لهذا السبب.. "النواب الأمريكي" يستدعي جامعة هارفارد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
واشنطن - رويترز
قالت لجنة بمجلس النواب الأمريكي اليوم الجمعة إنها استدعت جامعة هارفارد لتقاعسها عن تقديم وثائق تتعلق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية، وهي خطوة وصفتها الجامعة بأنها "مؤسفة" و"بلا مسوغ".
وطُلب من جامعة هارفارد الشهر الماضي تسليم مجموعة كبيرة من المواد تتضمن وثائق وغيرها من العناصر التي تظهر ردود فعلها على التمييز وتقارير عن أفعال معادية للسامية.
وقال متحدث باسم الجامعة لرويترز في بيان عبر البريد الإلكتروني "قدمت هارفارد ردودا وافية وحسنة النية عبر 10 دفعات يبلغ إجماليها أكثر من 3500 صفحة تتناول مباشرة مجالات التحقيق الرئيسية التي طرحتها اللجنة". وأكثر من 2500 صفحة من هذه الوثائق تتعلق بتحقيق اللجنة في معاداة السامية.
وتشهد جامعة هارفارد وكليات أمريكية أخرى توترات حول ردود الفعل على هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول والهجوم الإسرائيلي اللاحق على غزة الذي استهدف القضاء على الجماعة الفلسطينية المسلحة.
وقالت النائبة الجمهورية فيرجينيا فوكس التي ترأس لجنة التعليم والقوى العاملة بمجلس النواب إن "الجودة، وليس الكمية، هي اهتمام اللجنة".
وقالت فوكس إن أكثر من 1000 من الوثائق التي تلقتها اللجنة كانت متاحة للجمهور بالفعل، وإن جامعة هارفارد تقاعست أيضا عن تقديم مواد جوهرية عن اثنين من الطلبات الأربعة ذات الأولوية في معرض ردها في الآونة الأخيرة.
وتأمر مذكرات الاستدعاء مسؤولي جامعة هارفارد بتقديم سلسلة من الوثائق بحلول الساعة الخامسة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الرابع من مارس آذار.
وقالت الجامعة "على الرغم من أن أمر الاستدعاء بلا مسوغ، ما زالت جامعة هارفارد ملتزمة بالتعاون مع اللجنة وستواصل تقديم مواد إضافية، مع حماية المخاوف المشروعة المتعلقة بالخصوصية والسلامة والأمن لمجتمعنا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
كشف استطلاع رأي أجراه معهد السياسة اليهودية "JPPI"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد ثقة نصف اليهود الأمريكيين، بما في ذلك ناخبيه، وذلك بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وذكر الاستطلاع أن مؤشر "صوت الشعب اليهودي" لشهر نيسان/ أبريل الجاري، والذي يرصد مزاج اليهود الأمريكيين، يكشف عن تراجع كبير في الثقة بالرئيس ترامب، وتحديدا فيما يتعلق بقدرته على التعامل مع القضية النووية الإيرانية.
ولفت إلى أن المحادثات النووية مع إيران أدت إلى فقدان ثقة نصف اليهود الأمريكيين، مشيرا إلى أن مؤشر "صوت الشعب اليهودي" أجرى استطلاعا حول مدى الثقة بين اليهود في الولايات المتحدة فيما يتعلق بتعامل ترامب مع إيران.
وأفاد بأن ملخص البيانات، جاءت بإجابة نصف (49 بالمئة) من المشاركين بأنهم لا يثقون على الإطلاق في أن الرئيس الأمريكي سيفعل الشيء الصحيح في التعامل مع إيران، وأجاب ربعهم (30 بالمئة) بأن لديهم بعض الثقة في هذا، وأجاب 15 بالمئة فقط بأن دليهم ثقة كبيرة في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح.
وقارنت صحيفة "معاريف" العبرية هذه النتائج باستطلاع سابق جرى عند تنصيب ترامب، وذكر حوالي ثلث المستجيبين (30 بالمئة) أن لديهم ثقة كبيرة في ترامب بشأن الملف الإيراني، لكن اليوم تدهورت النسبة إلى 15 بالمئة.
وتابعت الصحيفة: "يظهر هذا الاتجاه التنازلي في الثقة جليا أيضا عند فحص نسبة المستجيبين، الذين أشاروا إلى أنهم لا يثقون على الإطلاق في الرئيس ترامب بأنه سيتصرف بشكل صحيح في التعامل مع إيران".
وأوضحت أنه في الاستطلاع القديم رأى ثلث المشاركين (31 بالمئة) أنهم لا يثقون في ترامب، وارتفعت النسبة إلى قرابة النصف (49%) في الاستطلاع الذي جرى الشهر الجاري.
وبحسب الاستطلاع، فقد أجاب نصف المشاركين (53 بالمئة) أنه في حال فشلت المحادثات مع إيران، فإنهم سيؤيدون شن هجوم عسكري أمريكي على طهران، فيما أعرب الربع (26 بالمئة) عن عدم تأييدهم لمثل هذا الهجوم.
وذكرت نتائج الاستطلاع أن أغلب المشاركين (61 بالمئة) يؤيدون مطلب نتنياهو بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، بينما يتفق ربع المشاركين (23 بالمئة) مع الموقف الأمريكي القائل إن الحد من تخصيب اليورانيوم في إيران سيكون كافيا.