أثارت وفاة المعارض الأبرز للكرملين، أليكسي نافالني، الجمعة، في المستعمرة الجزائية القطبية حيث كان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 19 عاما، موجة من التحركات الشعبية في روسيا ومدن أوروبية، ناهيك عن تنديد غربي واسع يحمل عددا من المسؤولين نظام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المسؤولية.

نافالني، العدو اللدود للكرملين، كان رغم سجنه منذ عودته إلى روسيا مطلع 2021، يمثل رغم كل شيء، بالنسبة لقسم من الشعب، أملا وإن بعيدا لإنهاء الاستبداد وعهد بوتين.

وكان الناشط في مكافحة الفساد يحظى بشعبية، خاصة بين الشباب في المدن الكبرى مثل موسكو، حيث وصل في المرتبة الثانية في الانتخابات البلدية عام 2013، وهي الانتخابات الأخيرة التي سمح له بالترشح فيها.

وتأتي وفاة نافالني قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في روسيا، والتي ترجح تقارير أن النتيجة محسومة لصالح بوتين.

تجمعات في مدن روسية قمعتها السلطات الشرطة الروسية تقمع تجمعات لمواطنين حضروا تكريما لنافالني

وفي عدة مدن في روسيا، اصطف روس لوضع الزهور أمام النصب التذكارية لضحايا القمع السياسي في ظل الاتحاد السوفييتي، تكريما لنافالني.

على جسر بولشوي موسكفوريتسكي، على بعد خطوات من الكرملين في موسكو، وضع أشخاص أوعية الزهور في المكان ذاته الذي قتل فيه المعارض، بوريس نيمتسوف، عام 2015. وزينت صورة للرجلين المبتسمين أكاليل الزهور.

في وسط موسكو، اصطف الناس لوضع الورود أمام سولوفيتسكي، وهو نصب تذكاري لضحايا القمع السياسي يقع قرب لوبيانكا، مقر جهاز الاستخبارات السوفييتي السابق "كي جي بي" ثم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

وحذرت سلطات موسكو، الجمعة، سكان العاصمة الروسية من أي تظاهرات "غير مرخصة" بعد إعلان وفاة نافالني أبرز معارض للكرملين.

وقالت النيابة العامة في موسكو إن "تنظيم أي تجمعات غير مرخصة والدعوات إلى أحداث مماثلة أو المشاركة فيها تشكل تجاوزا إداريا"، محذرة "من أي انتهاك للقانون".

ويعاقب على أي انتقاد علني للسلطة في روسيا بالسجن.

وقال شرطي عبر مكبر الصوت، بحسب مقطع فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي "أيها المواطنون الأعزاء، من فضلكم تفرقوا".

روس يضعون الورد عند نصب تذكاري في موسكو تكريما لنافالني

وأوقفت الشرطة رجلا على الأقل بعدما حمل لافتة كتب عليها كما يبدو "قتلة"، بحسب هذه المقاطع.

وفي قازان، بحسب أشرطة فيديو أخرى تمت مشاركتها على شبكات التواصل الاجتماعي، تجمع حوالي 20 شخصا ووضعوا الزهور، تحت الثلج وفي الليل حول صورة نافالني، بحسب وكالة فرانس برس.

#Russia Security forces detained more than 40 participants during rallies commemorating Alexei @navalny. In Moscow and St. Petersburg, people who came to lay flowers have been dispersed. People are also arrested in other Russian cities. pic.twitter.com/y2095tRELP

— Hanna Liubakova (@HannaLiubakova) February 16, 2024

في نوفوسيبيرسك بسيبيريا، أغلقت قوات الأمن بالكامل محيط النصب التذكاري لضحايا القمع السياسي.

"شعروا بالصدمة" روس يحتجون على وفاة نافالني في السجن بوسط موسكو

في موسكو يقول شباب روس لفرانس برس إنهم شعروا بالصدمة بعد وفاة نافالني، الأمر الذي ينذر باضمحلال حلم التغيير في البلاد.

