ارتفعت أسعار السجائر في مصر مؤخرًا، مما دفع البعض إلى اقتراح زراعة التبغ محليًا كحل لتوفير العملة الصعبة وخفض الأسعار.

أسعار السجائر ترتفع في مصر بدءًا من اليوم السبت 17 فبراير الفلتر زاد 400%.. الشرقية للدخان تفجر مفاجأة عن أسعار السجائر التطبيق من اليوم.. إيسترن كومباني تعتمد زيادة أسعار السجائر والمعسل 30 جنيها.

. شعبة السجائر تفجر مفاجأة عن موقف السوق الشعبي من زيادة الأسعار من 7 لـ11 جنيها.. ارتفاع جديد في أسعار السجائر| والأنواع الشعبية تنتظر شعبة الدخان عن زيادات السجائر: 11 جنيها حرام.. اعرف الأسعار الجديدة

لكن نقيب عام الفلاحين، حسين عبد الرحمن أبو صدام، يرفض هذا الاقتراح لأسباب متعددة كالآتي:

اقتراح زراعة التبغ مرفوض لهذه الأسباب

أولا أن مصر عضو في الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين، وزراعة التبغ تتعارض مع التزاماتها،
وتحتاج مصر إلى زراعة محاصيل استراتيجية أكثر أهمية من التبغ، خاصة في ظل محدودية الأراضي الزراعية وندرة المياه.

كما يتطلب التبغ ظروفًا مناخية خاصة وتكنولوجيا متقدمة غير متوفرة في مصر، مما يجعل زراعته مكلفة للغاية.

كما يزرع التبغ العديد من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي تضر بالتربة الزراعية، ويحتاج إلى مبيدات تلوث البيئة.

إضافة إلى أن التدخين مضر بـ الصحة، وزراعة التبغ تشجع على هذه العادة السيئة.

كما أن زراعة التبغ ممنوعة بالقانون المصري، وتحتاج إلى تشريعات جديدة.

ويؤكد أبو صدام أن زراعة التبغ في مصر ليست مجدية اقتصاديًا، حيث أن تكلفة زراعته أعلى من استيراده.

واختتم أبو صدام  بالقول إن فرمان محمد علي بمنع زراعة التبغ كان قرارًا حكيمًا يجب احترامه، للحفاظ على البيئة المصرية والصحة العامة.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى أن السماح بزراعة التبغ بحجة ارتفاع أسعار السجائر أمر مرفوض وممنوع بالقانون ويحتاج لتشريعات جديدة يجب موافقة مجلس النواب عليها، لافتا إلى أن التبغ زُرع في محافظة الفيوم للاستهلاك المحلي في عهد محمد على قبل أن تُجرم زراعته وتعتبره الدولة منذ ذلك الحين محصول ممنوع مثل الحشيش والأفيون.

وأوضح  أبو صدام أن التبغ لا يشكل سوى 30% من صناعة السجائر وتكلفة زراعته أعلى من استيراده ويجب احترام القرارات الصادرة بمنع زراعة التبغ في مصر للحد من التدخين والحفاظ على البيئة المصرية والصحة العامة من الأخطار التي يسببها هذا المحصول.

رحلة التبغ من شفاءٍ وهمي إلى آفةٍ عالمية

منذ اكتشافه في أمريكا، اعتقد البعض أن نبات التبغ يملك خصائص علاجية، فاستخدمه السكان الأصليون لأمراضٍ مختلفة. وسرعان ما انتشر إلى أوروبا عبر البحارة، ليصبح مادةً أساسية لصناعة السجائر في القرن التاسع عشر.

