي للشركة ولا نبحث عن بديل
نفت شركة "تسلا" تقريرا إعلاميا عن بدئها في البحث عن رئيس تنفيذي جديد بدل إيلون ماسك.
وأكدت شركة "تسلا" في بيان لها : ماسك هو الرئيس التنفيذي للشركة ومجلس الإدارة يثق تماما في قدرته على مواصلة تنفيذ خطة النمو.
ومن جانبه نفي إيلون ماسك تقريرا لصحيفة "وول ستريت جورنال" يقول إن مجلس إدارة "تسلا" يبحث عن بديل عنه لإدارة الشركة.
وفي وقت سابق؛ كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مجلس إدارة شركة "تسلا" شرع في إجراءات البحث عن بديل محتمل لإيلون ماسك في منصب المدير العام، وسط تراجع في سعر أسهم الشركة وازدياد حدة الانتقادات من قبل مستثمرين غير راضين عن تركيز ماسك على مسؤولياته في "وزارة تحسين كفاءة الحكومة الأمريكية"، التي يرأسها ضمن إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن هذا التحرك يأتي بعد طلبات متكررة وجهها أعضاء في مجلس الإدارة لماسك بضرورة تكريس مزيد من وقته واهتمامه لشؤون الشركة، على خلفية المخاوف من فقدان التركيز الإداري في ظل انشغالاته السياسية والإدارية الأخرى.
إلا أن الصحيفة أوضحت أنه ليس من المؤكد ما إذا كان ماسك قد أُبلغ رسميًا ببدء هذه الخطوة من قبل المجلس، ما يعكس وجود توتر داخل هياكل اتخاذ القرار في الشركة.