ماريا، وهي خبيرة معلوماتية تبلغ من العمر 22 عاما فضلت كسائر الأشخاص الآخرين الذين أجريت مقابلات معهم عدم كشف اسمها الكامل، تقول: "أرتعش ! تنتابني مشاعر وكأنني فقدت قريبا لي".

وشددت على أنها "خسارة كبيرة للمعارضة الروسية برمتها" و"مأساة".

وفاة نافالني تركت مناصريه في حالة صدمة

ويقول الطالب مارك البالغ من العمر 18 عاما "نأمل أن يكون النبأ غير صحيح. صراحة من الصعب تصديق ذلك. ما سيحدث بعد ذلك أمر مخيف، ما يمكن أن تفعله الدولة بمواطنيها".

فاليريا، مرشدة سياحية في الـ28 من العمر، كان نافالني بالنسبة لها "رمزا للأمل بمستقبل أفضل لروسيا". وتضيف بحزن "لدي انطباع بأنه بوفاته يموت هذا الأمل أيضا".

"الرغبة في الرحيل" روس في موسكو يتجمعون بعد الإعلان عن وفاة نافالني

وتتابع "إذا كان هذا الأمل لا يزال موجودا بطريقة أو بأخرى، أصبح الآن أضعف".

وتعتقد أنه بعد نحو ربع قرن من حكم بوتين وسنتين من الحرب في أوكرانيا، "سيستسلم الكثير من الأشخاص، لأنهم بحاجة دائما إلى رمز في أي شكل من أشكال المقاومة".

People in Moscow today lining up to lay flowers for Navalny, the only form of silent protest the state will tolerate today. You can see how shell-shocked they are pic.twitter.com/9gFX86pHko

— Matthew Luxmoore (@mjluxmoore) February 16, 2024

تحرم وفاة نافالني بعد محاولة تسميمه التي اتُهم الكرملين بالوقوف وراءها وسجنه ثلاث سنوات، معارضة باتت ضعيفة من قائدها الرئيسي.

وجميع الشخصيات المعارضة تقريبا خلف القضبان أو في المنفى خارج روسيا.

نافالني كان يقضي عقوبة السجن لمدة 19 عاما

يقول آرثر وهو طالب يبلغ من العمر 27 عاما لفرانس برس: "ما زلت لا أصدق ذلك، لكن إذا كان النبأ صحيحا فإنها مأساة شخصية بالنسبة لي وللعديد من الذين أعرفهم".

وبالنسبة له كما هي الحال للعديد من أبناء جيله، "يمثل نافالني صورة معينة للتغيير الإيجابي في المستقبل والإصلاحات المستقبلية التي يمكن أن تقودنا إلى ظروف أفضل من تلك التي نعيشها".

ويقول إنه "غاضب" ويشعر "بالرغبة في الرحيل".

شهدت روسيا نزوحا جماعيا كبيرا منذ بدء الهجوم في أوكرانيا والتعبئة العسكرية الجزئية التي أعلنها بوتين في سبتمبر عام 2022.

وغالبا ما يكون هؤلاء من الشباب المثقفين الذين يعيشون في المدن الكبرى، وهذا هو جمهور نافالني.

يضيف آرثر بأسف "لم نعد نؤمن بإمكانية التغيير نحو الأفضل".

"لن ننسى أبدا ولن نسامح" روس في بولندا يعبرون عن حزنهم بعد الإعلان عن وفاة نافالني

وتجمع مئات الأشخاص في تظاهرتين عفويتين في وارسو ببولندا وفيلنيوس بليتوانيا، الجمعة، تكريما لنافالني.

التظاهرة التي نظمت أمام السفارة الروسية في العاصمة البولندية استقطبت نحو 100 شخص غالبيتهم من الشبان وقد بدا على كثر منهم التأثر والحزن لوفاة الزعيم المعارض.

