لبنان ٢٤:
2025-02-01@13:01:09 GMT

هل يكون الحريري جزءاً من أي تسوية مقبلة؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

هل يكون الحريري جزءاً من أي تسوية مقبلة؟

كتبت غادة حلاوي في"نداء الوطن": كل ما قاله الرئيس المعتكف سعد الحريري ، سواء المعلن أو في مجالسه الخاصة يؤكد أنّ الرجل يستعد للمرحلة المقبلة، وأنه يتابع تفاصيل ما يتردد عن تسويات يجري التمهيد لها في المنطقة وهو قالها صراحة «صحيح علّقت العمل السياسي لكن هذا لا يعني أنه لا يمكن أن أعطي رأيي أو التعليق على ما يجري في البلد خصوصاً في ظل ما يجري اليوم في لبنان من وضع دقيق على مختلف الأصعدة».

‎البارز في زيارته الحالية مغادرتة الصمت وخروج لقاءاته السياسية إلى العلن «مصورة». في ما يتعلق بعودته قال «كلّ شي بوقته حلو»، ولكنه لا يرى «أنّ هذا هو هذا الوقت الحلو» ليشرح لاحقاً كيف أنّ المنطقة مقبلة على تسويات وتفاهمات و»تصفير خلافات في ما بينها»، ويؤكد بالمقابل أنّ فشل التسوية السابقة في 2016 لا يلغي حاجة لبنان إلى التسويات وان كان سبق ودفع ثمنها من رصيده لاحقاً. لكأن الحريري يتحضر ليكون جاهزاً في تسوية تستعد لها المنطقة ليكون جزءاً منها. ‎الرئيس الذي يعتبر انتخاب رئيس للجمهورية هو بداية الحل، لم يخف صداقته مع المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور الذي التقاه مرات عدة في أبو ظبي، ومن موقع المحافظ على الصداقة قال «أحبّ سليمان فرنجية». فماذا إذا تبنّت روسيا التي يستعد الحريري لزيارتها ترشيح فرنجية للرئاسة واقنعت جنبلاط بانتخابه؟ استقباله قائد الجيش العماد جوزاف عون يندرج في سياق رئاسي أيضاً حيث العلاقة الجيدة تجمع الطرفين. ‎أيام عديدة أمضاها الحريري في بيروت. نشاطه كما مواقفه تؤكد عودته إلى الحياة السياسية «تدريجياً» وأنّ الرجل دخل في التمهيد لعودة نهائية ليعيد النظر بتياره وكل ما يحيط به. زيارته كانت موضع تقييم عربي ودولي يقول أحد الديبلوماسيين الغربيين. ليس تفصيلاً زيارته من قبل سفراء في الخماسية ومقابلته مع قناة «الحدث» السعودية وما لديه من معطيات يؤثر عدم الإفصاح عنها. «كمواطن» تحدث الحريري ومن بيت الوسط كان صريحاً مع نفسه في ما قال مقدماً «الإعتدال» كخيار وحيد «يوصل البلد إلى بر الأمان» وكان من ضمن رسائله التي مررها بسلاسة رداً على سؤال عن احتمال تدخله في انتخابات البلدية «بس بدكن المناصفة بدكن سعد وإلا بتحرقوا دينه بمطارح ثانية». ليختم «عيب والله، الناس تعبت».

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية

زنقة 20 ا الرباط

أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية لبعض الموظفات والموظفين، لاسيما تلك المتعلقة بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية.

وذكر بلاغ للوزارة، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بالمسار المهني لنساء ورجال التعليم، تعمل الوزارة على تنفيذ مجموعة من العمليات بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة.

وأوضح البلاغ أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة “تنهي إلى علم نساء ورجال التعليم، أنه في إطار مواصلة تسوية الوضعيات الإدارية والمالية المترتبة عن تنفيذ مجموعة من العمليات التدبيرية المرتبطة بمسارهم المهني، طبقا لمقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 13 من شعبان 1445 (23 فبراير 2024) في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ولاسيما في ما يتعلق بأداء المستحقات الناجمة عن التوظيف والترسيم والترقية في الرتب والترقي عن طريق امتحان الكفاءة المهنية، فإن الوزارة تعمل على تنفيذ العمليات التالية بتنسيق وثيق مع مصالح الخزينة العامة للمملكة”، والمتمثلة في مواصلة أداء المستحقات الناجمة عن توظيف الأستاذات والأساتذة والأطر المختصة والأطر الإدارية والتقنية المعنية، ابتداء من نهاية شهر يناير 2025، بعد أن تم التأشير على القرارات المجسدة لوضعيتهم الإدارية، وهو ما سمح بأداء مستحقات 16.000 موظفا وموظفة في ظرف وجيز انطلاقا من تاريخ توظيفهم.

