حقيقة تعميم الدراسة عن بعد في شهر رمضان بالسعودية
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشفت وزارة التعليم السعودية عن حقيقة تطبيق الدراسة عن بعد بشكل كامل في شهر رمضان بالمملكة العربية السعودية.
ونفت وزارة التعليم العالي ما تردد من أنباء حول تحويل الدراسة بالكامل إلى نظام التعليم عن بُعد خلال شهر رمضان، مؤكدة أنها مجرد شائعات.
وأوضحت وزارة التعليم السعودية أنها اتخذت الوزارة قرارًا بتقليص مواعيد الحصص الدراسية خلال شهر رمضان، بهدف التخفيف عن الطلاب ومساعدتهم على تجاوز تحديات الصيام بسلاسة.
ونوهت وزارة التعليم السعودية أن الطلاب سيتمتعون بإجازة عيد الفطر بدءًا من اليوم الثامن عشر من رمضان 1445 هـجريا ما يعني أن الطلاب سيحتاجون فقط إلى الحضور الفعلي للمدارس لمدة أسبوعين تقريبًا خلال الشهر الفضيل.
وقالت وزارة التعليم السعودية إنها تسعى جاهدة للتوفيق بين متطلبات العملية التعليمية والاحتياجات الروحانية والجسدية للطلاب خلال شهر رمضان
ولفتت وزارة التعليم السعودية إلى أن ذلك مع الحفاظ على مرونة في التعامل مع الظروف الطارئة التي قد تستوجب تعليق الدراسة.
حالات تعليق الدراسة في السعوديةوحددت وزارة التعليم السعودية عدة حالات يمكن فيها لمديري المدارس اتخاذ قرار تعليق الدراسة، وتشمل هذه الحالات:
الأحوال الجوية المضطربة التي قد تشكل خطرًا على سلامة الطلاب والموظفين.الأمطار الغزيرة التي تعيق الحركة وتشكل خطرًا على الصحة.الحاجة إلى تحويل الدراسة عن بُعد بسبب أعمال الترميم في المباني المدرسية.التوترات التي تستوجب تعطيل الدراسة للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب.انتشار الأمراض أو الأوبئة التي تتطلب تدابير احترازية خاصة.انقطاع الخدمات الأساسية مثل الماء أو الكهرباء في المدرسة.وفقًا للتقويم الدراسي المعدل، تم تقديم موعد اختبارات الفصل الدراسي الثاني لجميع المراحل التعليمية، بحيث تنتهي الاختبارات وتبدأ إجازة الترم الثاني في يوم 22 فبراير، متزامنةً مع يوم التأسيس السعودي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدراسة السعودية وزارة التعليم السعودية التعليم وزارة التعليم شهر رمضان وزارة التعلیم السعودیة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من بينها مصر.. اعرف حقيقة إلغاء السعودية لتأشيرات هذه الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية أنباءً عن إصدار المملكة العربية السعودية قرارًا بإيقاف تأشيرات العمرة والزيارة قصيرة الأجل لمواطني 14 دولة، بينها مصر، اعتبارًا من 13 أبريل الجاري 2025، ما أثار موجة من الجدل والقلق في الأوساط السياحية والشعبية.
الوثيقة المتداولة، التي لم يُعلن عنها رسميًا من قبل الجهات السعودية حتى لحظة كتابة هذا الخبر، تشير إلى حظر عدد من أنواع التأشيرات، أبرزها تأشيرات الزيارة العائلية، والتأشيرات السياحية الإلكترونية، وتأشيرات العمل سواء ذات الدخول المفرد أو المتعدد، للمواطنين القادمين من دول محددة، تشمل مصر، الأردن، المغرب، تونس، الجزائر، اليمن، السودان، إثيوبيا، العراق، نيجيريا، باكستان، بنغلاديش، الهند، وإندونيسيا.
لكن حتى الآن، لم يتسنَّ لنا التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل نهائي، حيث لم تصدر أي جهة رسمية سعودية، بما في ذلك وكالة الأنباء السعودية أو وزارة الداخلية، بيانات تؤكد أو تنفي صحة القرار المتداول.
وفي أول تعليق من داخل القطاع السياحي المصري، نفى أحمد وحيد، نائب رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، في تصريحات صحفية، وجود أي قرار رسمي من السلطات السعودية بوقف إصدار التأشيرات قصيرة الأجل لمواطني مصر أو الدول الأخرى المذكورة. وأوضح أن ما يُشاع عن وقف التأشيرات لا يعكس الواقع، خصوصًا أن معظم شركات السياحة المصرية أنهت فعليًا موسم العمرة للعام الجاري، وهو ما يعني أن توقف إصدار التأشيرات في الوقت الحالي يرتبط بشكل أكبر بانتهاء الموسم وتنظيم الاستعدادات لموسم الحج 2025.
وأضاف وحيد أن تعليق بعض أنواع التأشيرات من قبل الجانب السعودي يأتي في إطار الإجراءات الرقابية والأمنية التي تتبعها المملكة لضبط دخول الأفراد خلال فترة ما قبل الحج، وحرصًا على تجنب أي مخالفات قد تؤثر على تنظيم الموسم، خاصة بعد تسجيل بعض الحالات التي حاولت استغلال تأشيرات الزيارة والعمرة للإقامة غير النظامية داخل المملكة.
وأشار أيضًا إلى أن السلطات السعودية تبذل جهودًا مكثفة في هذه المرحلة لضبط حركة الدخول والخروج عبر تطوير منظومة التأشيرات الإلكترونية، وتحديث الضوابط المرتبطة بها لضمان سلاسة الإجراءات وضبط المخالفين.
ويُنتظر أن تُصدر المملكة خلال الأيام المقبلة بيانًا رسميًا يوضح فيه حقيقة الوثيقة المتداولة، ويكشف تفاصيل الإجراءات الجديدة إن وُجدت. وحتى ذلك الحين، تبقى المعلومات المتداولة غير مؤكدة، وعلى المسافرين والراغبين في أداء العمرة أو الزيارة متابعة المصادر الرسمية السعودية لتجنّب أي تضارب أو التباسات.
القرار -إن صحّت بعض تفاصيله- يأتي ضمن توجه أوسع للسلطات السعودية لتنظيم الدخول خلال مواسم الذروة، وخاصة موسم الحج، مع تزايد أعداد القادمين وتحديات تنظيمية تفرض إجراءات مشددة.