قيادي فلسطيني في حركة فتح يكشف: هذا السيناريو المحضر سلفا لمنطقة رفح
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كتبت " الديار": في سياق الحرب الدائرة في غزة، كشف قيادي في حركة فتح السيناريو الذي تم تحضيره مسبقا للعملية العسكرية الاسرائيلية التي ستشن على منطقة رفح. وقد حصل على هذه المعلومات من مسؤولين مصريين. وعليه، تنص الخطة على ان العدوان الاسرائيلي على مناطق عديدة في قطاع غزة سيؤدي حتما الى نزوح للغزاويين الى مدينة رفح.
وتابع القيادي في حركة فتح، ان المطلوب من نتانياهو، بناء على طلب السيسي، ان ينتهي من هذه العملية قبل انتهاء المدة التي حددتها محكمة العدل الدولية، اي خلال ثلاثة اسابيع.
واضاف ان مصر سوف تعترض على هذه الاجراءات لدى الامم المتحدة، وسوف تماطل الولايات المتحدة الاميركية في عقد جلسة لمجلس الامن لحين انتهاء العملية العسكرية. وبعدها سيتم تسهيل دخول عدد كبير من الفلسطينيين الى سيناء، وسوف يخرج السيسي بكلام معسول اننا لن نتركهم يموتون امام اعيننا ولا نتدخل لانقاذهم، وستعلن اسرائيل بعد نزوح معظم الغزاويين وقف اطلاق النار، مع تشديدها على مراقبة الحدود وقصف من يتحرك هناك بحجة مراقبة تدفق السلاح الى داخل غزة من مصر، وتمنع دخول وخروج الافراد من غزة الى مصر.
ولفت القيادي الفلسطيني، الذي حصل على معلومات من مسؤولين مصريين، الى ان تنفيذ هذا الامر يحتاج الى قيام جيش العدو الاسرائيلي باحتلال بري لكامل الحدود، او ما يعرف بمحور فيلادلفيا.
وايضا في الخطة او السيناريو الذي تم اعداده باتفاق بين السلطتين المصرية والاسرائيلية تشير الى ان رئيس حكومة الحرب بنيامين نتانياهو سيقول للرئيس المصري انه يجب انشاء لجان لم الشمل للاسر بعد ذلك كي تسمح لمن لم يتمكن من عبور الحدود، اذا كان له اقارب من الدرجة الاولى والثانية، بالسماح له بالعبور الى الجانب المصري. وهذا يعني الاب والام والابن والابنة والاخ والاخت، وهذا يعني ايضا لو هناك اخ واحد دخل مصر، يمكنه ان يدخل ٥٠ شخصا من اولاده واخوته واقاربه.
وعليه، يتم تفريغ غزة خلال عام وتحت اشراف لجنة دولية سوف تشكلها اميركا للمساعدة، وستكون مهمة هذه اللجنة تسهيل عبور الغزاويين الى سيناء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ المركزي يلتقي نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»
استقبل ناجي محمد عيسى محافظ مصرف ليبيا المركزي، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عصمان ديون والوفد المُرافق له.
وتم خلال اللقاء، “مُناقشة حزمة من مبادرات البنك الدولي في عدة مجالات منها الدعم الفني والاستشاري، منها: اعداد دراسة شاملة عن واقع الاقتصاد الليبي، وتعزيز الشفافية والإفصاح، ودعم التحول الرقمي، وتحسين الأداء المؤسسي وجودة الانفاق العام، وبما يسهم في تحقيق الاستقرار الاقتصادي”.
وأكد وفد البنك الدولي، على “اهمية استقلالية المصرف المركزي في هذه المرحلة، مُشيداً بجهود ادارته الجديدة في وضع سياسات واستراتيجيات من شأنها تذليل الصعاب مدعومة باجراءات و اصلاحات هيكلية حقيقية على مستوى القطاعات المختلفة، واهمية خلق حوار مستمر مع مؤسسات الدولة وفريق مكتب تمثيل البنك الدولي الذي سيستأنف العمل بمقره بمدينة طرابلس قريباً”.