غريفيث: حماس ليست منظمة إرهابية والأمم المتحدة تصنفها حركة سياسية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة مارتن غريفيث إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ليست منظمة إرهابية.
وأضاف غريفيث في مقابلة تلفزيونية بثت أمس الجمعة أن الأمم المتحدة تصنف حماس حركة سياسية.
وأعرب المسؤول الأممي عن اعتقاده بأنه من الصعب جدا لإسرائيل التخلص من المجموعات المسلحة دون التوصل إلى حل تفاوضي يضمن تطلعاتهم.
كما أعرب غريفيث في المقابلة نفسها عن قلقه من احتمال شن إسرائيل هجوما على مدينة رفح التي تضم مئات الآلاف من النازحين من أماكن أخرى في قطاع غزة.
يذكر أن دولا غربية اتخذت عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إجراءات ضد حركة حماس، تشمل تصنيفها "منظمة إرهابية" واستهداف كل من يتعاطف معها.
وتتبنى دول أخرى، مثل روسيا، موقفا مغايرا من حماس، إذ تتعامل معها بوصفها حركة سياسية تمثل جزءا من الشعب الفلسطيني.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو بالحزب الديمقراطي: نتنياهو ينفذ مخطط التهويد الكامل بدعم من ترامب
قال الدكتور ماهر عبد القادر عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدأ في مخطط التهويد الكامل للضفة واحتلال غزة بمساعدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر في تصريحات مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من خطورة المشهد الراهن في منطقة الشرق الأوسط، معتبرًا أن إسرائيل تنفذ خططًا توسعية على حساب الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، في ظل ما يشبه الضوء الأخضر من الولايات المتحدة التي تركز حاليًا على صراعات أخرى، مثل الحوثيين في اليمن ومواجهة إيران.
لفت إلى أن التقسيم الحاصل في المنطقة اليوم يعكس مخططًا استراتيجيًا عميقًا يقود إلى إعادة تشكيل الخارطة الإقليمية بما يخدم المشروع الصهيوني.
وتابع، أن إسرائيل بدأت حربها الأخيرة تحت شعارات مثل تحرير الأسرى وإنهاء تهديد حماس، لكنها تحولت لاحقًا إلى أهداف أكثر خطورة تتعلق بإعادة تشكيل التركيبة السكانية في قطاع غزة والضفة الغربية، عبر عمليات تهجير وتطهير ممنهجة.
وأوضح أن هذه الخطط تمتد لتشمل مناطق أخرى مثل جنوب لبنان وسوريا، بما يحقق الرؤية التوراتية لإسرائيل الكبرى، كما صرح بذلك عدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين.
ولفت، إلى أن الولايات المتحدة، خاصة خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترامب، قدمت دعمًا غير مسبوق لإسرائيل، مشيرًا إلى نقل السفارة الأميركية إلى القدس، وإغلاق بعثة منظمة التحرير في واشنطن، والاعتراف بضم الجولان، وكلها خطوات مثلت مكافأة سياسية لحكومة نتنياهو.