وقال دينيسلان، البالغ 29 عاما طالبا عدم كشف كامل هويته، إنه يشارك في التظاهرة احتجاجا على "اغتيالات سياسية" وإنه كان يرى في نافالني "رمزا للمجتمع المدني الروسي".

وتداول مستخدمون لشبكات التواصل مقاطع مصورة قيل إنها من التظاهرات أمام السفارة الروسية لدى بولندا، ولم يتسن لموقع "الحرة" التأكد منها.

“Navalny is a hero. Putin is a coward” - in front of the Russian Embassy in Warsaw #Navalny pic.twitter.com/IVipsyoRK3

— Sasha Vasilyuk (@SashaVasilyuk) February 16, 2024

وفي تصريح لوكالة فرانس برس قال دينيسلان بصوت متهدج: "أنا هنا لأن روسيا يجب أن تكون ديمقراطية ويمكنها أن تكون كذلك".

وأضيئت شموع كما وضعت زهور عند السياج المحيط بالمبنى حيث مقر السفارة الروسية ذات الحراسة المشددة.

Protest in front of the Russian embassy in Warsaw after the death of Alexei Navalny.

The man shouts: "If it is true that Alexei died, we have no right to give up."

????Justyna Mur / Belsat pic.twitter.com/YLVdYs6wcd

— Belsat in English (@Belsat_Eng) February 16, 2024

وقالت ناتاليا كونيدل إن "المسؤولين هنا مسؤولون أيضا عن وفاة نافالني".

وكونديل روسية فرت من بلادها بعدما احتجت على الغزو الروسي لأوكرانيا.

أنصار نافالني يوجهون أصابع الاتهام نحو بوتين نفسه

وأطلق المتظاهرون هتافات على غرار "بوتين قاتل" و"لن ننسى أبدا ولن نسامح" في قضية وفاة المعارض الروسي.
"كان شخصا يعبر عن أفكاري"

كذلك تجمع مئات الأشخاص في ليتوانيا التي تعارض روسيا بشدة.

وتجمع المتظاهرون عند نصب ضحايا الاحتلال السوفييتي في فيلنيوس رافعين صور نافالني.

Rally in memory of Alexei Navalny in Vilnius, Lithuania pic.twitter.com/5K1gEnX1PA

— Maria Tsvetkova (@m_tsvetkova) February 16, 2024

وقال روسية طالبة عدم كشف هويتها إن نافالني كان "شخصا يعبر عن أفكاري وكان يمنحني أملا".

وتابعت في تصريح لفرانس برس خلال مشاركتها في التجمع "حتى من السجن، كان قادرا على إيجاد القوة وإعطائها لأولئك الذي يقاومون".

"لسنا خائفين" روس في برلين ينددون بوفاة نافالني

تجمع مئات الأشخاص مساء الجمعة أمام السفارة الروسية في برلين، وهتفت الحشود التي تجمعت على جادة أونتر دن ليندن الشهيرة بوسط العاصمة الألمانية "بوتين قاتل! بوتين إلى لاهاي".

ووسط المحتجين وغالبيتهم من الناطقين بالروسية، رفعت لافتات حملت صورا أو عبارات للمعارض أو إهانات بحق الرئيس الروسي، بوتين.

وتظاهروا أمام مقر السفارة الروسية وكذلك المبنى الضخم لشركة الطيران الروسية "إيروفلوت" وسط إجراءات أمنية.

In #Berlin a minute's silence for #Navalny. pic.twitter.com/NagFRyctUe

— Tim White (@TWMCLtd) February 16, 2024

وصرح يفغيني سيروكين منسق حركة "فري نافالني" في ألمانيا لفرانس برس "إنها ضربة قاسية عاطفيا. ننتظر تأكيدا رسميا من العائلة".

وأضاف الرجل البالغ 43 عاما وهو يرفع صورة كبيرة لنافالني بالأبيض والأسود "هذا يحفزنا على مواصلة العمل. نحن نحارب بوتين".

