صور أقمار صناعية ونفي رسمي.. تضارب بشأن ما يحدث على حدود مصر مع غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
في الوقت الذي تكشف فيه تقارير مدعمة بصور من الأقمار الصناعية بناء السلطات المصرية "منطقة عازلة" قرب الحدود مع غزة، إلا أن القاهرة تنفي مشاركتها في أي جهود لتهجير الفلسطينيين من القطاع.
ونفت القاهرة، الجمعة، أي مشاركة في تهجير الفلسطينيين، مؤكدة أنه كان لديها منذ فترة طويلة، وقبل اندلاع الحرب في غزة، منطقة عازلة وأسوار في المنطقة المحاذية للحدود مع القطاع الفلسطيني.
لكن التقارير التي نشرتها وسائل إعلام غربية خلال اليومين الماضيين نقلت صورا التقطت بالأقمار الصناعية تكشف بناء سياج على منطقة مساحتها يتجاوز الـ 20 كلم مربع.
القاهرة تنفي وترفض تهجير الفلسطينيين صورة نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز للمنطقة الحدودية في رفحرئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات، ضياء رشوان، قال في بيان، الجمعة: "موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو... الرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصا للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين".
وأضاف "لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أي دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها".
وتابع قائلا: "مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أي إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعا يروج له البعض تزويرا بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مصر ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للحيلولة دون حدوث ذلك.
ونفى محافظ شمال سيناء، محمد شوشة، قيام مصر بتجهيز "منطقة عازلة في سيناء" لاستقبال اللاجئين.
وأكد شوشة في تصريحات، الخميس، أن الأشغال الجارية هدفها "حصر المنازل المهدمة خلال الحرب على الإرهاب لتقديم تعويضات مناسبة لأصحاب هذه البيوت".
ومع ذلك، فإن الاستعدادات على الجانب المصري من الحدود في شبه جزيرة سيناء تشير إلى أن القاهرة تستعد لهذا السيناريو، وهو الأمر الذي يمكن أن يهدد اتفاق السلام الذي أبرمته مع إسرائيل عام 1979 والذي كان بمثابة محور أساسي للأمن الإقليمي، وفقا لأسوشيتدبرس.
من جانبه أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، الجمعة، في ميونيخ أن إسرائيل ستنسق مع مصر قبل العملية العسكرية في رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال يسرائيل كاتس خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ المنعقد في جنوب ألمانيا إن "مصر حليفتنا. لدينا اتفاق سلام مع مصر وسنعمل بطريقة لا تضر بالمصالح المصرية".
لكن وزير الخارجية الاسرائيلي كرر التعبير عن تصميم بلاده على تنفيذ هذه العملية لتعقب حركة حماس.
صور أقمار اصطناعية تكشف بناء مصر "منطقة محاطة بأسوار" قرب غزة أظهرت صور أقمار صناعية حللتها وكالة أسوشيتدبرس، الجمعة، قيام مصر ببناء جدار وتسوية أراض بالقرب من حدودها مع قطاع غزة قبل هجوم إسرائيلي مخطط له يستهدف مدينة رفح الحدودية.وقال: "إذا كان زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، وقتلة حماس يعتقدون أن بإمكانهم إيجاد ملجأ في رفح، فهذا لن يحصل أبدا"، مضيفا "سنوفر للمدنيين مناطق آمنة للذهاب إليها وسنتعامل مع حماس".
في سياق اتفاقات كامب ديفيد توصلت إسرائيل ومصر إلى السلام، عام 1979، وهي أول معاهدة من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل.
ومنذ بدء الحرب، تحذر القاهرة من أي "تهجير قسري" للسكان الفلسطينيين نحو سيناء، وهي منطقة مصرية على الحدود مع رفح، المدينة التي يسكنها 1.4 مليون شخص وغالبيتهم فروا من المعارك فيما الحدود مع مصر مغلقة.
تقارير وصور أقمار اصطناعية تؤكد العكس صورة نشرتها شركة ماكسار تكنولوجيز للمنطقة الحدودية في رفحورغم النفي المصري إلا أن مصادر عديدة تحدثت لوسائل الإعلام من دون ذكر اسمها أن هذا الإجراء يأتي بهدف استيعاب أي سيناريوهات سيئة قد تحصل في حال الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح حيث المعبر الحدودي مع مصر.
وقالت أربعة مصادر لرويترز إن مصر تتخذ إجراء احترازيا يتمثل في تجهيز منطقة على حدودها مع غزة يمكن أن تستوعب الفلسطينيين في حال أدى هجوم إسرائيلي على رفح إلى نزوح جماعي عبر الحدود.
