إسرائيل تستخدم تقنيات متطورة لاختراق الهواتف اللبنانية وتنفيذ الاغتيالات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":تحوّلت شبكات الاتصال في لبنان إلى كابوس يقض مضاجع «حزب الله»، خصوصاً بعد نجاح المخابرات الإسرائيلية في اختراق هواتف قادة ميدانيين وكوادر ومقاتلين وتعقّب تحركاتهم واغتيالهم بسهولة، ما حمل أمين عام الحزب حسن نصر الله إلى وصف الهاتف الخلوي بأنه «عميل قاتل»، داعياً المحازبين إلى «وقف استخدامه والاستغناء عنه»، لكنّ ما زاد القلق المعلومات التي تتحدث عن قدرة الموساد الإسرائيلي على اختراق شبكة الإنترنت، والدخول إلى نظام الـ«واي فاي» المستخدم داخل المكاتب والمنازل الموصولة على خدمة الهاتف الثابت.
تتعدد أسباب نجاح إسرائيل في تنفيذ عمليات الاغتيال، بينها إمكانية تجنيد أشخاص في لبنان عملاء لتقديم الإحداثيات على الأرض ومراقبة الكوادر التي تتعقّبهم، لكنّ هذا الأمر بدا أقل تأثيراً برأي مصدر أمني بارز أكد أن «الحرب الأمنية بين إسرائيل و(حزب الله) قديمة جداً، وأهمها تجنيد عملاء للموساد في لبنان».
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لا شكّ أن الخرق الأمني عبر الاتصالات هو العامل المساعد بقوّة للإسرائيليين»، لافتاً إلى أن «أبناء القرى الجنوبية الحدودية يتلقون يومياً اتصالات مجهولة المصدر، تبيّن أن مصدرها العدو، وذلك للاستفادة من معلومات محددة تسهّل عليها (إسرائيل) تنفيذ الغارات الجوية واستهداف مسؤولين أمنيين في (حزب الله) واغتيالهم».
دائماً ما كانت نقطة الضعف بالنسبة للهاتف الخلوي، تتمثّل بقدرة الأجهزة الأمنية على التنصّت على المكالمات العادية، أو تحديد الموقع الجغرافي لصاحب الهاتف لكنّ بشكل محدود جداً وعلى هواتف يُنتقى أصحابها بدقّة، غير أن الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل في لبنان بدءاً من القيادي الكبير في حركة «حماس» صالح العاروري، إلى المسؤول عن منصات صواريخ الحزب في جنوب لبنان وسام الطويل، وسلسلة الاستهدافات التي أودت بحياة أكثر من مقاتل للحزب، طرحت أسئلة عمّا إذا كان النجاح الإسرائيلي نتيجة خدمات العملاء على الأرض، أم بسبب امتلاكها تقنيات متطوّرة تكفي لتنفيذ هذه الاغتيالات بدقّة، فأشار الخبير في علم الاتصالات والـ«سوشيال ميديا» عمر قصقص، إلى أن إسرائيل «باتت تملك سيطرة شبه كاملة على شبكات الهاتف اللبنانية».
وأوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «اختراقها لخطوط الهاتف يحصل عبر ثلاث جهات، الأولى من خلال الهجوم بواسطة البرامج الضارّة (فايرس) التي تخترق الهواتف المستهدفة، سواء برسالة نصيّة أو عبر خدمة الـ(واتساب)، وعندما يخرق الجهاز تصبح لدى إسرائيل القدرة على الدخول إلى المكالمات والرسائل النصيّة، والصور وتحديد الموقع الجغرافي للجهاز، إضافة إلى قدرتها في التنصت على المكالمات»، لافتاً إلى أن «الجهة الثانية تأتي عبر المكالمات الهاتفية، إذ إنه بمجرّد أن يرد حامل الجهاز على الاتصال الوارد، يستطيع العدو أن يحدد موقعه الجغرافي ويهاجمه». أما الجهة الثالثة وهي الأخطر، فيؤكد قصقص أنها «تتمثل بالثغرات الموجودة في شبكات الهاتف وخصوصاً محطات الإرسال، وهذا أكثر ما تعمل عليه إسرائيل عبر اختراق محطة الإرسال، من خلال امتلاكها تكنولوجيا متطورة جداً»، ويقول إنه «عندما تخترق إسرائيل أبراج الإرسال، تدخل من خلالها على خطوط الأشخاص المستهدفين، فتراقب محتوى الهاتف والبيانات المستخدمة وتتحكم فيها بسهولة مطلقة».
