فرار متأخر.. قائد قوات كييف يتعرض لانتقادات لاذعة بعد سحب جيشه من أفدييفكا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتقد الأوكرانيون قائد الجيش ألكسندر سيرسكي بعد إعلانه سحب قواته من مدينة أفدييفكا شمالي دونيتسك تفاديا لحصار القوات الروسية لها، منددين بتأخر هذا الانسحاب بعد خسائر فادحة.
إقرأ المزيدوكتب المستخدم Elfling: "اركضوا، اركضوا، اركضوا".
وأضاف Truth Always win: "لقد تأخرت في الانسحاب يا أحمق".
وسخر Ryan قائلا: "ما الذي حدث؟ كنت أعتقد أنكم تواصلون القضاء على القوات الروسية وتدميرها".
وسأل Sovereign: "هل هذا يعني أن الرئيس لم يسمح قبل ذلك بانسحاب القوات من أفدييفكا؟".
وتابعت Inna: "يا أحمق".
وأفادت وكالة "أونيان" نقلا عن قائد قوات "تافريا" الأوكرانية ألكسندر تارنافسكي بأن القوات الأوكرانية انسحبت من أفدييفكا.
وفي وقت سابق أعلن سيرسكي أنه قرر سحب القوات الأوكرانية من أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع.
وسبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أنها قطعت طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، التي لم يتبق أمامها سوى الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد لا يزال مفتوحا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونيتسك منصة إكس من أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف أبو الرُب، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وأشار إلى أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
ورأى أبو الرُب أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.