وأظهرت صور أقمار اصطناعية حللتها وكالة أسوشيتد برس، الجمعة، قيام مصر ببناء جدار وتسوية أراض بالقرب من حدودها مع قطاع غزة قبل هجوم إسرائيلي مخطط له يستهدف مدينة رفح الحدودية.
وتظهر صور الأقمار الاصطناعية، التي التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" الخميس، استمرار أعمال البناء على الجدار الذي يقع على طول طريق الشيخ زويد-رفح على بعد حوالي 3.5 كيلومتر غرب الحدود مع غزة.
وتظهر الصور كذلك الرافعات والشاحنات وما يبدو أنها حواجز خرسانية مسبقة الصنع تم وضعها على طول الطريق.
وفي مكان قريب أيضا، يبدو أن أطقم البناء تقوم بتسوية الأرض لغرض غير معروف. ويمكن رؤية ذلك أيضا في الصور المأخوذة من شركة "بلانيت لابس بي إل سي" في المنطقة، والتي نشرتها صحيفة واشنطن بوست.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" وصفت، نقلا عن مسؤولين مصريين مجهولين، "سياجا مسورا بمساحة 20 كلم مربعا" يجري بناؤه في المنطقة ويمكن أن يستوعب أكثر من 100 ألف شخص.
وقالت الصحيفة إن مصر تجهز مخيما مسورا في شبه جزيرة سيناء تحسبا لاحتمال استقبال لاجئين فلسطينيين من قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل وتقصفه بلا هوادة.
مصر ترد على تقارير بناء "وحدات لإيواء الفلسطينيين" من غزة أعلنت مصر، الجمعة، نفيها "القاطع" لما أوردته بعض وسائل الإعلام الغربية بشأن مشاركتها في عملية تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، قائلة إن هذا الأمر "مرفوض تماما".وأضافت الصحيفة أن السلطات المصرية تقوم بإعداد "منطقة مسورة بمساحة ثمانية أميال مربعة" على الجانب المصري من الحدود مع غزة، مشيرة إلى أن المنطقة المسورة جزء من "خطط طوارئ" ويمكن أن تستوعب "أكثر من 100 ألف شخص".
بدورها ذكرت وكالة فرانس برس أنها اطلعت على صور ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية لمنطقة شمال سيناء، الخميس، تظهر آليات تقوم ببناء جدار على طول الحدود بين مصر وغزة.
وقالت الوكالة إن السلطات المصرية تفرض رقابة أمنية مشدد على هذه المنطقة المغلقة أمام الصحفيين.
وكانت مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أول من نشرت صورا وتقريرا الاثنين تحدثت فيه عن شاحنات بناء ورافعات تعمل في المنطقة وصورا لحواجز خرسانية على طول الحدود.
غير أن مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان قالت إنها تحدثت إلى مقاولين محليين قالوا إنه تم تكليف شركات بناء "بإنشاء منطقة محاطة بأسوار بارتفاع 7 أمتار".
مخاوف من التهجير بايدن ونتانياهو ناقشا الوضع في غزة ورفح بالإضافة إلى مفاوضات الإفراج عن الرهائنوأثار مسؤولون متشددون داخل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، احتمال إخراج الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو أمر تعارضه بشدة الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل. ويأمل الفلسطينيون في الحصول على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة لإقامة دولتهم المستقبلية.
وأحال الجيش الإسرائيلي الأسئلة المتعلقة بالبناء في مصر إلى مكتب نتانياهو الذي لم يرد على الفور، بحسب أسوشيتد برس.
وتضمن تقرير صادر عن وزارة المخابرات الإسرائيلية، والذي تمت صياغته بعد ستة أيام فقط من هجوم حماس في 7 أكتوبر من قطاع غزة والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين رهائن، اقتراحا بنقل السكان المدنيين في غزة إلى مدن خيام في شمال سيناء، ثم بناء مدن دائمة وممر إنساني غير محدد.
ودمرت الحرب بين إسرائيل وحماس مساحات واسعة من القطاع الساحلي وقتلت أكثر من 28600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
وصرح وزير الدفاع الاسرائيلي، يوآف غالانت، الجمعة، بأن "دولة إسرائيل ليس لديها أي نية لإجلاء مدنيين فلسطينيين إلى مصر. نحترم ونقدر اتفاق السلام بيننا وبين مصر والذي يشكل حجر الزاوية للاستقرار في المنطقة".
وحذر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مرارا من التهجير القسري لسكان غزة، وتعريض معاهدة السلام التي أبرمتها القاهرة مع إسرائيل، في عام 1979، للخطر.
