لماذا نشعر بالشلل عند حدوث الجاثوم؟.. السر في الحلم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مشكلات كثيرة في النوم يُعاني منها البعض، أبرزها الشعور باليقظة وعدم القدرة على الحركة أو التحكم في الجسد للحظات، وهو ما يعرف بـ«الجاثوم»، وقد لا يعلم البعض ما هو الجاثوم؟ ولماذا يأتي إلى بعض الأشخاص، فضلًا عن سبب الشعور الشلل وقت حدوثه.
ما هو شلل النوم؟«Sleep Paralysis» أو شلل النوم أو كما أطلق عليه «الجاثوم»، هو اضطراب يجعل الشخص يستيقظ جزئيًا من النوم خلال حلمه، بينما يظل جسده نائمًا، ويصاحبه بعض الهلاوس، لذلك يعتقد المصاب أو النائم أنه في حلم، وفق المؤسسة الوطنية الأمريكية للنوم «National Sleep Foundation».
فقدان قصير للتحكم في العضلات، هكذات وصفت المؤسسة «شلل النوم» إذ يحدث مباشرة بعد النوم أو الاستيقاظ، أما عن سبب حدوث الشلل وقت الجاثوم، هو سبب شعور الإنسان بأنه في حلم، إلا أنه يكون خائفا بسبب ما يُهيأ له بوجود كائن غريب.
سبب حدوث الجاثوملا يوجد سبب معروف لشلل النوم «الجاثوم»، وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص الذين يعانون من الأرق، أو اضطرابات النوم، الحالات النفسية السيئة، الأشخاص الذين تعرضوا للإيذاء النفسي خلال مرحلة الطفولة أو لديهم أنواع أخرى من الصدمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجاثوم شلل النوم
إقرأ أيضاً:
«الحلم».. وثائقي يروي تجربة الفنانة خلود الجابري
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتابعت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الثانية من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 13 فناناً تشكيلياً إماراتياً، وقد تحدثت في هذا الفيلم الفنانة خلود الجابري عن تجربتها، مشيرة إلى أن حياتها كلها أحلام، حيث انطلقت في حديثها عن البيت الذي تتصدره مكتبة والدها، وأكدت أهمية الوالد ورعايته لها. والفيلم يعرض بالكلمة والصورة لقطات عديدة ومتنوعة في موضوعاتها من لوحات الجابري، حيث أشارت إلى أنها كانت تحب الصور الملونة من الطفولة وتعتبرها الملهم الأول في حياتها.
وركزت الفنانة الجابري في حديثها على عملها طوال 21 عاماً في المجمع الثقافي، وأوضحت أن المعارض الفنية التي كان يقيمها المجمع شكلت مدرسة فنية متميزة لها، خاصة بعد أن كلفها الأمين العام للمجمع الأديب محمد أحمد السويدي بمهمة فنية وصارت مسؤولة عن تنظيم المعارض، مع أن عملها كان إدارياً في البداية. وإضافة إلى ما كان في المجمع من أقسام، كان للسينما صالة للعرض، وهو ما أتاح لها استفادة قصوى أغنت ثقافتها، فضلاً عن المحاضرات والمعارض التشكيلية، حيث كان المجمع الثقافي يشكل منذ سبعينيات القرن الماضي أكاديمية عالمية متميزة لجميع فنون الأدب والرسم والخط والسينما والموسيقى.
وتحدثت الفنانة الجابري عن حالات مختلفة من الحزن والألم التي مرت بها، مشيرة إلى أن فقد أحد أفراد العائلة هو أقسى ما يواجه الإنسان في حياته. وتوقفت أمام ذكرياتها مع والدتها، إذ تشغل مساحة واسعة وأثراً وجدانياً عميقاً وقيمة إنسانية عالية في حياتها وذاكرتها.
وكانت الطبيعة حاضرة في تجربة الفنانة الجابري ولوحاتها وحياتها، وأكدت أنها تحب الورد الجوري كثيراً، شكلاً ورائحة وجمالاً في الطبيعة وفي تجسيده الفني، وكان لريشتها دور واضح في التعبير عن عمق محبتها للورد، على اختلاف أنواعه وأشكاله، وكان للورد الجوري مكانه في حديقة بيتها. وأكدت الجابري ضرورة مواجهة العقبات والمصاعب في الحياة، وأهمية تحويل التحديات إلى فرص للعمل وإبداع الجمال وزرع المحبة في كل ما يحيط بنا.