خلفه انتشرت باقات الزهور والشموع وصور نافالني على الرصيف.

وقال ميخائيل فيليبوف (40 عاما) "أشعر بالفراغ. لست ناشطا كبيرا لكنني آخذ هذا على محمل الجد. شعرت بصدمة لدى سماع النبأ". وكان فر من التعبئة في روسيا مع ابنه الشاب البالغ 21 عاما.

روس في برلين يحملون بوتين مسؤولية وفاة نافالني

وقال مارات غولمان (63 عاما) وهو جامع تحف روسي معروف مقيم في برلين "لقد قتلوه لا شك في ذلك. بالنسبة لي هذا أمر فظيع على المستوى الشخصي. إنه دليل على فقدان الضوابط".

وأضاف "يجب استبدال بطل واحد بمئة بطل آخر. على آخرين أن يرفعوا رؤوسهم ويقولوا: 'لسنا خائفين'. آمل حقا أن يتأثر أشخاص بحياة نافالني وموته وأن يدفعهم ذلك لخدمة البلاد".

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، أنها أطلقت تحقيقا إجرائيا في ملابسات وفاة السياسي المعارض نافالني في أحد السجون، بحسب وكالة رويترز.

وحمل الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، نظيره الروسي، بوتين، المسؤولية عن وفاة نافالني، قائلا إنه "لم تأخذه المفاجأة" بل "شعر بالغضب".

وقال بايدن في البيت الأبيض: "لا نعرف بالضبط ماذا حدث، لكن ليس هناك شك في أن وفاة نافالني كانت نتيجة لشيء فعله بوتين وعصاباته".

وأضاف "السلطات الروسية ستروي قصتها... لكن لا تنخدعوا، لا تنخدعوا، بوتين مسؤول عن وفاة نافالني".

وذكر أنه "يفكر" في اتخاذ مزيد من الخطوات لفرض عقوبات على روسيا في أعقاب وفاة نافالني، مشيدا بزعيم المعارضة لوقوفه "بشجاعة" في وجه "فساد" و"عنف" حكومة بوتين.

من جهتها، استدعت الحكومة البريطانية الدبلوماسيين في السفارة الروسية، مساء الجمعة، لإعلامهم بأن السلطات الروسية "تتحمل المسؤولية الكاملة" عن وفاة نافالني. 

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن وفاة نافالني في سجنه يجب "التحقيق فيها بشكل كامل وشفاف".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السفارة الروسیة عن وفاة نافالنی لفرانس برس فی برلین من العمر فی روسیا pic twitter com فی موسکو روس فی

إقرأ أيضاً:

موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مواطنين صينيين يعملون في موقع لإنتاج طائرات مسيرة في روسيا، وذلك في أحدث سلسلة من الاتهامات التي يوجهها زيلينسكي إلى بكين. في الأثناء أعلنت أوكرانيا عن هجوم روسي كبير بالطائرات المسيرة على شرق وجنوب ووسط البلاد أدى لمقتل 9 وإصابة آخرين.

وجاءت تصريحات الرئيس الأوكراني خلال مؤتمر صحفي في كييف أمس الثلاثاء بعد أيام من قوله إن الصين تزود روسيا بالأسلحة والذخيرة، وهي المرة الأولى التي يتهم فيها الصين بتقديم مساعدة عسكرية مباشرة لموسكو، وهو ما تنفيه بكين بشدة.

لكن زيلينسكي ألمح أن روسيا ربما حصلت على تكنولوجيا المسيرات من الصين دون علم بكين، مما يشير إلى أنه يخفف من حدة لهجته تجاه الصين، التي تقول إنها تنتهج الحياد حيال الحرب في أوكرانيا.