واليوم، تُعتبر زراعة التبغ وصناعة السجائر من أكثر الأنشطة الاقتصادية انتشارًا، على الرغم من المخاطر الصحية الجمة التي تُهدد المدخنين والمجتمع ككل.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التبغ زراعة التبغ الأسعار مصر التدخين أسعار السجائر زراعة التبغ أبو صدام فی مصر

إقرأ أيضاً:

الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة

وخلال حلقة 2025/3/24 من بودكاست "ملهمات"، قالت هيفاء -وهي عراقية أميركية- إن إحدى المعلمات غرست فيها حب الدين منذ المرحلة الإعدادية، لكنها لم تهتم جديا بأمر الدين إلا بعد انتهاء دراستها.

ولاحظت الداعية الإسلامية أن الدين يظهر في الشدائد، وقالت إنها بدأت بحفظ القرآن وهي في مرحلة التدريب المهني عندما توفيت صديقتها وهي في العقد الثالث من عمرها، لأن هذا الأمر لفت انتباهها إلى أن الله لم يقبض روحها بعد كما قبض روح غيرها.

ومع التفاتها للقرآن، بدأت الطبيبة تنتبه إلى بعض الكلمات وترتيبها في القرآن الكريم، وشعرت بأن الله يدفعها نحو التعمق في الدين، وهو ما بدأته بعد حصولها على البورد الأميركي في الطب.

وبدأت هيفاء دراسة الشريعة الإسلامية في الجامعة الأميركية المفتوحة بعد 11 سبتمبر/أيلول 2001، وكان التعليم عن طريق الهاتف. وقد واصلت التعمق في التعليم حتى رزقها الله أداء فريضة الحج.

بداية هيفاء مع الدعوة

وبعد هذه الفريضة، شعرت هيفاء بأن شيئا لا تعرفه قد تغير فيها، رغم أنها كانت منتظمة في عملها كطبيبة، وكان الأميركيون في ذلك الوقت لا يعرفون شيئا عن الإسلام، كما تقول.

ومن هنا، بدأت الداعية الإسلامية الحديث للناس عن الإسلام وتعريفهم به، وذلك مع مواصلتها التعليم الشرعي حتى قررت دراسة الشريعة بشكل جاد في المملكة العربية السعودية عام 2006.

إعلان

ورغم أنها ذهبت إلى المملكة بعرض عمل، فإنها كانت عازمة على تعلم الشريعة الإسلامية لأنها لم تكن بحاجة لعمل خارج الولايات المتحدة، وهي تقول إن دراسة الإسلام كانت أهم لديها من دراسة الطب.

وتلقت هيفاء تعليمها الشرعي في جامعة أم القرى بمدينة جدة، وقد لمست دعم الله لها بأن كان المستشفى الذي تعمل به مجاورا للمعهد الذي تدرس فيه مما سهل عليها كثيرا، كما تقول.

وقضت في هذه المرحلة عامين، وحضرت الكثير من الدورات والتقت كثيرا من العلماء، وهي تقول إن الاحتكاك بالعلماء مهم جدا في تلقي العلم والتعمق بالدين.

وترى هيفاء أن تلقيها العلم الشرعي على يد سيدات في المملكة كان له دور مهم في حياتها، لأنه ساعدها -كما تقول- على التعمق في كثير من أمور الدين المتعلقة بالنساء، مشيرة إلى أن مهنة الطب أيضا ساعدتها كثيرا في علمها الشرعي.

ورغم حالة المادية المسيطرة على العالم، فإن هيفاء تقول إن الناس متعطشة للدين لأنهم يبحثون عن شيء يمنحهم الراحة والسكينة في عالم لا يعرف الراحة، وهو أمر لمسته في دول غير مسلمة مثل هونغ كونغ.

ومن بين الأمور المهمة في الدعوة -برأي الطبيبة- أن يلامس كلام الداعية قلوب الناس لا أسماعهم فقط، وهي ترى أن على الداعية والإنسان عموما أن يجعل القرآن منهج حياة لا مجرد كلام يردده.

البساطة والصدق

وبعد تجربتها في الدعوة إلى الله، ترى الداعية أن تبسيط الدين وصدق الداعية واتساقه مع ما يقول في حياته تعتبر أمورا حاسمة في تحقيق المراد من الدعوة.