وتصاعدت المخاوف من التهجير الجماعي مع إصرار نتانياهو على ضرورة اجتياح قواته رفح، أقصى نقطة في جنوب غزة، لتحقيق "النصر الكامل" على حماس.
وحذر القادة الفلسطينيون والأمم المتحدة والجيران العرب وحلفاء إسرائيل ومن بينهم الولايات المتحدة، من تأثير الهجوم على رفح على المدنيين.
شدّد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، الجمعة، عبر قناة "بي بي سي" على ضرورة "تجنب" أن يفر سكان غزة المتجعمون في جنوب القطاع إلى مصر "بأي ثمن"، لأن ذلك سيكون بمثابة "حكم بالإعدام" على عملية السلام.
القاهرة تنفي إنشاءها.. تقارير تكشف "تفاصيل المنطقة العازلة" في سيناء أفادت تقارير إعلامية أن السلطات المصري تقوم ببناء سياج مرتفع على مساحة 20 كلم مربع قرب الحدود بين سيناء وغزة.وقال غراندي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "يجب ألا يعبر الناس الحدود".
وأضاف "سيكون ذلك كارثيا بالنسبة للفلسطينيين خصوصا أولئك الذين سيكونون مجبرين على النزوح مرة جديدة، سيكون كارثيا بالنسبة لمصر على كل المستويات، والأهم من كل ذلك هو أن أزمة اللاجئين الجديدة ستكون بمثابة حكم بالإعدام على عملية مستقبلية للسلام".
ومثل غيره من المراقبين، اعتبر غراندي أن اللاجئين لن يتمكنوا من العودة إلى قطاع غزة عندما يخرجون منه على غرار ما حدث خلال النكبة في عام 1948، وأن خروجهم من شأنه أن يدمّر إمكان التوصل إلى حل للدولتين.
وشدد على ضرورة تجنب تهجير جديد "بأي ثمن"، مشيرا إلى أن وكالته ليست منخرطة في الاستعدادات التي يبدو أن المصريين يقومون بها لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، في حين تستعد إسرائيل لشن عملية برية في رفح للقضاء على حركة حماس.
وأكد غراندي أن هذا التهجير "يمكن تجنبه فقط إذا أصبح ممكنا إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة بكميات كبيرة، لكن الأمر الأهم هو أن تتوقف الأعمال العدائية".
وبحسب الأمم المتحدة، يتجمع نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في رفح التي تحولت مخيما ضخما، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يُقدِم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.
وقالت الأمم المتحدة إن "أكثر من نصف سكان غزة يتكدسون في أقل من 20 في المئة من مساحة قطاع غزة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تهجیر الفلسطینیین السلطات المصری الفلسطینیین من منطقة عازلة من قطاع غزة فی المنطقة صور أقمار الحدود مع أکثر من یمکن أن على طول إلى أن فی رفح مع مصر مع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
غزة والضفة.. مقتل عشرات الفلسطينيين واقتحامات للمسجد الأقصى والهدنة عالقة!
قتل أكثر من 52 فلسطينيا وأصيب 203 آخرين خلال الساعات الماضية في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، كما قتل 10 أفراد من أسرة واحدة، بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في مدينة خان يونس جنوب القطاع، كما قتل مدير الدفاع المدني بمخيم النصيرات نضال أبو حجير، والصحفي أحمد بكر اللوح في قصف إسرائيلي لنقطة الدفاع المدني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، لترتفع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 45.028 قتيلا و106.962 إصابة.
من جهته، قال مدير عام الصحة بغزة، إن “الجيش الإسرائيلي اعتقل 350 من كوادر القطاع الطبي في القطاع منذ 7 أكتوبر 2023 وقتل 3 منهم داخل السجون الإسرائيلية”.
فيما أعلنت الأمم المتحدة، “أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل2024”.
قيادي بـ”حماس”: الحركة قدمت موقفا متقدما للوصول إلى التهدئة بغزة
كشف قيادي في حركة “حماس”، “عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل الأسرى، معلنا أن الحركة قدمت موقفا متقدما للوصول إلى التهدئة”.
وقال القيادي لقناة “الشرق”ك إن “اتفاق التهدئة في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى إذا لم يقم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو بعرقلته”، لافتا إلى أن “المطلوب ضغط أمريكي على نتنياهو كي يتم التوافق على اتفاق التهدئة بغزة”.
