شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن أبو العينين يؤكد أهمية نقل ما يعانيه الشعب السوري من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم، كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل رئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري وفداً من برلمان البحر الأبيض المتوسط لزيارة سوريا، حيث .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «أبو العينين» يؤكد أهمية نقل ما يعانيه الشعب السوري من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«أبو العينين» يؤكد أهمية نقل ما يعانيه الشعب السوري...

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل رئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب المصري وفداً من برلمان البحر الأبيض المتوسط لزيارة سوريا، حيث بدأت الزيارة الأحد وكان من ضمن المستقبلين للوفد المهندس خالد حبوباتي رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن النائب محمد أبو العينين عقد لقاء مع حبوباتي تم التباحث خلاله بشأن استجابة الهلال الأحمر لزلزال 6 فبراير الماضي وتلبية احتياجات المتضررين الطارئة وتخفيف تداعياته الكارثية عن المجتمعات والأفراد، الذين لم يتعافوا بعد من الأزمات الإنسانية والاقتصادية المستمرة منذ 12 عاماً.

وفي ختام اللقاء قلد النائب أبو العينين المهندس خالد حبوباتي ميدالية امتنان لجهود الهلال الأحمر العربي السوري وكل ما قدمه من أجل عون المتضررين وتخفيف معاناتهم.

كان النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب وصل في زيارة إلى سوريا على رأس وفد برلمان البحر الأبيض المتوسط رفيع المستوى وعقد سلسلة اجتماعات للاطلاع على الأوضاع في سوريا وبحث سبل تعزيز التعاون البرلماني بين برلمان البحر المتوسط ومجلس الشعب السورى، حيث التقى الوفد حموده صباغ رئيس مجلس الشعب كما التقى أعضاء هيئة مكتب المجلس وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية والمغتربين.

أكد النائب محمد أبو العينين، قوة ومتانة علاقات الشعبين المصرى والسورى على مر التاريخ، مشيرا إلى موقف الرئيس عبد الفتاح السيسى الداعم للدولة السورية والحفاظ على وحدتها ودعم مؤسساتها، من أجل الوصول الى حل سياسى يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويلبي طموحات شعبها، ويخلصها من الإرهاب، وينهي كل مظاهر التدخلات الخارجية في شئونها.

وأشاد أبو العينين بقوة وإرادة الشعب السوري التى ساهمت فى الحفاظ على سورية موحدة وقوية وستكون الدافع في المستقبل لإعادة إعمارها وإيجاد الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين السوريين الى بلادهم، مشيرا إلى أن الأشقاء السوريون الذين وفدوا إلى مصر يلقون كل مودة وترحاب من الدولة ومن الشعب المصرى، مضيفا أن السورى يعامل كالمصرى تماما وله كافة الحقوق فى الحصول على التعليم والصحة بشكل مجانى وله حق العمل والاستثمار مشيدا بالدور الايجابى للسوريين فى مصر لاسيما على الصعيد الاقتصادى.

وعبر أبو العينين عن تضامنه ودعمه الكامل للشعب السورى مؤكدا أهمية نقل ما يعانيه الشعب السوري من آثار العقوبات الاقتصادية إلى العالم عبر برلمان البحر المتوسط الى برلمانات العالم، مشيرا إلى ضرورة الرفع الفورى للعقوبات التى تضر بالشعب السورى الذى يتعرض لظلم بين وعانى الكثير خلال السنوات العشر الماضية، مطالبا بالرحيل الفورى للاحتلال الأجنبي غير الشرعي لبعض الاراضى السورية، مؤكدا أن الشعب السورى من حقه أن يعيش حرا على أرضه وأن يبنى مستقبله بارادته الحرة المستقلة ودون تدخل خارجى مشددا على الرفض الكامل لأى تدخل خارجى فى الشأن السورى. ومطالبا بانهاء التلاعب بمعاناة الشعب السورى وبالقضية السورية فى الصراعات بين الدول الكبرى، وضرورة وفاء المجتمع الدولى بتعهداته من أجل مساعدة الشعب السورى على إعادة إعمار بلده.

وقال، إن برلمان البحر المتوسط سيكون حريصا على نقل الصورة الحقيقية لما تشهده سوريا الى كل برلمانات العالم.

وقدم النائب محمد أبو العينين شرحاً وافيا لما واجهته مصر من تحديات أمنية وإقتصادية فى أعقاب عام 2011، مشيرا الى أن الشعب المصرى بالتفافه حول قيادته وقواته المسلحة فى أعقاب ثورة 30 يونيو نجح فى

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!

 

 

