فرنسا تعتزم تطوير آلية لتعويض أوكرانيا عن خسائر الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعتزم فرنسا وضع آلية في إطار مجموعة الـ7 لتعويض أوكرانيا عن أضرار العملية العسكرية الروسية، بموجب الاتفاق الأمني الموقع بين باريس وكييف مؤخرا.
وجاء في منشور عن الرئاسة الأوكرانية: "سيواصل المشاركون العمل مع دول مجموعة الـ7 ودول أخرى لوضع آلية للتعويض عن الضرر أو الخسائر".
إقرأ المزيدوينص الاتفاق أيضا على حماية فرنسا البنية التحتية الحيوية لأوكرانيا بما في ذلك بالوسائل العسكرية، وبشكل رئيسي بتعزيز أنظمة الدفاع الجوي.
وتابع المنشور: "سيعمل المشاركون معا لمنح أوكرانيا إمكانية اكتشاف وردع ووقف أي عدوان إلكتروني".
ووفقا للمنشور، أكدت فرنسا وأوكرانيا على الحاجة إلى توسيع التعاون بين المؤسسات العسكرية للبلدين وإطلاق مشاريع عسكرية مشتركة، تشمل صيانة وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية.
وصرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق بأن الاتفاقية الأمنية بين باريس وكييف تم توقيعها لمدة 10 سنوات وستظل سارية حتى تنضم أوكرانيا إلى "الناتو".
وقال إن الاتفاقية تشمل تخصيص 3 مليارات يورو من المساعدات العسكرية لأوكرانيا في عام 2024 وتزويد أوكرانيا بمعدات عسكرية حديثة وتدريب الجنود الأوكرانيين، وتعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس فلاديمير زيلينسكي متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا
مع تخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حلفاءه بأوروبا، وضع قادة أوروبا في حالة صدمة كبيرة، فأوروبا لا تملك جيشا حقيقيا، فلحمايتها تعتمد على حلف الأطلسي، وفق ما ذكر محللون لوسائل إعلام متفرقة.
لا تملك أوروبا ميزانيات كبيرة لبناء جيش جديد. ولعل الزيارة القريبة لرئيس أمريكا لموسكو لحضور احتفالات يوم النصر في 9 مايو 2025 ولقائه المرتقب ببوتين هو “الصدمة الأكبر” لأوروبا.
وهنا يأتي المسار المحتمل الأول، بقبول الهزيمة وما لذلك من مضاعفات على ضعف الاتحاد الأوروبي.
والمسار الثاني، لن تتجرأ دولة على الاستمرار في الحرب ضد روسيا خاصة وأن الحرب في قلب أوروبا.
تبقى الدولة الوحيدة هي ألمانيا وإن كانت هذه الفرضية غير مرجحة.
وبعيدًا عن خطوات أوروبا مع أوكرانيا، فحول دفع الثمن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن أوكرانيا لن تعيد الأموال التي أعطتها لها واشنطن كجزء من صفقة موارد طبيعية أوسع مع الولايات المتحدة.
وصرّح زيلينسكي في مؤتمر صحفي في العاصمة كييف، قائلا: "لن أقبل حتى 10 سنتات من سداد الديون في هذه الصفقة. خلاف ذلك ستكون سابقة".
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع إنه "يحاول استعادة الأموال" التي قدمتها إدارة بايدن إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد روسيا.
وادعى ترامب بشكل خاطئ أن الولايات المتحدة أعطت أوكرانيا 350 مليار دولار.
في حين أن الرقم الفعلي هو حوالي 120 مليار دولار، وفقًا لمعهد كيل للاقتصاد العالمي.
كما زعم ترامب زورًا أيضًا أن دعم أوروبا لأوكرانيا كان "على شكل قرض".
وفي حديثه الأربعاء، قال زيلينسكي إن أوكرانيا لا تزال "ممتنة" لدعم الولايات المتحدة، لكنه سيكون "مباشرًا جدًا"، وسيسأل ترامب "إذا كانت الولايات المتحدة ستوقف الدعم (لأوكرانيا]) أم لا".
وقال الرئيس الأوكراني إنه إذا لم تقدم الولايات المتحدة مزيدًا من المساعدات، فإن كييف يمكنها "شراء الأسلحة مباشرة" من الولايات المتحدة، وأشار إلى أن الأصول الروسية المجمدة - التي تصل إلى حوالي 300 مليار دولار - يمكن استخدامها لتمويل عمليات الشراء.