وأكد أن “الحركة وافقت على وقف تدريجي للحرب وهو موقف متقدم للوصول لاتفاق تهدئة”، مشددا على أن “الحركة لن تتنازل عن المطالب الفلسطينية بأن يؤدي الاتفاق الى وقف دائم للحرب بغزة”.
وفي وقت سابق، نقلت القناة 12 عن مصادر إسرائيلية مطلعة أن التوصل إلى اتفاق جديد مع “حماس على تبادل الأسرى قد يكون ممكنا “في غضون شهر”، معتبرة أن ذلك “هدفا غير مستبعد”.
كما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى أن هناك “تقدما كبيرا” في المفاوضات، مبينا أن تفاصيل الصفقة المحتملة تبقى حاليا بعيدة عن الأضواء لـ”تجنب تدخلات سياسية قد تعرقلها”.
وقال المسؤول إن “رئيسي الموساد والشاباك أبلغا الكابينيت بوجود استعداد غير مسبوق من قبل حركة حماس للتوصل إلى صفقة”، معتبرا أن التقديرات تشير إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة”.
ضابط إسرائيلي: لن نصل إلى آخر صاروخ لدى “حماس” حتى لو حاربناها 20 عاما
صرح ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي، للقناة 12 العبرية، “بأن إسرائيل لن تنجح بالوصول إلى آخر صاروخ تملكه حركة “حماس”، حتى لو ظلت تحاربها 20 عاما في قطاع غزة”.
وقالت صحيفة “الغارديان” البريطانية، “إن وزير الأمن الغذائي وعضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي آفي ديختر صرح بأن جيش بلاده سيبقى في غزة لسنوات عديدة، ويقاتل العناصر الجديدة لحركة “حماس” وقد يكون مسؤولا عن توصيل المساعدات الإنسانية هناك”.
وأضافت الصحيفة أن “هذه التصريحات جاءت في الوقت الذي كشف جنود احتياط خدموا مؤخرا في غزة عن وجود بنية تحتية عسكرية جديدة بنتها إسرائيل تشمل معسكرات وطرقا جديدة واسعة في شمال ووسط غزة”.
وذكرت أن “التصريحات تشير إلى بقاء القوات الإسرائيلية داخل غزة لفترة طويلة، مع عدم وجود خطة فورية لأي إدارة أخرى لحكم 2.3 مليون شخص في المنطقة والبدء في إعادة الإعمار هناك”.
وقال ديختر: “نحن لسنا في البداية مرة أخرى لكننا بالتأكيد لسنا في بداية النهاية لأنه لا يزال أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به”، مضيفا “أعتقد أننا سنبقى في غزة لفترة طويلة، ومعظم الناس يدركون أن إسرائيل ستظل لسنوات تدخل وتخرج وربما تبقى على طول ممر نتساريم”.
وأضاف الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، أن “حماس لا تزال تمتلك بعض القدرات العسكرية لأن إسرائيل لم تصل إلى كل مكان في غزة”، مشيرا إلى أن “نحن نعلم أن حماس جندت المزيد من الناس، لديها قدرات أقل ولكن لديها أشخاص جدد”.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
اقتحم عشرات المستوطنين أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى وأدّوا فيها طقوسا تلمودية، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
وأفادت مصادر وشهود عيان، بأن “عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية”.
وانتشرت “الشرطة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى، وأعاقت تنقل المواطنين في باحاته”.
هذ “ويتعرض المسجد الأقصى في السنوات الأخيرة، لاقتحامات من المستوطنين، فيما تواصل القوات حصارها، من خلال تقييد دخول المصلين المسلمين إليه، وعبر تشديد إجراءاتها عند أبوابه، وعرقلة دخولهم”.
حملة دهم واعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية طالت 16 فلسطينيا
شنت القوات الإسرائيلية منذ أمس وحتى صباح اليوم الاثنين، “حملة مداهمات واعتقالات جديدة طالت عدة مدن ومحافظات بالضفة الغربية، وأسفرت عن اعتقال 16 فلسطينيا”.
وأشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان رسمي، “إلى أن حملة الاعتقالات توزعت على محافظات طولكرم والخليل ونابلس ورام الله وبيت لحم وجنين، لافتا إلى أن من بين المعقلين أسرى سابقين”.
ووفقا للبيان فقد “رافق المداهمات عمليات اعتداء على المواطنين وتخريب وتدمير واسعة في منازلهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني والتي تصاعدت مؤخرا تحديدا في محافظة الخليل”.
ولفت البيان إلى أن “عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 12 ألفا و100 مواطن من الضفة والقدس.
كما أشار البيان إلى أن القوات الإسرائيلية “تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم”.
وأكد أن “المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف”.