"الاتحاد من أجل المتوسط" تطالب بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعربت الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في ختام دورتها 17 بالعاصمة المغربية الرباط، عن إدانتها لتصاعد أعمال العنف في قطاع غزة والضفة الغربية وما يسببه من خسائر بشرية، مشددة على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
وأكد برلمانيو الدول المطلة على البحر المتوسط ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وبذل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للصراع بين الكيان الإسرائيلي والفلسطينيين يقوم على أساس مبدأ الدولتين.
كما أكدوا رفضهم للتهجير القسري للفلسطينيين، مناشدة بضمان تدفق كاف وآمن وسلس للمساعدات الإنسانية الموجهة للمدنيين في القطاع.
وفي بيانهم الختامي أصدر المشاركون توصيات بشأن بعض الملفات، مثل التغيرات المناخية، وقضايا الهجرة والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، والإرهاب والمخاطر الأمنية التي تتطلب تعاونا مشتركا.
يذكر أن الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط تأسست في عام 2004، وتهدف إلى حشد الدعم على الصعيد البرلماني لتنفيذ الالتزامات المتخذة على مستوى الحكومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة والضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
انتهاك جديد.. شهيدان في قصف جوي للاحتلال شرق رفح
استشهد فلسطينيان السبت، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات ومواقع للاحتلال، في محيط معبر رفح شرق المدينة.
وقالت مصادر محلية، إن الشهيدين سقطا في منطقة أبو حلاوة شرقي مدينة رفح، حيث تواصل قوات الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار في تلك المنطقة، وأماكن أخرى من رفح وقطاع غزة عموما.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في الثالث من شباط/ فبراير الماضي، إلا أن حكومة الاحتلال ماطلت في ذلك وسط محاولات للتنصل من الاتفاق.
ومنذ اندلاع العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت دولة الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.