الغذاء والتوازن النفسي .. السعادة وتحسن المزاج فى 6 أطعمة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الغذاء يلعب دورًا هامًا في التوازن النفسي والصحة العقلية، هناك عدة طرق يؤثر بها الغذاء على التوازن النفسي، بحسب ما نشره موقع إكسبريس.
تأثير المغذيات: يحتوي الغذاء على مجموعة متنوعة من المغذيات التي تؤثر على نشاط الدماغ والنظام العصبي.
التأثير على الهرمونات: بعض الأطعمة يمكن أن تؤثر على إفراز الهرمونات في الجسم، وهو أمر مهم للتوازن النفسي. على سبيل المثال، الكربوهيدرات المعقدة مثل الحبوب الكاملة يمكن أن تساعد في زيادة إفراز السيروتونين، وهو هرمون يرتبط بالمزاج ويشعر الشخص بالهدوء والسعادة.
السكر والتوازن النفسي: يجب أن يتم توخي الحذر في استهلاك السكر، خاصة السكر المكرر، حيث يمكن أن يؤدي إلى اختلالات في التوازن النفسي. يشير البعض إلى أن السكر قد يؤثر على النشاط العصبي ويسبب تقلبات في المزاج والقلق.
تأثير الحمية العامة: ليس فقط الأطعمة الفردية لها تأثير، ولكن الحمية العامة أيضًا لها تأثير على التوازن النفسي. تناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الصحية والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة عقلية جيدة.
الجوع والتوازن النفسي: الجوع وعدم تناول الطعام بانتظام يمكن أن يؤثر على المزاج والتركيز، ويمكن أن يزيد من القلق والتوتر. من الضروري تناول وجبات منتظمة وصحية للحفاظ على التوازن النفسي.
على الرغم من أهمية الغذاء في التوازن النفسي، يجب أن نلاحظ أنه ليس العامل الوحيد المؤثر. هناك عوامل أخرى مثل النشاط البدني، والنوم الجيد، والدعم الاجتماعي التي تلعب أيضًا دورًا في الحفاظ على صحة عقلية جيدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوازن النفسي الصحة العقلية القلق والتوتر الجوع یمکن أن
إقرأ أيضاً:
«الطفولة والأمومة» يبدأ خطة تقديم الدعم النفسي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها
اعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، بدء خطة تقديم الدعم النفسي والتأهيلي لطفلة واقعة العاشر من رمضان وأسرتها بمحافظة الشرقية.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن فريقا من الأخصائيين النفسيين تابع للمجلس قام بزيارة الطفلة وأسرتها بمحل إقامتهم حيث تم البدء فى خطة متكاملة لإعادة تأهيل الطفلة وأسرتها نفسيًا، بأساليب علاجية حديثة تقدم للأطفال الذين يعانون من مشاكل نفسية مثل القلق والاكتئاب واضطراب مابعد الصدمة لتعزيز الثقة بالنفس و تحسين العلاقات الاجتماعية.
وأضافت "السنباطي" ان فريق المجلس قام بتقديم التوعيه من خلال أساليب وألعاب جاذبة ومبتكرة للطفلة وشقيقاتها بحقوق الطفل والحماية من حالات الخطر التي يتعرض لها الأطفال والوقاية منها، مؤكدة على متابعة حالتها بصفة دورية لتقديم كافة سبل الدعم والرعاية لها.