وقال للصحفيين "نعتقد أن روسيا ربما تكون قد أبرمت اتفاقا مع هؤلاء المواطنين خارج نطاق الاتفاقات مع القيادة الصينية، وسرقت هذه التقنيات"، وأضاف أنه أصدر تعليماته للمسؤولين بإرسال معلومات حول نتائج التحقيق "بشأن المواطنين الصينيين الذين يعملون في مصنع الطائرات المسيرة" إلى الحكومة الصينية عبر القنوات الرسمية.

من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان أنها استدعت السفير الصيني ما شنغ كون، أمس الثلاثاء، للتعبير عن "قلقها البالغ" إزاء مشاركة مواطنين صينيين في عمل عسكري ضد أوكرانيا إلى جانب "الدولة المعتدية"، وكذلك ضلوع شركات صينية في تصنيع منتجات عسكرية في روسيا.

إعلان

وأضاف البيان أن نائب وزير الخارجية يفهين بيريبينيس دعا الجانب الصيني إلى اتخاذ إجراءات لوقف دعم روسيا في عدوانها على أوكرانيا، وهو أمر أكدت بكين مرارا عدم حدوثه.

وكان زيلينسكي قال في وقت سابق من هذا الشهر إن روسيا تجند صينيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للقتال في صفوف جنودها، وإن المسؤولين الصينيين على علم بذلك، وأضاف أن كييف تحاول تقييم ما إذا كان المجندون يتلقون تعليمات من بكين.

هجوم روسي بالمسيرات

على الصعيد الميداني، قالت القوات الجوية الأوكرانية، اليوم الأربعاء، إنها اعترضت 67 مسيرة هجومية روسية من أصل 134 استهدفت الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية، مضيفة أن الهجمات أدت إلى مقتل 9 وإصابة آخرين في دنيبروبيتروفيسك وبولتوفا وأوديسا وألحقت أضرارا بالبنية التحتية المدنية وشركات.

فمن جهته، قال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك في أوكرانيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن هجوما شنته روسيا بطائرات مسيرة على مدينة مارهانيتس أدى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 6 آخرين.

وقالت خدمة الطوارئ الأوكرانية عبر تليغرام، إن روسيا شنت هجوما ضخما بالمسيرات على بولتوفا، وسط البلاد، أدى إلى إصابة 3 أشخاص، وتعرض البنية التحتية المدنية في المدينة لأضرار.

كما قال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا بجنوب البلاد على تليغرام إن شخصين أصيبا في هجوم بمسيرات خلال الليل على البنية التحتية المدنية في ضواحي مدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود.

وكتب كذلك إيهور تيريخوف رئيس بلدية خاركيف أن حرائق كبيرة اندلعت في ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا إثر هجوم روسي ليلي بمسيرات.

كما عملت وحدات الدفاع الجوي في منطقة كييف على صد هجمات، دون ورود أنباء عن وقوع أضرار.

في المقابل ذكرت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأربعاء أن وحدات الدفاع الجوي اعترضت ودمرت 11 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • موسكو تصعد هجماتها وزيلينسكي يتهم صينيين بإنتاج مسيرات في روسيا
  • 200 مليون تفاعل في 24 ساعة: كيف طغت وفاة البابا فرانسيس على الشبكة العنكبوتية؟
  • بوتين لجلالة السلطان: شركات الطاقة الروسية مهتمة بتنمية العلاقات مع عُمان
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية في موسكو العام الجاري
  • بوتين: قمة بين روسيا والدول العربية فى موسكو العام الجاري
  • بوتين: ندعو سلطنة عمان للمشاركة في القمة الروسية العربية المقررة هذا العام
  • الخارجية الروسية: مطالبة الاتحاد الأوروبي بعدم الذهاب إلى موسكو 9 مايو تشير إلى سقوط الغرب
  • بوتين: ضغوطات دفعت سلطات كييف لقبول هدنة عيد الفصح الروسية
  • الفاتيكان.. وفاة البابا فرنسيس عن 88 عاما
  • الفاتيكان تعلن وفاة البابا فرنسيس