وفي حين تمنح الأسرة والأولاد والوظيفة والنجاح للإنسان كثيرا من الراحة، فإن البعد عن الدين سيشعره دائما بأن هناك شيئا ناقصا في حياته، برأي هيفاء التي تقول إن هذا الشيء لن يجده المرء إلا في دين الله.

لذلك، تقول الطبيبة إن كثيرين من الداخلين في الإسلام بالولايات المتحدة يقولون إنهم وجدوا فيه شيئا لا يعرفونه لكنهم لطالما كانوا يبحثون عنه، مضيفة أن قوة المرأة التي يتحدثون عنها غير موجودة إلا في الإسلام وكذا الطمأنينة.

إعلان

ولا ترى الطبيبة في العيش مع الله تشددا أو تشدقا، ولكنها تعتقد أن على الإنسان جعل حياته مزرعة لآخرته وليست هدفا، والتعامل مع كل يوم على أنه آخر أيام حياته.

ووفقا لهيفاء، فإن الله لم يمدح الدنيا أبدا في القرآن لكنه مدح الآخرة ووصفها بالخيرية، واستدلت على ذلك بأن المرء لو علم أنه سيموت في وقت محدد فلن يتمسك بشيء من الدنيا وإنما سيبحث عن الله.

البحث عن رضى الله

وتعتقد الداعية الإسلامية أن على المرأة المسلمة أن تكون قدوة لمجتمعها وأولادها لأنها لا تقل مكانة عن الرجل، وقالت إن البحث عن رضى الله تعالى سيجعلها تقوم بهذا الدور حتى لو من دون قصد منها.

وفي وصفها للقدوة، قالت الداعية إنها المرأة التي تعمل العمل الصحيح الذي يرضي ربها بغض النظر عن رضا الناس أو حظها من الدنيا، وأن تلتزم بهذه القاعدة، وترضى بحظها من الدنيا، حتى لو لم تكن مشهورة ولا معروفة، لأن الشهرة والظهور قدر من الله تعالى ولا يجب على الإنسان السعي له أو العمل من أجله.

واستدلت الداعية على ذلك بأم الإمام أحمد وأم الإمام البخاري وأم الإمام الشافعي، وقالت إنهن جميعا يذكرن في الكتب بهذا الوصف وقلة من تعرف أسماؤهن.

وخلصت الداعية الإسلامية إلى أن على المرأة -والمسلم عموما- وضع مرضاة الله نصب عينيه في كل عمل يعمله وألا ينساق وراء إرضاء الناس، محذرة من أن من سن سنة حسنة سيكون له أجرها وأجر من عمل بها، ومن سن سنة سيئة سيكون له وزرها ووزر من عمل بها.

24/3/2025

مقالات مشابهة

  • أسعار السجائر الجديدة بعد زيادة الطوابع الضريبية
  • أسعار السجائر اليوم 2025.. هل تشهد زيادة في عيد الفطر؟
  • تفاصيل أسعار السجائر بعد آخر زيادة رسمية | بكام العلبة الآن؟
  • الديوانية.. ضبط مخزن وهمي يحتوي على دواء مخالف
  • اضافت عبارة »غير نهائي«:شركات طيران عالمية تستجيب لتحذيرات اليمن بأن إلى مطار بن غوريون غير آمن
  • الدكتورة هيفاء يونس تروي قصة تحولها من الطب إلى الدعوة
  • مفاجأة في لبنان.. إليكم عدد وفيات التدخين!
  • رسميًا.. أسعار السجائر في مصر بعد زيادة الطوابع الضريبية اعتبارًا من الغد
  • قرار رسمي من المالية برفع أسعار الطوابع على الكحوليات والسجائر
  • دعاء ليلة القدر لشفاء المريض.. اليوم ليلة 25 انتهز الفرصة بعد المغرب