كشفت دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعنوان «آفاق الاقتصاد العالمي خلال 2024»، موضحة أنه هناك عدة عوامل ستعمل على تشكيل الاقتصاد العالمي خلال عام 2024 وتتمثل في توقعات خفض أسعار الفائدة وأسعار النفط وأزمة الديون والحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة ونمو الذكاء الاصطناعي.

أسعار الفائدة المرتفعة

وفق الدراسة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة المتبناة من جميع البنوك المركزية الكبرى في العالم بخلاف بنك اليابان، كان لها تأثير كبير، حيث بدأ التضخم يتراجع في الاقتصاديات المتقدمة ولكن مع التباطؤ الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية والركود الذي يمثل تهديدا في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو يتركز الاهتمام على بدء خفض تكاليف الاقتراض.

تتصاعد أزمة ديون البلدان النامية منذ بداية البواء، حيث تواجه تلك الدول ضغوطا مزدوجة ناتجة عن ضعف النمو وارتفاع أسعار الفائدة، بحسب الدراسة، وبالإشارة إلى الحرب الباردة الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصينت فمن غير المرجح أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حتى مع احتمالية فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية.

النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي

رأت الدراسة أن النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي يمثل أحد المجالات التي تشتد فيها المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، حيث يرى الكثيرون أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على رفع قدرة البلدان الإنتاجية، لكن على الجانب الآخر تتزايد المخاوف من الآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي، حيث من المجتمل أن تؤدي الآلات الذكية إلى تركيز الثروة والسلطة وتعطيل أسواق العمل والتأثير على الانتخابات وحتى تشكيل تهديد وجودي للبشر.

وأشارت إلى أنه سيكون لأسعار النفط تأثير كبير، إذ ارتفع سعر خام برنت من 84.58 دولار إلى 94 دولار قبل أن يتراجع، وسط آمال في أن تقتصر الحرب على غزة، لكن في الأسابيع الأخيرة ظهرت مؤشرات على تطور صراع واسع في الشرق الأوسط كما ظهرت مخاطر تهدد عمليات الملاحة في البحر الأحمر، لذا فإن إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى عجز مقداره 20% من الإمدادات العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد البنوك مجلس الوزراء الولایات المتحدة أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا".

وقال التقرير: "أسبوع مصيري ينتظر الأسواق العالمية حيث تجتمع البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا بشأن أسعار الفائدة، يأتي هذا في ظل استمرار الضغوط الاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد فرض تعريفات جمركية بنسبة 25% على جميع واردات الصلب والألومنيوم والتي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي".

وأضاف: "في الولايات المتحدة من المرجح أن يبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.25 و4.5% فيما يترقب المستثمرون التصريحات الأمريكية بشأن السياسة النقدية، وفي اليابان يرجح استمرار السياسة النقدية الحالية مع ضعف الين أمام الدولار".

وتابع: "في أوروبا يتوقع أن يثبت بنك إنجلترا سعر الفائدة عند 4.5% بينما يواجه المركزي الأوروبي ضغوطا وسط عدم اليقن الاقتصادي".

مقالات مشابهة

  • قيادة محافظة صعدة تستنكر الأكاذيب الأمريكية بشأن مخزون برنامج الأغذية العالمي
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • الفدرالي الأميركي يتوقع خفض معدل الفائدة بنحو 50 نقطة أساس في 2025
  • فيتش تخفض توقعات نمو الاقتصاد العالمي وسط حرب التعريفات الجمركية
  • فيتش: تحسن محدود لمؤشرات البنوك
  • توقعات جديدة بصعود سعر الذهب العالمي إلى 3200 دولار خلال عام
  • الولايات المتحدة تنسحب من صندوق تعويض الدول الفقيرة عن الاحتباس الحراري العالمي
  • الأنظار تتجه نحو البنوك المركزية.. أسبوع مصيري لأسعار الفائدة عالميًا
  • أسعار النفط تقفز مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة اليمن
  • أسعار النفط ترتفع مع تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والحوثيين