بعنوان عمو صدام.. مخرج سويدي يبحث عن عراقي يمثل دور صدام حسين بفلم ضخم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-فن وثقافة
يستعد فريق عمل متعدد الجنسيات امريكي وهولندي وايرلندي، لانتاج فلم خلال الخريف المقبل، تحت عنوان "عمو صدام"، والمأخوذ من كتاب "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الامريكان ومايتركه التاريخ دون ان يقال". وحصل الممثل الأيرلندي باري كيوغان على الدور الرئيسي في الفيلم الجديد والذي وصف بـ"الكبير"، وهو من إخراج يوهان رينك.
وسيلعب الممثل البالغ من العمر 31 عامًا دور جندي أمريكي يحرس الرئيس العراقي السابق صدام حسين بينما ينتظر الدكتاتور المحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حيث يدور الفيلم حول الجنود الذين اقتربوا من صدام حسين قبل إعدامه.
وقال المنتج مايكل باريتس: انه "سيكون فيلمًا مليئًا بالتحديات والطموح ونأمل أن يكون فيلمًا مميزًا حقًا."
ولم يتم العثور بعد على من سيؤدي دور صدام حسين، بينما قال المخرج إنه يريد العثور على ممثل من العراق يمكنه "تجسيد الدور بشكل أصيل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: صدام حسین
إقرأ أيضاً:
مدير مخابرات صدام: هكذا اعتقلني الأميركيون وأخذوا سيارتي وساعتي
وعن الأجواء التي أدت إلى غزو العراق في 19 مارس/آذار 2003، يعرب العزاوي عن يقينه بأن الرئيس الراحل صدام حسين كان لديه "سوء تقدير للمواقف الدولية"، وأن العراق" كان من المستحيل أن ينتصر على دول التحالف عام 2003 أو حتى على دولة واحدة منه".
وعن المبادرة التي أطلقها رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في فبراير/شباط 2003 وتقضي بتنحي صدام ومنحه ضمانات دولية بعدم ملاحقته، يؤكد العزاوي أنه سمع بهذا الكلام وسمع بمبادرة روسية، لكن صدام لم يقبل بهذه المبادرات.
ويقول ضيف برنامج "شاهد على العصر" إن موضوع الكويت "أعطى الفرصة للصهاينة وللماسونية العالمية -وعلى رأسها أميركا وبريطانيا- لتحطيم العراق وتغيير نظام الحكم فيه"، ويرجع سبب تكالب تلك الأطراف على العراق لكونه "كان صادقا في دعمه للقضية الفلسطينية".
ومن جهة أخرى، يروي مدير المخابرات العراقية الأسبق في شهادته العاشرة تفاصيل الأيام الأولى للغزو الأميركي للعراق، ويقول إن الشعب العراقي كان وقتها غير ملم بما يجري، لأنه لم يكن يملك هواتف نقالة ولا يمكنه التقاط القنوات التلفزيونية الخارجية.
غزو العراق.. تداعيات مستمرة (الجزيرة)ويواصل أنه في الأيام الأولى للغزو ذهب بسيارته إلى مزرعته في محافظة صلاح الدين، لكنه تفاجأ بوجود مدرعات عراقية على جانبي الطريق تم حرقها من طرف أرتال من الدبابات الأميركية، ويقول إنه لم يكن يعلم ما يجري.
ومن المشاهد التي يقول العزاوي إنه لاحظها في تلك الفترة أن دبابة أميركية كانت تقف على جسر دراع دجلة وتقوم بالقصف على أهداف عراقية.
كما يكشف أنه التقى وهو في طريقه إلى مزرعته بوزير الصناعة العراقي آنذاك صبحي السامرائي، وبسبب الظروف الأمنية ذهبا معا إلى قرية قرب دراع دجلة، حيث قضيا ليلتهما هناك، وبعد ذلك عبرا النهر في زورق عسكري كبير.
اعتقال وسجنويعود العزاوي بذاكرته إلى يوم اعتقاله من طرف الأميركيين في الثاني من مايو/أيار 2003، ويوضح أن ذلك حدث بينما كان يتلقى التعازي بوفاة والده، حيث جاءته قوات أميركية بمدرعات وطائرات مروحية.
ويكشف أنه غادر بسيارته مع رتل من المدرعات الأميركية إلى منطقة لم يعرفها، ونام الليل هناك، مشيرا إلى أن الأميركيين تعاملوا معه في البداية باحترام، ثم سجنوه برفقة أحد العراقيين.
وفي الصباح الباكر نقل العزاوي -كما يكشف في شهادته- إلى سجن بمطار بغداد الدولي، مشيرا إلى أن الأميركيين أخذوا منه سيارته المرسيدس وساعة ثمينة كان يرتديها بيده.
يشار إلى أنه في 12 أبريل/نيسان 2003 نشرت وزارة الدفاع الأميركية قائمة مطلوبين لديها مؤلفة من 55 مسؤولا عراقيا -على رأسهم صدام- ولم يكن بينهم العزاوي، ووصل عدد المسؤولين الذي اعتقلوا إلى 180 شخصا.
ومن التفاصيل التي يكشفها المسؤول العراقي السابق أن وزير الإعلام الأسبق محمد سعيد الصحاف لم يرد اسمه في القائمة الأميركية، لأن مديرة مكتبه الراحلة عقيلة الهاشمي -التي اتضح لاحقا أنها كانت من حزب الدعوة– ساعدته في الهروب إلى إيران.
23/11/2024