مصدر ديبلوماسي: اذا لم ينتخب رئيس قبل حزيران فالشغور سيمتد لعام 2025
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال مصدر ديبلوماسي رفيع المستوى ل"الديار": ان لبنان لا يزال امامه فرصة لانتخاب رئيس للجمهورية من الان حتى شهر حزيران المقبل. ويجب على القيمين على هذا البلد اغتنام هذه الفرصة وعدم تضييعها. ذلك ان الفراغ الرئاسي ارخى بظلاله على الداخل اللبناني، مع الشلل المؤسساتي المستشري، وعدم اعادة انتاج للسلطة هو امر سلبي جدا، بخاصة في ظل انهيار اقتصــادي حـاد وخطـر.
اما اذا لم تنتخب القوى السياسية رئيسا للجمهورية في هذه الاشهر المقبلة وصولا الى حزيران، فقد كشف ان مرحلة الصيف هي مرحلة تحضير وخوض بين المرشحين للانتخابات الرئاسية الاميركية التي ستحصل في 5 تشرين الثاني المقبل من هذا العام الجاري. ولفت الى ان انتخاب رئيس للجمهورية للولايات المتحدة الاميركية، سيجمد اي فرصة لانتخاب رئيس للبنان . والحال ان الدول الاقليمية ستكون في حالة ترقب حول من سيفوز بالانتخابات في اميركا لتبني على الشيء مقتضاه. واشار الديبلوماسي الى ان كل الجهود بعد حزيران ستتوقف، ولن يكون لبنان وانتخاب رئيس له من ضمن اولويات اي دولة اقليمية او غربية.
انطلاقا من ذلك، شدد الديبلوماسي الرفيع المستوى على ضرورة ادراك القوى السياسية لخطورة عدم انتخاب رئيس للجمهورية ودخولها في رهانات مضللة ترتد سلبا على لبنان، داعيا القيمين على البلد الى بذل كل الجهود لانهاء الشغور الرئاسي في اقرب وقت ممكن.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، موضحًا أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وأضاف سريوي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى.
وأوضح، أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأردف، خبير الشؤون العسكرية، أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأشار إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».