أثناء الحرب الباردة بين المعسكرين الشرقي والغربي دارت رحى حرب آيديولوجية بين النظامين، تباهت أمريكا والغرب من ورائها بالنظام السياسي الرأسمالي القائم على مبدأ الحرية في كافة نواحي الحياة، الحرية السياسية التي تحمي حرية الرأي والتعبير وتخلق بيئة التعدد والتنوع الفكري، والحرية الاقتصادية التي تقوم على السوق الحرة باعتبارها مضمار تنافس يولد إبداعات، والسوق الحرة توفر بيئة آمنة وجاذبة للاستثمارات.
وإثر سقوط الاتحاد السوفيتي واستفراد أمريكا بقيادة العالم، صار نظامها الاقتصادي القائم على حرية السوق مفروضاً على العالم، وألزمت دول العالم أن توقع على اتفاقية التجارة الدولية والانضمام إلى منظمة التجارة الدولية “الجات”، كما فرضت على العديد من الدول برامج الخصخصة وإلغاء أي قوانين حمائية، بموجبها تم تحرير الأسواق وفرض تعرفة ضريبية موحدة على مختلف السلع.
لقد وضعت ضوابط وقواعد وألزمت دول العالم على القبول بها، وعند صعود ترامب للرئاسة في الدورة الأولى أخذ يتنصل عن هذه الاتفاقيات ويفرض رسوماً ضريبية على كثير من السلع بالمخالفة لاتفاقية التجارة الدولية، كما أخذت أمريكا الترامبية تتنصل عن اتفاقية المناخ والعديد من الاتفاقيات الدولية، وحالياً يواصل ترامب نفس السياسات، لا بل أخذ يتوسع فيها.
ويمكن القول إن أمريكا التي وضعت ضوابط وقواعد ألزمت بموجبها العالم، العمل بمقتضاها باتت اليوم تقود انقلاباً عليها، لا بل أن الاقتصاد الذي كانت تتباهى به خلال الحرب الباردة القائم على فكرة الحرية الفردية وحرية السوق تنصلت عنه، وباتت تتخذ سياسات اقتصادية حمائية وتؤسس لنظام رأسمالي شمولي.
ومن المعروف أن الاستثمارات عبارة عن رؤوس أموال تنتقل طوعياً إلى هذه السوق أو تلك بناءً على توفر بيئة آمنة تشجع أصحابها على الاستثمار فيها.
ولقد سعت كثير من الدول ومن خلال حكوماتها أن تضع قوانين غايتها توفير بيئة جاذبة للاستثمارات الخارجية، ولأجل ذلك أنشأت هيئات للاستثمار تهتم بهذا الأمر.
وكانت رؤوس الأموال تذهب إلى هذه البيئة أو تلك بشكل طبيعي وفق تقديرات أصحابها أو من خلال الاستعانة بمراكز دراسات متخصصة تهتم بدراسة البيئات الاقتصادية، تقيس مخاطر الاستثمار فيها وتقدم نصائحها لرؤوس الأموال.
حاليا وفي مرحلة ترامب، فلم يعد استثمار رؤوس الأموال تحددها آليات السوق الحرة، بل يتم فرضها عبر الابتزاز والتنمر السياسي.
مؤخراً فرض ترامب على المملكة مثلاً أن تستثمر تريليون دولار خلال أربع سنوات داخل أمريكا بالأمر، لقد فقدت رؤوس الأموال حريتها في الانتقال، وصار الابتزاز والتنمر السياسي يتحكم بحركتها.
مع أن أمريكا التي أخذت توزع عقوباتها على دول العالم واحدة تلو الأخرى وتجمد أو تصادر أحيانا أرصدتها المالية، كما حدث مع إيران منذ عقود ومع روسيا أثناء الحرب مع أوكرانيا، حيث تم مصادرة أصول روسية داخل أمريكا، وما جرى حالياً مع الصين، إذ حكمت محكمة أمريكية بأن بكين أخفت الحقيقة بشأن كوفيد-19 وأمرت الحكومة الصينية بدفع 24 مليار دولار، وأنه سيجري انتزاعها من أرصدة الصين في البنوك الأمريكية.
بالإضافة إلى الوقائع السابقة، فإن التضخم والدين الأمريكي العام الذي بلغ مستويات قياسية ويتصاعد 36 تريليون دولار وتصاعد هذا الدين العام بوتيرة متسارعة.
وعليه فإن هذه الوقائع السابقة كلها تؤكد – بما لا يدع مجالاً للشك – أن لا بيئة استثمارية آمنة في أمريكا، والسوق الأمريكية في مثل هذه الأوضاع ينبغي أن تثير مخاوف المستثمرين.
بالمختصر.. أمريكا دولة مارقة لا تلتزم بعهود ولا مواثيق ولا تحترمها، فما الذي يضمن عدم مصادرة الاستثمارات الحالية مستقبلاً عند أبسط خلاف سياسي أو اقتصادي أو ذهاب الرئيس الحالي ومجيء رئيس آخر، وما الذي يضمن عدم تعرض أصحاب رؤوس الأموال لعقوبات من أي نوع تحت أي ذريعة، خصوصاً أن أمريكا لديها سوابق؟!.

مقالات مشابهة

  • 47 مليار دولار.. برلماني: تسجيل أكبر احتياطى يؤكد صمود الاقتصاد المصري
  • سقوط أكاذيب أمريكا من الحرية الإنسانية إلى الحرية الاقتصادية..!!
  • محمد الشرقي يؤكد أهمية التراث الإسلامي في بناء الفرد والمجتمع
  • الدفاع المدني يؤكد أهمية حماية الأطفال من مصادر الخطر داخل المنازل
  • بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
  • وزير يمني يؤكد على أهمية دعم جهود استئناف تصدير النفط الخام لمواجهة الأضرار الاقتصادية
  • محافظ الفيوم يؤكد أهمية التواصل بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات المواطنين
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يؤكد أهمية اختصاصي الصحة العامة والنظم الصحية لتطوير القطاع الصحي
  • مدبولي يؤكد التزام مصر بتنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية لتحسين الاستدامة الاقتصادية
  • وزير الإسكان يؤكد أهمية الانتهاء من جميع إجراءات طرح 400 ألف وحدة سكنية في أقرب وقت ممكن