الجيش الأوكراني ينسحب من مدينة أفدييفكا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن القائد العام للقوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، سحب وحدات القوات المسلحة الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى وضعية الدفاع.
وكتب سيرسكي على صفحته في موقع فيسبوك: "بناءً على الوضع العملياتي في أفدييفكا، قررت سحب وحداتنا من المدينة والانتقال إلى وضعية الدفاع" .
إلى ذلك، أعلن قائد مجموعة القوات العملياتية الاستراتيجية في أفدييفكا ألكسندر تارنافسكي، أن أفراد الجيش الأوكراني غادروا المدينة بعد أن تلقوا أوامر من القيادة.
وكتب تارنافسكي في قناته على تطبيق"تلجرام": "وفقًا للأمر الذي تلقيناه، غادرنا أفدييفكا إلى مواقع معدة مسبقًا".
وأشار تارنافسكي إلى أنه لم" يُسمح بمحاصرة قوات العدو، وتم سحب الأفراد، واتخذ الجيش الأوكراني مواقع دفاعية في خطوط معينة".
ومدينة أفدييفكا، منطقة صناعية تقع على بعد 20 كيلومترًا شمال مدينة دونيتسك، التي سيطرت عليها روسيا بعد الحرب التي بدأت قبل أكثر من عامين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفدييفكا الجيش الأوكراني القائد العام للقوات الأوكرانية القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
ذكرت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى الولايات المتحدة قبيل محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تتناول محادثات الرئيسين اتفاقاً بشأن المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، ما قالت إنها مسودة اتفاق تدعو أوكرانيا إلى تحويل عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى الولايات المتحدة، مع إدراج لغة جديدة تشير إلى "ضمانات أمنية"، لكن دون التزام أمريكي واضح بها.
وتتضمن المسودة المؤرخة بتاريخ الثلاثاء، جملة تنص على أن الولايات المتحدة "تدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإرساء سلام دائم"، وهي عبارة لم تكن موجودة في النسخ السابقة.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الصياغة تظل غامضة، ولا تُقدم التزاماً أمريكياً محدداً بضمان أمن أوكرانيا.
وأكد مسؤول أوكراني مطلع على المسودة، إلى جانب عدة مصادر داخل أوكرانيا، إدراج هذه الصياغة المتعلقة بالأمن.
ويُنظر إلى الاتفاق على أنه وسيلة محتملة لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب، سواء كمساعدة عسكرية أو كآلية لإنفاذ أي وقف لإطلاق النار.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون، الثلاثاء، بأن كلا الطرفين قبلا نسخة من الاتفاق.
اعتراض على شروط ترامبزيلينسكي اقترح منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية في الخريف الماضي، تحسباً لفوز ترامب في الانتخابات، لكنه اعترض على الشروط التي طُرحت بعد تولي الأخير منصبه، خاصة في ظل غياب التزامات أمنية واضحة.
وفي مقابل الحصول على ضمانات أمنية، عرضت أوكرانيا تسليم نصف عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى صندوق يخضع للسيطرة الأمريكية.
من جهتها، رفضت إدارة ترامب مطالب كييف، بحجة أن المصالح المالية الأمريكية في الموارد الأوكرانية، مثل المعادن والنفط والغاز، ستُشكل بحد ذاتها رادعاً أمام الوجود العسكري الروسي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن صفقة الموارد الأوكرانية تمثل "أفضل ضمان أمني يمكن أن تأمله أوكرانيا، وهو أفضل من إرسال شحنات جديدة من الذخيرة".
وتنص المسودة أيضاً على أن الولايات المتحدة ستتخذ "خطوات لحماية الاستثمارات المشتركة"، مما قد يشير إلى دور أمريكي في حماية مواقع الموارد الطبيعية، والتي يقع بعضها بالقرب من جبهات القتال.