منوعات النظام الغذائي للأم يحمي الرضيع من الربو
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
منوعات، النظام الغذائي للأم يحمي الرضيع من الربو،الخميس 20 يوليو 2023 20 08أظهر بحث جديد أن اتّباع الأم المرضعة لنظام .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر النظام الغذائي للأم يحمي الرضيع من الربو، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
الخميس 20 يوليو 2023 / 20:08
أظهر بحث جديد أن اتّباع الأم المرضعة لنظام غذائي غني بالألياف يحمي الطفل من أمراض الجهاز التنفسي، ويشمل ذلك العدوى التي تعرضه لأمراض مزمنة مثل الربو.
النظام الغذائي السيئ للأم يزيد من حدوث التهابات الجهاز التنفسي لدى الرضيع
وأشارت الدراسة إلى أن طعام الأم يؤثر على صحة حليب الرضاعة، وأن "النظام الغذائي السيئ للأم يزيد من حدوث التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة، مثل الالتهاب الرئوي، والتهاب القصيبات عند الرضيع".
وقال الدكتور سايمون فيبس من معهد "بيرغوفر" للبحوث الطبية في أستراليا: "اتباع نظام غذائي منخفض الألياف للأم يعطل عملية تطوير مناعة الطفل".
وأضاف: "عندما تأكل الأم المرضعة نظاماً غذائياً غنياً بالألياف، تبدأ عناصر الحليب الصحية لديها عملية تعزز نمو مجموعة مهمة من الخلايا المناعية في أمعاء الرضيع".
ووفق "مديكال إكسبريس"، يمر تطور مناعة الرضيع بمرحلة تالية، من الخلايا المناعية التي تبطن الأمعاء، إلى نموها في نخاع العظام، وتقوم بحماية الطفل من التهابات الجهاز التنفسي السفلي الحادة.
وتشير النتائج إلى أن الباحثين قد يكونون قادرين على منع الربو، إذا تمكنوا من تحديد ميكروبات لبن الأم الصحية، التي تؤدي إلى مقاومة مناعية له.
وتوجد الألياف في الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقول والمكسرات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"الفاو": الإمارات شريك استراتيجي في دعم الأمن الغذائي عالمياً
أكد عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" والممثل الإقليمي لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، أن دولة الإمارات تبرز كشريك استراتيجي رائد في دعم الأمن الغذائي، وتطوير الابتكارات الزراعية المستدامة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأمن الغذائي على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال الواعر، في حوار مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش زيارته إلى الدولة، إن "الإمارات تبرز كشريك استراتيجي من خلال استثماراتها الذكية في الزراعة المتكيفة مع المناخ، والمزارع العمودية، والمبادرات المبتكرة مثل "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ"، إذ تقدم الدولة نموذجاً استباقياً لمعالجة تداعيات تغير المناخ على الزراعة والأمن الغذائي".
التنمية المستدامةوأضاف أن "شراكة الإمارات مع "الفاو" مثالاً يحتذى به للتعاون الدولي الذي يرمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما القضاء على الجوع"، لافتاً إلى أن هذه الشراكة أكدت على أن الاستثمار الاستراتيجي في الزراعة وتطبيق الحلول القائمة على الابتكار والتكنولوجيا يمكن أن يكون له تأثير واسع يتجاوز حدود المنطقة.
وأشار إلى أن "هذا التعاون الناجح مع الإمارات يمكن توسيعه ليشمل مناطق أخرى، حيث يمكن للدروس المستفادة من هذه التجربة أن تساهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، لاسيما وأن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا تواجه تحديات كبيرة في القطاع الزراعي، مع تزايد معدلات الجوع وسوء التغذية".
وأوضح أن "الأزمات الاقتصادية العالمية، مثل التضخم وارتفاع أسعار المواد الغذائية، تؤثر بشكل كبير على جهود "الفاو" في مكافحة الجوع وتحقيق الأمن الغذائي"، لافتاً إلى أنه وفقاً لتقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية "SOFI" لعام 2024، واجه حوالي 733 مليون شخص الجوع في 2023، أي ما يعادل شخصاُ واحداً من بين كل 11 شخصاُ على مستوى العالم، وتصل النسبة في أفريقيا إلى شخص واحد من بين كل 5 أشخاص.
وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن "الإمارات تلعب دوراً حاسماً في دعم جهود "الفاو" من خلال المساهمة في تمويل مشاريع الأمن الغذائي وتقديم المساعدات التقنية"، مشيراً إلى أن هذه المساهمات تصبح أكثر أهمية مع تزايد الحاجة إلى تمويل يصل إلى عدة تريليونات من الدولارات لسد الفجوة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في المناطق الأكثر تضرراً مثل أفريقيا، حيث من المتوقع أنه في حال استمرت الاتجاهات الحالية، فإن حوالي 582 مليون شخص سيعانون من نقص التغذية المزمن بحلول 2030، نصفهم في أفريقيا.
وذكر أن "الفاو تركز على تعزيز السياسات المتعلقة بالمناخ وإدارة الموارد المائية لتحقيق الاستدامة مع تصاعد أزمة المياه في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، حيث تُشير التحليلات إلى أن 25% من الخسائر والأضرار الاقتصادية في الزراعة بالدول النامية تنجم عن المخاطر المناخية، مثل الجفاف والفيضانات".
وأشار إلى أن "الإمارات تلعب دوراً حيوياً في مواجهة هذه التحديات من خلال مبادراتها الرائدة مثل "مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ" التي أطلقتها بالشراكة مع الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى تعزيز الزراعة الذكية مناخيًا وحشد الاستثمارات لدعم الحلول المستدامة التي تُسهم في الحفاظ على الموارد المائية، فيما تركز الإمارات على تقنيات حديثة مثل الزراعة العمودية، مما يساعد على تحسين الإنتاجية الزراعية مع تقليل استهلاك المياه".
استشهاد أربعة فلسطينيين بقصف للاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب قطاع غزة