نائب "العربي للدراسات": فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريقي جاء عن استحقاق وجدارة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن سعادته بانتخاب مصر عضوا بمجلس السلم والأمن الأفريقي لمدة عامين ٢٠٢٤-٢٠٢٦، لافتا إلى أن مصر أحق دولة بهذا المقعد خصوصا أنها لعبت دورا أساسيا ومحوريا في تغيير وجهات النظر بشأن تعامل القوى الدولية والإقليمية مع الساحة الإفريقية.
وأضاف الدكتور مختار غباشي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، القارة الإفريقية قادرة على حل أزماتها دون اللجوء إلى أطراف أخرى على المستويين الإقليمي والدولي وممن الممكن أن تؤجج الصراعات ولا تساهم في تسويتها، لافتا إلى أن مصر حاضرة بقوة في كل المنتديات واللقاءات المرتبطة بعلاقة القوى العظمى بالساحة الإفريقية.
تابع نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، فوز مصر بعضوية مجلس السلم الإفريقى يؤكد أن هناك ترحيب وتحفيز إفريقي بالدور المصري داخل الساحة الإفريقية، التي تعد امتداد لأمن مصر القومي وطموح القارة السمراء أن تصل إلى مرحلة التكامل بحلول عام 2063.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري مصر القارة الافريقية وجهات النظر مختار غباشي خط أحمر النظر السل القارة السمراء
إقرأ أيضاً:
انجاز جديد.. وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع مجلس إدارة منظمة "راسكوم" الإفريقية كخطوة جريئة نحو التكامل وتوحيد الجهود بعد عقود من المبادرات المتفرقة التى أطلقتها دول القارة على نحو منفرد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف وكالة الفضاء المصرية بمقرها فى القاهرة، اجتماع مجلس إدارة منظمة الاتصالات الفضائية الأفريقية "راسكوم" (RASCOM)، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مؤتمر "نيو سبيس أفريقيا 2025" المقرر انعقاده فى الفترة من 21 إلى 24 أبريل.
وتأتى هذه الاستضافة فى توقيت بالغ الأهمية، حيث يشهد قطاع الفضاء الأفريقي حراكًا متسارعًا نحو التكامل وتوحيد الجهود، بعد عقود من المبادرات المتفرقة التى أطلقتها دول القارة على نحو منفرد.
وكانت منظمة "راسكوم" إحدى أولى المبادرات الإقليمية الجماعية فى هذا المجال، إذ تأسست عام 1992 بمشاركة 45 دولة أفريقية بهدف تطوير بنية تحتية اتصالاتية تعتمد على الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من تحقيقها نجاحًا محدودًا، إلا أنها نجحت فى إطلاق قمرين صناعيين فى عامى 2007 و2010، ما شكل نواة أولى للعمل المشترك فى الفضاء بين دول الاتحاد الأفريقي.
وفى إطار محاولات تعزيز هذا التعاون، شهدت القارة مبادرات أخرى لتمكين الكفاءات الأفريقية، تمثلت فى إنشاء مركزين إقليميين لتدريس علوم وتكنولوجيا الفضاء عام 1998، أحدهما باللغة الإنجليزية فى نيجيريا، والآخر باللغة الفرنسية فى المغرب.
كما تم اقتراح مشروع طموح لتأسيس كوكبة أقمار صناعية لإدارة الموارد الأفريقية (ARM) فى مطلع الألفية الجديدة، وبدأ تنفيذه فعليًا عام 2003 بمشاركة كل من الجزائر وكينيا ونيجيريا وجنوب أفريقيا.
وساهمت هذه المبادرات فى بزوغ أولى وكالات الفضاء الوطنية على مستوى القارة، مثل الوكالة الفضائية الجزائرية، والوكالة الوطنية الجنوب أفريقية للفضاء، ووكالة الفضاء النيجيرية، التى أطلقت قمرها "NigSat-2" كجزء من مشروع الكوكبة الأفريقية.
ويأتى انعقاد اجتماع مجلس إدارة "راسكوم" فى مقر وكالة الفضاء المصرية فى هذا التوقيت ليؤكد على عودة الزخم للعمل الجماعى الأفريقى فى مجال الفضاء، وتطلع دول القارة إلى مرحلة جديدة من التكامل الفعلى والبناء المؤسسى المشترك.
وتلعب مصر، من خلال وكالة الفضاء المصرية، دورًا محوريًا فى دفع هذا الاتجاه، عبر استضافتها للمؤتمرات الدولية الكبرى مثل "نيو سبيس أفريقيا"، وتبنيها لاستراتيجيات تعزز من مكانة القارة فى مشهد الصناعات الفضائية العالمية.