تصريحات صادمة لابنة أبوبكر البغدادي وكيف تزوجت بسن 12 عاما وقرعة والدها لمعاشرة زوجاته
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من مقابلة أجرتها أميمة، ابنة أبوبكر البغدادي، الزعيم الأسبق لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش"، وما روته عن كوليس زواجها بموافق والداه بسن الـ12 عاما والقرعة التي كان والدها يقوم بها لاختيار الزوجة التي سيقضي الليلة معها متطرقة لرواية مشاكل كانت داخل العائلة.
وتداول نشطاء ما قالته أميمة في المقابلة التي أجرتها مع قناتي العربية والحدث السعوديتين، حول زواجها في سن الـ12، حيث قالت إن والدها أجبرها على الزواج في سن الـ12 من مرافقه المدعو منصور.
وقالت أميمة: "ما كنت أعرفه (منصور) وبعيدن قال (البغدادي) لازم تتزوجين من هذا الشخص وأنت بعدك صغيرة وأنا ولي أمرك لازم تتزوجين.. كان عمري 12 سنة.. وتزوجت هذا الشخص.." لافتة إلى أن أمها لم تكن راضية عن هذا الزواج.
واتهمت أميمة زوجة أبيها "الحلبية" بأنها "لعبت برأسه" ودفعته لتزويجها حينها، ملقية الضوء على المشاكل داخل منزل زعيم داعش، قائلة إن الحلبية "مكارة ولا أحبها أبدا وتشوي مشاكل بين العائلة، مثلا شيء نقوم به فتذهب وتقول له ويأتي غاضبا علينا، مثلا نشوف تلفزيون كارتون فتذهب (الحلبية) وتقول له (للبغدادي) لماذا تسمح بذلك هي (أميمة) كبيرة فهو يسمع كلامها ويجي ويقول لي ليش تشوفين أنت كبيرة ولازم تشوفين اخوانك، وهكذا الكثير من المشاكل.."
وفي مقطع آخر تداول نشطاء ما قالته أميمة عن القرعة التي كان البغدادي يقوم بها لمعاشرة زوجاته، حيث قالت: "في النهار هو مع الكل وفي الليل كانت هناك قرعة لنرى الليلة لمن (من زوجاته) مرات يكتبون في ورق.."
ويذكر أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أعلن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بأكتوبر/ تشرين الأول العام 2019 مقتل البغدادي خلال عملية للقوات الأمريكية الخاصة في شمال غرب سوريا.
ويشار إلى أن البغدادي كان طالب دكتوراه وقيل إنه يحب كرة القدم، وتظهر سجلات وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أسره من قبل القوات الأمريكية في عام 2004 بالقرب من الفلوجة، مسقط رأسه، واعتقل لسنوات باعتباره "أسيراً مدنياً" في معسكر بوكا الأمريكي. وتحوّل في ذلك المكان، بحسب ما يقول خبير يعرفه.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
أين اختفى دماغ الرئيس وكيف ذابت الرصاصة القاتلة في جسده كقطعة سكر؟
#سواليف
على الرغم من أن الشبهات تحوم حول جميع القضايا الكبرى، إلا أن #ملابسات #اغتيال #الرئيس_الأمريكي الخامس والثلاثين #جون_كينيدي في 22 نوفمبر 1963 #غامضة بالفعل ومليئة بالأحداث المريبة.
في ذلك اليوم من عام 1963، وصل جون كينيدي وزوجته جاكلين إلى مدينة في #دالاس بولاية #تكساس. في العام التالي كانت ستجري الانتخابات الرئاسية، وكان كينيدي يأمل في اجتذاب أصوات الناخبين في هذه المدينة الغنية إلى صفه وإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
الموكب الرئاسي غادر مطار المدينة قبيل الظهر. كان كينيدي وحاكم تكساس جون كونيلي مع زوجتيهما في سيارة مكشوفة من طراز لينكولن كونتيننتال. استقبلت دالاس موكب كينيدي بحشود اصطفت على جانب الطريق. الرئيس ومرافقوه لوحوا بأيدهم يردون تحية مستقبليهم.
