مقتل نجل قيادي في الانتقالي بانفجار عبوة ناسفة في عدن (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قتل نجل قيادي في المجلس الانتقالي، الجمعة، بانفجار عبوة ناسفة زرعت داخل سيارته في مديرية دار سعد شمال مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة (هايلكس) تابعة لمدير الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي أحمد حسن المرهبي، أمام مطعم الخليج في جولة السفينة بمديرية دار سعد شمال عدن، أسفرت عن مقتل نجل المرهبي “محمد” الذي كان متواجداً داخل السيارة.
من جانبه، أكد المجلس الانتقالي في بيان تعزية مقتل نجل المرهبي، في حادث تفجير استهدف سيارة كان يقودها يوم الجمعة بمدينة عدن.
تفجير عبوة ناسفة استهدفت في عدن بجولة السفينة استشهاد نحل العميد أحمد حسن المرهبي رايس الدائره الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي pic.twitter.com/kmP05OViDY
— فريد الدويل باراس (@Fareed0vfj) February 16, 2024
#عدن
عمليه ارهابيه بسياره مفخخه استهدفت نجل العميد أحمد المرهبي، رئيس الدائرة الأمنية ب #المجلس_الانتقالي
من يقف خلف هذا التفجير ؟؟
وماهي الاهداف ؟؟ #الجنوب_العربي #يوم_Iلجمعه#الجنوب_تحت_خط_الفقر pic.twitter.com/QWgQP8I28P
— شيث العزيبي (@ShythZ48852) February 16, 2024
عدن ضحية #الامارات والميليشات التابعة لها . pic.twitter.com/Et0L5JsaWY
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) February 16, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المجلس الانتقالی عبوة ناسفة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
الثورة / محافظات محتلة
قامت مليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيًا بالاعتداء على النازحين في مخيم الشعب بمدينة عدن بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد حملات التحريض ضدهم في وسائل الإعلام، التابعة لمليشيات الانتقالي، والتي تطالب بعودتهم إلى مناطقهم بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب العدوان.
وفي بيان صادر عن النازحين في عدن، ناشدوا المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وطالب البيان منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
إلى ذلك تعرض صيادو منطقة شحير بساحل حضرموت، شرق مدينة المكلا إلى إطلاق نار من قبل المليشيات الإماراتية وإصابة عدد منهم.
وتأتي الحاثة على اثر قيام الصيادين بكسر الحظر المفروض على مهنة الصيد من قبل المليشيات الإماراتية منذ عشر سنوات، وسط تدهور أوضاعهم المعيشية واعتمادهم الكامل على هذه المهنة لإعالة أسرهم.
وبحسب مصادر محلية فان هذه ليست المرة الأولى، فقد حاول العشرات من الصيادين بشحير كسر الحظر البحري عليهم لغرض الصيد نهاية نوفمبر الماضي، لكن المليشيات الإماراتية أطلقت الرصاص الحي لتفريقهم، ما أسفر أيضا عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
وأفادت المصادر أن هذه المواجهات جاءت بعد تجاهل متكرر لمطالب الصيادين برفع الحظر الذي حرمهم من مصدر رزقهم الوحيد، وأجبرهم على العيش في ظروف قاسية، حيث نفذ الصيادين بشحير في وقت سابق وقفات احتجاجية للتعبير عن مطالبهم وتوضيح الضرر الذي وقع عليهم جراء حظر المليشيات الإماراتية الاصطياد في شواطئ شحير.
وأكد الصيادون أن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم، مشيرين إلى أنهم لم يعد لديهم خيار سوى مواجهة هذا الواقع المفروض عليهم بالقوة، مضيفين أن مهنة الصيد تمثل شريان الحياة بالنسبة لهم، وأن مصادرة حقهم في العمل تشكل انتهاكاً صارخاً لأبسط حقوقهم الإنسانية.