غالباً ما يلجأ حامل الهاتف الخلوي إلى وقف خدمة الأنترنت من خلال خدمة الـ4G وينتقل إلى استخدام الـ«واي فاي» في المنزل أو المكتب للتقليل من الكلفة المالية وكونه أكثر أماناً ومحميّاً من المراقبة، لكنّ عمر قصقص جزم بأن «اختراق شبكة الـ(واي فاي) سهل للغاية، لأن هذه الشبكات ليست آمنة، فلبنان يستخدم تكنولوجيا قديمة معتمدة منذ عام 2010 ونحن الآن في عام 2024، إذ لا يوجد لدى الدولة استثمار لمواكبة التطور التكنولوجي في عالم الاتصالات والإنترنت».
أما عن مراقبة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، فيشدد على أن إسرائيل «لديها قدرة الدخول مباشرة من كل وسائل التواصل الاجتماعي وتتمكن من خرق أي (بروفايل) لتراقب التعليقات وإشارات الإعجاب وقبول الصداقة وغيرها، وحتى لو لم تكن التكنولوجيا متوافرة، يستطيع أصغر مقرصن أن يخترقه».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
سلسلة ريلمي 13 Pro صاحبة التصميم الانيق : استكمال النجاح بالتعاون مع سونى
تستكمل ريلمى سلسلة نجاحاتها باطلاق سلسلة الهواتف realme 13 Pro، التي تضم إصدارين مميزين: realme 13 Pro+ وrealme 13 Pro وهو ما ياتى استكمالا للنجاح الكبير الذى حققه realme 12 كما ياتى كحلقة وصل لاستكمال النجاحات المتتاليه للعلامة التجارية ريلمى تمهيدا لاطلاق realme 14 pro المقرر اطلاقه بمصر قبيل منتصف عام ٢٠٢٥ .
فتح العلبة: لحظة التشويق
عند فتح علبة الهاتف، تجد تصميمًا أنيقًا يعبّر عن روح الابتكار..حيث تتضمن العلبة كل ما يحتاجه المستخدم: الهاتف، كابل الشحن، شاحن سريع ( علما بان ريلمى اكثر شركة بالعالم مشهورة بالسرعة الشديدة لهواتفها ) ، ودليل المستخدم.
اما الهاتف نفسه يأتي بإطلالة مذهلة، مع ألوان جديدة جذابة مما يضفي لمسة جمالية على التصميم.
ميزات الكاميرا
تأتي الهواتف بأنظمة كاميرا متطورة مزودة بمستشعرين من سوني، مما يمنح المستخدمين القدرة على التقاط صور وفيديوهات بأعلى دقة.
و يتميز realme 13 Pro+ بأول كاميرا رئيسية مدعومة بمستشعر Sony IMX890 مع ميزة التثبيت البصري (OIS)، بينما يأتي realme 13 Pro مع مستشعر Sony IMX882 وميزة OIS أيضًا.
تقنية التصوير
قدمت ريلمي تقنية HYPERIMAGE+، وهي خاصية تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز من دقة الصور ويضمن الحفاظ على تفاصيل الصورة بالكامل.
التصميم والبطارية
تتوفر السلسلة بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من رؤية مونيه الفنية: الذهبي، البنفسجي، وأخضر الزمرد. كما يتميز الهاتف بقدرة شحن فائقة 80W SUPERVOOC وبطارية قوية بسعة 5200mAh، وتصنيف IP65لمقاومة الماء والغبار.
الأداء
مدعومة بمعالج Snapdragon 7s Gen 2، تحقق سلسلة realme 13 Pro أداءً استثنائيًا، مع ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 12 جيجابايت وذاكرة داخلية تصل إلى 512 جيجابايت.
تجربة الصوت
تقدم الهواتف تجربة صوت مميزة من خلال مكبرات صوت ستيريو مزدوجة عالية الدقة، مما يعزز تجربة الاستمتاع بالتطبيقات المختلفة.
تجمع سلسلة realme 13 Pro بين التكنولوجيا المتقدمة، التصميم الأنيق، وقدرات الصوت الممتازة، مما يجعلها منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية.
من جانبها قالت غادة يحيى، مدير العلاقات العامة لشركة ريلمي في الشرق الأوسط تتميز مجموعة هواتفنا الجديدة realme 13 Pro+ وrealme 13 Pro بمواصفات فريدة. فكاميرا الهواتف الجديدة هي الأولى في السوق التي تحتوي على مستشعرات من سوني، بالإضافة إلى معالجات قوية توفر دقة عالية.
واضافت نحن نشهد مبيعات قوية، ونتطلع إلى طرح هاتف ريلمي 14 pro خلال الربع الأول أو الثاني من عام 2025.