جنود الاحتلال يتلفون ويحرقون مستودعاً للأغذية في غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الجديد برس:
نشر جنود للاحتلال لقطات تظهر قيام آلية حفر بإتلاف مستودع للأغذية والمشروبات في قطاع غزة، في ظل عمليات التجويع التي يقومون بها ضد الفلسطينيين.
وتظهر اللقطات قيام الجنود بإشعال النار في مخازن كبيرة، في مكان غير محدد بالقطاع، في ظل حاجة السكان لأي نوع من الطعام والشراب للبقاء على قيد الحياة، في ظل حرمانهم من دخول المساعدات والأغذية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الاحتلال بإتلاف مستودعات الأغذية في غزة، وسبق أن تفاخر جنود للاحتلال بإشعال النار في شاحنة تحمل أغذية ومساعدات في حي الشجاعية قبل نحو شهرين، خلال الهجوم على الحي.
وأقدمت قوات الاحتلال على قصف قافلة تابعة للأمم المتحدة تحمل مساعدات غذائية، كانت في طريقها إلى شمال قطاع غزة، بواسطة زوارق أطلقت قذائف من البحر، ما أدى إلى إصابتها وإتلافها.
يشار إلى أن الاحتلال يفرض حصاراً خانقاً ووحشياً على الفلسطينيين في غزة، ويمنع إدخال المساعدات والأغذية، ويسمح للمستوطنين بمحاصرة معبر نيتسانا، بين مصر والأراضي المحتلة، الذي تدخل عبره المساعدات، لمزيد من تجويع الفلسطينيين.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/جنود-الاحتلال-يتلفون-ويحرقون-مستودعاً-للأغذية-في-غزة-شاهد-1.mp4هدم مستودع مواد غذائية.. لماذا يهدف الاحتـ.ـلال لتجويع سكان قطاع #غزة؟#الجزيرة_مباشر #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/FTTgUzkXk6
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2024
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/02/جنود-الاحتلال-يتلفون-ويحرقون-مستودعاً-للأغذية-في-غزة-شاهد.mp4المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مؤسسات الإغاثة في غزة تواجه أصعب الظروف تاريخيًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، أن الوضع الذي تواجهه المؤسسات الإنسانية في قطاع غزة يُعد من أصعب الأوضاع منذ بداية العمل الإنساني، مشيرًا إلى أن حوالي 300 من العاملين في المجال الإنساني قُتلوا حول العالم خلال الفترة الماضية، وكان معظمهم في غزة، حيث كانوا يعملون تحت القصف وفي ظل العمليات العسكرية المستمرة.
وأوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت سيارات الإسعاف والمركبات التابعة للمؤسسات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في غزة عدة مرات، ما شكل تحديًا هائلًا أمام عمليات الإغاثة.
وشدد على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أو إيجاد بديل لها، مؤكدًا أنها تُعد العمود الفقري لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، مضيفًا: «وكالة أونروا تلعب دورًا حيويًا في دعم الفلسطينيين، سواء من خلال تقديم المساعدات الإغاثية أو في مجالات التعليم والخدمات الأساسية الأخرى، ورغم ذلك، فقد تعرض العديد من موظفيها للاستهداف من قبل قوات الاحتلال».
وأشار فليتشر إلى أن المشاهد التي رآها في مستشفى الشفاء بشمال قطاع غزة كانت أشبه بفيلم سينمائي مأساوي، حيث دُمرت ثلاثة طوابق بالكامل، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع.