واضح جدا لكل متابع ومهتم ما يجري في المشهد السياسي، خصوصا في بعض اطروحات الاعضاء في مجلس الامة، ويبدو ان هناك اعضاء يحركون بالـ”ريموت”، من خارج المشهد، ويتحدثون نيابة عن “معازيبهم”، اوبالاصح يتكلمون بما يمليه عليهم المعزّب، ويتبادلون الأدوار و”المعزب” لغير الناطقين بالكويتية هو ولي النعمة!
فكل منهم يسير وفق توجهات معزّبه، ويتعمد بناء على التوجيهات تجاوز الخطوط الحمراء التي عادة ما يضعها السياسي المستقل لنفسه، قبل ان تفرض عليه، فلا يتجاوزها حفاظا على اسمه وتاريخه السياسي.
فماذا بعد ذلك، هل تنتظر الجهات المختصة حتى ينجرف الشارع الكويتي كله وراء تلك الاطروحات، ثم نعود للمربع الاول، مربع التأزيم والخروج إلى الشارع والتطاول والمسيرات؟ وقديما قيل ان اللبيب من الاشارة يفهم …زين.
طلال السعيد – السياسة الكويتية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: 2024 عام الشائعات بامتياز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد نور، المحلل السياسي، إن 2024 كان عام الشائعات بامتياز، فهناك الكثير من الشائعات صدرت خلال هذا العام من أجل إثارة الفوضى في الشارع المصري، بهدف تدمير الدولة من الداخل من خلال نشر الشائعات والأكاذيب.
وأضاف "نور"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث عن أن الداخل المصري هو العامل الحاسم في السيطرة على الدولة المصرية، موضحًا أن مصر تتعرض لحرب وجودية، فالمنطقة مُشتعلة بصورة لم تحدث من قبل في كافة الاتجاهات بصورة لا يمكن أن تتخيل.
وأوضح أن المؤامرة التي تُحاك ضد مصر والمنطقة أصبحت واقعية، حيث تكشفت المؤامرة بشكل كامل، وعلى الشارع المصري أن يتحمل ويصبر أمام كافة المخططات الموجودة في المنطقة، والتي تستهدفه في المقام الأول.