وتعمل الوزارة، أيضا، على مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية عن طريق امتحان الكفاءة المهنية المتبقية برسم سنة 2023، وذلك خلال نهاية شهر يناير 2025، بعد استكمال التأشير على القرارات الخاصة بالموظفين المعنيين، وهو ما مكن من تسريع وتيرة أداء المستحقات المترتبة عن هذه الامتحانات المهنية، وتسويتها بعد شهرين من الإعلان عن نتائجها خلال شهر نونبر الماضي؛ بالإضافة إلى مواصلة أداء المستحقات المتعلقة بالترقية في الرتب، بأثر رجعي، بالنسبة للحالات المتبقية منذ سنة 2017 إلى غاية سنة 2023، وذلك ابتداء من شهر يناير 2025، بعد التأشير على القرارات المجسدة لهذه الترقيات.

كما تعمل، بحسب البلاغ، على التنسيق مع مصالح وزارة الاقتصاد والمالية من أجل التسريع بتسوية بعض الوضعيات العالقة وأداء مستحقات الموظفين المعنيين بها ابتداء من نهاية شهر فبراير 2025 (الترسيم، الترقية في الرتب، التعويضات العائلية، بعض حالات امتحان الكفاءة المهنية 2023 …)؛ فضلا عن مباشرة عملية ترسيم بعض أطر التدريس الذين لا يزالون في وضعية تدريب، والذين تم توظيفهم في إطار المرسوم رقم 2.85.742 الصادر في 4 أكتوبر 1985 والمرسوم رقم 2.02.854 الصادر في 10 فبراير 2003 المتعلقين بالنظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وذلك بموجب ترخيص استثنائي للسيد رئيس الحكومة.

وأكد البلاغ أن الوزارة، وإذ تبلغ بالتقدم الحاصل في أداء مستحقات نساء ورجال التعليم وتسوية وضعياتهم الإدارية والمالية، فإن مصالحها، على مختلف المستويات، تضاعف الجهود من أجل التسريع بتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقي 10 و26 دجنبر 2023 واستكمال تنزيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.
كما تجدد الوزارة، يضيف المصدر ذاته، التأكيد على حرصها الدائم على إيجاد الحلول الملائمة لمختلف الملفات والنقط المدرجة في الملفات المطلبية التي ترفعها النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل معالجة شاملة ومنصفة لجميع القضايا المطروحة ولمختلف الملفات الفئوية، دون أدنى تمييز بين فئات الموظفين، بما يمكن من تسويتها في أقرب الآجال الممكنة، وذلك بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية.

وشدد البلاغ على أن الوزارة تواصل مسار الحوار الاجتماعي القطاعي المثمر، والذي اتسمت جولاته واجتماعاته بالنجاعة والفعالية، بفضل المقاربة التشاركية مع جميع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، على حد سواء، والتي تعتمدها الوزارة كآلية أساسية وكخيار استراتيجي في تدبير الحوار الاجتماعي القطاعي، وهو ما سمح، بحسب البلاغ، بتسوية جل قضايا نساء ورجال التعليم، بما ينعكس إيجابا على تحسين وضعيتهم المهنية والاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • رسالة للجيش
  • مصر.. تنهي حياة رضيعها بطريقة وحشية بسبب “كراهية الإنجاب”
  • الأهلي يتحمل جزءا من الشرط الجزائي في عقد بن شرقي مع الريان
  • الحكومة تواصل تسوية الوضعية الإدارية والمالية لموظفي وزارة التربية الوطنية
  • النائب فرنجية بحث مع وفد مجلس التنفيذيين اللبنانيين أهمية مشاريع التحوّل الرّقمي
  • بهاء الحريري: ‏نبارك للشرع توليه رئاسة الجمهورية السورية
  • 85% من سكان غرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءا من الولايات المتحدة
  • بهية الحريري اطلعت على تحضيرات ذكرى 14 شباط
  • عاجل - الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: يجب إنهاء الوضع الكارثي في غزة وإيجاد تسوية مستدامة للقضية الفلسطينية