لبنان ٢٤:
2024-12-16@22:26:09 GMT

القوات والمستقبل...الجِراح لم تلتئم بعد

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

القوات والمستقبل...الجِراح لم تلتئم بعد

كتب اسكندر خشاشو في"النهار": في الأمس انتشرت شائعات كثيرة استهدفت زيارة وفد القوات اللبنانية إلى بيت الوسط، وكثر الحديث عن بعض التفاصيل التي حدثت لها خلفيات سياسية، وجرى الحديث عن أن الحريري عمد الى تأخير الوفد أكثر من 45 دقيقة قبل استقباله، وعدم فتح مجال للحديث في السياسة الداخلية، لكن هذا الأمر نفاه مسؤول العلاقات الخارجية في القوات الوزير السابق ريشار قيومجيان، الذي أكد أن تعامل الحريري معهم كان على درجة عالية من الاحترام، وبعكس ما يُشاع فالحريري استقبل الوفد الذي تأخر جزء من أعضائه في مكتبه وانتظروا جميعاً اكتمال الوفد في داخل مكتبه في بيت الوسط.


 
وعما دار في الحديث لفت قيومجيان إلى أنه لم يتم التطرق إلى السياسة الداخلية، واقتصر الحديث على شؤون عامة والوضع الإقليمي والعربي وما يجري من صراعات وحروب، واتفق الجميع على أن ما يجري في لبنان خطير جداً على مستوى المؤسسات وعلى مستوى الميدان.
 
هذا على مستوى اللقاء، أما على مستوى العلاقة فيؤكد قيومجيان أن "العلاقة لم تنقطع، طيلة غياب الحريري وهي تتم بالمساحة التي يتعاطى فيها تيار المستقبل بالشأن العام، وقد تعاونا من مدة في نقابة المحامين، وسنتعاون في نقابة المهندسين، وهناك علاقة مشتركة في مختلف القطاعات".
 
وعن العلاقة المستقبلية يقول قيومجيان، "عندما يعود الرئيس الحريري إلى الساحة الداخلية، سنرى توجهاته وعلى أساسها نتكلم، أما الحديث اليوم عن هذا الأمر فيكون ضمن إطار التنظير".

 
الإيجابية العلنية التي تظهرها "القوات"، تلاقيها مصادر قريبة من "المستقبل" بالحديث ضمن الإطار العام، وعن محطات الالتقاء الكثيرة منذ الـ2005 والنضال المشترك في مرحلة 14 آذار وثورة الأرز، من دون الخوض في تفاصيل العلاقة الحالية أو ما انتهت إليه العلاقة قبل تعليق الرئيس الحريري عمله السياسي.
 
وبدا من الواضح أن العلاقة الحالية لا تزال جامدة عند النقطة الذي افترق فيها الحزبان بغض النظر عن بعض التفاصيل أو اللقاءات على مستوى النقابات أو الجامعات.
وبرأيها أن الترسبات الماضية في العلاقة لم يتم تنقيتها، وهي لا زالت تؤثر في العلاقات، مشيرة إلى أن "في العادة عندما يتعلّق أي أمر بالحليف او الصديق يكون وقعه أقوى وأقسى وهذا ما حدث".
 
لا تدخل المصادر في تفاصيل الخلاف وما جرى في السابق، باعتبار أن الحريري لا يزال خارج السياسة اللبنانية، إلّا أنها تذكر أن المستقبل والحريري لا يتنكرون لحلفائهم مهما بلغت الاختلافات، ووقوف الحريري الى جانب جعجع بعد أحداث الطيونة ورفضه الاستدعاء أكبر دليل على ذلك فمن تعرض للظلم لا يرضى بالظلم لغيره.
 
في المقابل ترى مصادر "القوات" أن هناك مجموعة قريبة من الحريري لا زالت تنفخ بنار الخلافات، وهذه جريمة، مستغربة عودة "النغمة" السابقة والحديث عن "الطعن" وهو حديث سبق للقوات وأوضحته أكثر من ألف مرة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: على مستوى

إقرأ أيضاً:

معرض جدة للكتاب يستحضر العلاقة بين الثقافة والرياضة

البلاد – جدة
تحوّلت الأنظار من خبر فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم بطولة كأس العالم 2034 إلى حدث ثقافي بارز آخر، في زمن لا يتجاوز 19 ساعة وهو انطلاق معرض جدة للكتاب 2024، وهذا التزامن أتاح مساحة للتأمل في العلاقة العميقة بين الثقافة والرياضة، واستحضار إرث طويل من الكتب التي وثَّقت تاريخ “الساحرة المستديرة”.
وعلى مدار عقود، نقلت الكتب والمقالات الصحفية إرث كأس العالم، منذ انطلاقته الأولى وحتى اليوم، وكانت هذه الظاهرة الرياضية حاضرة على أيدي مؤرخين وكتّاب وصحفيين، وضعوا بين دفتَيْ كتبهم قصصًا وأحداثًا خالدة، أسهمت في توثيق شغف الشعوب بالمنافسة الرياضية الأهم عالميًّا.


ومن بين هؤلاء يبرز اسم الكاتب والصحفي الأوروغوياني إدواردو غاليانو، الذي نقل كرة القدم من مجرد لعبة إلى فلسفة أدبية وإنسانية عبر كتابه الشهير “كرة القدم بين الشمس والظل”.
ومزج غاليانو في كتابه بين العاطفة والشعر، واستعرض عبر قصص قصيرة تاريخ اللعبة، ليجعل من كرة القدم رمزًا يوحد الشعوب ويعبر عن تطلعاتها، وسلَّط الضوء على العمالقة مثل بيليه ومارادونا، ولم ينسَ أولئك اللاعبين الأقل شهرة الذين صنعوا تاريخًا لا يُنسى، مع التركيز على العلاقة بين كرة القدم والمجتمعات الفقيرة، حيث باتت لغةً عالمية تُلهم وتوحّد.
ويأتي معرض جدة للكتاب 2024 اليوم، ليُعيد للأذهان أهمية الكلمة المكتوبة في صياغة تاريخ البشرية، سواءً في الرياضة أو الاقتصاد أو الأدب، ويُمثِّل المعرض فرصة ذهبية، تمتد لعشرة أيام، لالتقاط الإلهام الثقافي والعلمي لكل مَن يسعى للسير على خُطى عظماء الكتابة والتأليف.
ويجسد هذا التداخل بين حدث رياضي عالمي ومعرض ثقافي وطني، رؤية المملكة 2030، حيث الثقافة والرياضة وجهان يكملان بعضهما، في إطار رؤية طموحة تُبرز المملكة بوصفها منارة للإنجازات على مختلف الأصعدة.

مقالات مشابهة

  • الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
  • مراسلة الجزيرة بموسكو تكشف عن الفندق الذي نزل به الأسد والأموال التي بحوزته
  • بهية الحريري كرّمت متطوّعي مؤسسة الحريري وتيار المستقبل
  • معرض جدة للكتاب يستحضر العلاقة بين الثقافة والرياضة
  • الحريري يعلق على سقوط نظام الأسد.. وجه رسالة إلى السوريين
  • سعد الحريري يعلق على سقوط بشار الأسد: هذا هو اليوم الذي انتظرته منذ تلك الساعة السوداء
  • أحمد الحريري استقبل لجان أهالي الموقوفين: نطالب برفع الظلم
  • واشنطن: من المبكر الحديث عن رفع العقوبات عن سوريا
  • في اول تعليق له على سقوط الأسد.. هذا ما قاله الرئيس سعد الحريري
  • سجن صيدنايا.. قصة السجن الأشد رعبًا في التاريخ الحديث