مقالات ذات صلة البنتاغون: مركبة صينية متعددة الاستخدام تثير القلق 2024/11/22انطلقت فجأة في الساعة 12:30 رصاصات من مستودع قريب للكتب المدرسية. أصابت واحدة كينيدي في ظهره وخرجت من رقبته، وثانية حطمت رأسه. كان المشهد فظيعا. جاكلين كينيدي تحركت وهي في حالة من الذهول إلى الخلف لتمسك بما تناثر من رأس زوجها.
الرئيس الأمريكي المصاب فارق الحياة بعد 35 دقيقة من دون أن يستعيد وعيه، تاركا ورائه موتا مريبا لا يزال يعد أحد ألغاز القرن العشرين الأكثر غموضا، على الرغم من أن لتحقيق جرى تحت إشراف شقيق القتيل روبرت كينيدي الذي كان وقتها في منصب المدعي العام للبلاد.
شكوك حول مسار الرصاصة:
يُظهر فيلم للموكب صوره أحد الهواة أن حركة جسد الرئيس في إحدى اللقطات وهو يندفع إلى الخلف بعد أن اصابت رصاصة رأسه. مستودع الكتب المكان الذي يزعم أن القاتل الرسمي، هارفي أوزوالد البالغ من العمر 24 عاما، وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية قد أطلق الرصاص منه يقع خلف الموكب. خبراء يقولون إن الرصاصة التي أطلقت من هناك كان من المفترض، بحسب قوانين الفيزياء، أن تدفع الضحية إلى الامام.
الأمر الثاني يتمثل في الزعم بأن أوزوالد كينيدي أطلق 3 رصاصات من بندقية لم تكن ألية لشكل كامل في تحميل الرصاص، أي أن عملية التلقيم تحتاج إلى تدخل من مستخدم البندقية، وهو ما يستغرق حوالي 5 ثوان. لاحقا لم يتمكن أفضل القناصين من تكرار التجربة بنفس هذه المعطيات.
الرصاصة الضائعة:
الرصاصة التي اصابت راس الرئيس الأمريكي جون كينيدي فقدت بطريقة مجهولة من ملفات القضية. الرواية الرسمية ساقت تبريرا مذهلا ينص على أنها “تفككت في جسد الرئيس”، مثل قطعة سكر في كوب من الشاي المغلي.
رقم قياسي من حالات الوفاة الغامضة:
علاوة على كل ذلك، اختفت في ظروف غامضة قطع من دماغ كينيدي، كما حدثت عدد غير مسبوق من الوفيات الغامضة لأشخاص مرتبطين باغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي. عثر على الجراح الذي شرّح جثة كينيدي ميتا في منزله بطلقات نارية، وتحطم سائق سيارة التاكسي الذي كان أوصل أوزوالد في حادث مروري. نفس المصير لحق بشاهد كان رأى رجلين يطلقان النار من خلف سياج، كما قتل بالرصاص شرطي وصحفي كان زارا منزل أوزوالد.
أوزوالد نفسه نفى بعد القبض عليه أي ذنب له في عملية الاغتيال. بعد يومين، صباح 24 نوفمبر وأثناء نقله من مركز للشرطة إلى السجن، اقترب منه رجل مجهول وأطلق النار عليه من مسافة قريبة وأرداه قتيلا. مشككون يتساءلون، هل يعقل أن يتم السماح لمشتبه به في قتل رئيس بأن يقتل بمثل هذه السهولة؟!
مع كل ذلك، هذا القاتل الذي قتل “قاتلا آخر”، ويدعى جاك روبي وهو صاحب ملهى ليلي، كان في انتظاره أيضا مصير مأساوي. بعد 3 سنوات أصيب فجأ بالمرض وتوفى بسرعة. على هذه الأسس ارتبطت كلمة “المؤامرة” بقضية اغتيال جون كينيدي ولم تفارقها حتى الآن.