آفاق الاقتصاد العالمي خلال 2024.. توقعات بخفض أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت دراسة صادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، بعنوان «آفاق الاقتصاد العالمي خلال 2024»، موضحة أنه هناك عدة عوامل ستعمل على تشكيل الاقتصاد العالمي خلال عام 2024 وتتمثل في توقعات خفض أسعار الفائدة وأسعار النفط وأزمة الديون والحرب الباردة بين الصين والولايات المتحدة ونمو الذكاء الاصطناعي.
وفق الدراسة، فإن أسعار الفائدة المرتفعة المتبناة من جميع البنوك المركزية الكبرى في العالم بخلاف بنك اليابان، كان لها تأثير كبير، حيث بدأ التضخم يتراجع في الاقتصاديات المتقدمة ولكن مع التباطؤ الجاري في الولايات المتحدة الأمريكية والركود الذي يمثل تهديدا في المملكة المتحدة ومنطقة اليورو يتركز الاهتمام على بدء خفض تكاليف الاقتراض.
تتصاعد أزمة ديون البلدان النامية منذ بداية البواء، حيث تواجه تلك الدول ضغوطا مزدوجة ناتجة عن ضعف النمو وارتفاع أسعار الفائدة، بحسب الدراسة، وبالإشارة إلى الحرب الباردة الدائرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصينت فمن غير المرجح أن تتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين حتى مع احتمالية فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية.
النمو المتزايد للذكاء الاصطناعيرأت الدراسة أن النمو المتزايد للذكاء الاصطناعي يمثل أحد المجالات التي تشتد فيها المنافسة بين الولايات المتحدة والصين، حيث يرى الكثيرون أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على رفع قدرة البلدان الإنتاجية، لكن على الجانب الآخر تتزايد المخاوف من الآثار المترتبة على الذكاء الاصطناعي، حيث من المجتمل أن تؤدي الآلات الذكية إلى تركيز الثروة والسلطة وتعطيل أسواق العمل والتأثير على الانتخابات وحتى تشكيل تهديد وجودي للبشر.
وأشارت إلى أنه سيكون لأسعار النفط تأثير كبير، إذ ارتفع سعر خام برنت من 84.58 دولار إلى 94 دولار قبل أن يتراجع، وسط آمال في أن تقتصر الحرب على غزة، لكن في الأسابيع الأخيرة ظهرت مؤشرات على تطور صراع واسع في الشرق الأوسط كما ظهرت مخاطر تهدد عمليات الملاحة في البحر الأحمر، لذا فإن إغلاق مضيق هرمز سيؤدي إلى عجز مقداره 20% من الإمدادات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار الفائدة الاقتصاد البنوك مجلس الوزراء الولایات المتحدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
قبل اجتماع المركزي المصري.. خبير اقتصادي يتوقع تخفيضاً بـ 300 نقطة أساس
يعقد البنك المركزي المصري أول اجتماع للجنة السياسات النقدية هذا العام في 20 فبراير 2025، للنظر في أسعار الفائدة التي ظلت تتداول عند 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض في معظم أشهر العام الماضي.
يري الخبير الاقتصادي هاني جنينة، أن هناك مساحة واسعة لخفض أسعار الفائدة في البنك المركزي بمقدار 200 - 300 نقطة أساس بالنظر إلى قراءة التضخم لشهر فبراير 2025، والتي من المقرر أن تصدر في 10 مارس المقبل.
البنك المركزي المصريجنينة رجح أن يتراجع التضخم في مصر خلال شهر فبراير الجاري مدعوماً بالأثر الإيجابي لسنة الأساس، وتأجيل إجراءات ترشيد الدعم حتى نهاية الربع الثاني من عام 2025، ليصل معدل التضخم إلى 14 - 15%
بلغ معدل التضخم بنهاية العام الماضي 2024 نسبة 23.2% وفقاً لحسابات البنك المركزي التي تستبعد أسعار الخضراوات والفاكهة والسلع المحددة إداريا، ولـ 24.1% وفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن تحركات العائد على أذون الخزانة تشير إلى التوقع بانخفاض أسعار الفائدة بنحو 10% خلال عام 2025، وهو رقم يتوافق مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء.
وأضاف في تقرير اقتصادي أعده لأحدي الشركات، إنه بالنظر إلى متوسط عوائد السوق الأولية المرجحة لأذون الخزانة بآجال 3، 6، 9، 12 شهرا وسندات الخزانة لاستنتاج توقعات السوق بشأن تيسير السياسة خلال عام 2025، يتوقع المستثمرون داخل هذا السوق انخفاض أسعار الفائدة إلى 17.5٪ خلال النصف الثاني من عام 2025.
اقرأ أيضاًبأسعار مخفضة.. أماكن معارض أهلاً رمضان 2025 بالقاهرة والمحافظات
المركزي المصري يستقبل وفدًا من نظيره اليمني للتعرف على التجربة المصرية الرائدة
قبل اجتماع المركزي المصري.. أعلى عائد على شهادات الادخار من بنك مصر