فيديو غواص يعثر على نسخة قرآن نادرة في قاع البحر.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو قيل إنه يظهر عثور غواص على نسخة قديمة من القرآن في أعماق البحر، إلا أن الادعاء خطأ والفيديو يعود لغواص عثر على صندوق به رفات أحد المتوفين.
ويظهر الفيديو المصور في قعر البحر شخص يحمل صندوقا وجده بين الحجر، ثم ظهر مقطع آخر لشخص يتحدث عن نسخة نادرة للقرآن.
معلومة قوية عن المصحف الشريف بعد أكثر عن قرنين في قاع البحر ولم يتغير أبداً، غواص أمريكي يعثر في البحر على صندوق بداخله مصحف مطبوع من القرن 18 وعند طي صفحات المصحف ترى صورة الكعبة المشرفة.
pic.twitter.com/imuRiGXb9L— #كابتن_غازي_عبداللطيف (@CaptainGhazi) September 29, 2023
وعلق الناشرون بالقول "غواص أميركي يعثر في البحر على صندوق به مصحف مطبوع من القرن الثامن عشر".
صورة من مقطع الفيديو المتداولوحظي الفيديو بآلاف المشاهدات والمشاركات وصدق مستخدمو وسائل التواصل أن الصندوق يحتوي على نسخة قديمة من القرآن.
حقيقة الفيديوإلا أن ما عُثر عليه في قعر البحر ليس قرآنا كما زعمت المنشورات.
فالتفتيش عن مشاهد ثابتة من الفيديو، يرشد إليه منشورا على قناة يوتيوب، لشخص يقول إنه يهوى ممارسة رياضة الغطس وينشر مقاطع تظهره وهو ينتشل أغراضاً يقول إنّه عثر عليها في قعر البحر.
ونشر صاحب القناة الفيديو سنة 2019 وقال إنه لرفات شخص عثر عليه في قاع البحر.
كما علق ناشر الفيديو قائلا "تحول هذا المشهد من فيديو ممتع إلى فيديو جدي بسرعة كبيرة. ما زلت أشعر بالسوء الشديد لأخذ رفات الشخص، ولكن للأسف لم أكن أعرف إلا بعد فوات الأوان. أشعر بالارتياح لأنني تمكنت من إعادة الرفات إلى مكانه الصحيح".
وفي نهاية الفيديو يظهر الغطاس وهو يعيد الصندوق إلى المياه.
أما المشهد الثاني الذي يظهر فيه شخص يقدم نسخة قرآن فقد مكّن التفتيش عنه من العثور عليه منشورا سنة 2015.
وفي ذلك الفيديو كان يتحدث الشخص عن أقدم نسخة قرآن مترجمة للإنكليزية طُبعت في بريطانيا عام 1734، حسب قوله.
وقد عمد مروجو المنشور المزيف إلى دمج هذا المقطع بالمقطع الأول للإيحاء زورا بأن ما عثر عليه الغطاس هو نسخة من القرآن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أغرب الحالات التحكيمية في كرة القدم.. أخطاء نادرة أبرزها يد مارادونا
الإثارة والحماس هو جزء من كرة القدم، كما هو الحال مع الأخطاء التحكيمية، التي عادة ما تكون مصدر الجدل الأكبر وتترك أثرًا عميقًا في ذاكرة الجماهير، وخلال سنوات طويلة حدثت أغرب الحالات التحكيمية التي أثارت ضجة وجدلًا كبيرًا، ولم ينساها الجماهير حتى الآن.
نستعرض أبرز أغرب الحالات التحكيمية التي أثارت جدلًا كبيرًا في تاريخ اللعبة، وفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية:
أبرز أغرب الحالات التحكيمية يد مارادوناتعد يد دييجو مارادونا في ربع نهائي مونديال 1986 بالمكسيك، هي واحدة من أبرز الحالات التحكييمة المثيرة، فكان الأسطورة التحكيمية بطل الحالة التحكيمية الأشهر، عندما سجل هدفًا بيده في شباك إنجلترا، ليمنح الأرجنتين الفوز والتأهل، الهدف الذي وصفه مارادونا بـ«يد الله» بقي محفورًا كأحد أبرز الأخطاء التحكيمية في التاريخ.
يد هنريقتلت يد تيري هنري حلم إيرلندا في ملحق التأهل لمونديال 2010، إذ قاد فرنسا للتأهل على حساب جمهورية إيرلندا، بعدما صنع هدفًا بيده بشكل واضح، وسط تجاهل الحكم، هذا القرار حطم آمال الإيرلنديين في بلوغ كأس العالم وأثار استياء واسعًا.
الهدف الأكثر جدلًا في نهائي كأس العالم 1966ومن أغرب الحالات التحكيمية كانت في المباراة النهائية بين إنجلترا وألمانيا الغربية، سجل الإنجليزي جوف هيرست هدفًا ما زال يُثير الجدل حتى اليوم، حيث لم تعبر الكرة خط المرمى بشكل كامل، الهدف احتُسب لإنجلترا، وساهم في تتويجها بلقبها الوحيد في تاريخ المونديال.
الهدف الشبحفي الدوري الألماني، كانت إحدى أغرب الحالات حدثت في مباراة بين ليفركوزن وهوفنهايم، عندما سجلت كرة رأسية هدفًا بعد أن دخلت الشباك من فتحة خلفية، ولم يلاحظ الحكم الخلل واحتسب الهدف، لتُلقب الواقعة بـ«الهدف الشبح».
لعنة 1966 تطارد الإنجليز في 2010في مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، حدثت واحدة من أغرب الحالات التحكيمية، إذ حُرمت إنجلترا من هدف صحيح سجله فرانك لامبارد في شباك ألمانيا، حيث ارتطمت الكرة بالعارضة وعبرت خط المرمى بشكل واضح، الحكم لم يحتسب الهدف، ما أثار الجدل في مباراة انتهت بفوز ألمانيا 4-1، وهذا الهدف كان يمكن أن يُغير مجريات اللقاء.
3 بطاقات صفراء في مونديال 2006شهدت مباراة كرواتيا وأستراليا بمونديال 2006 واحدة من أغرب الأخطاء التحكيمية، عندما منح الحكم الإنجليزي جراهام بول ثلاث بطاقات صفراء للمدافع الكرواتي جوسيب سيمونيتش قبل أن يطرده أخيرًا، الخطأ تسبب في انتقادات واسعة للأداء التحكيمي في البطولة.